█ كتاب حوار مع صديقي المسيحي مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا البحث الصغير يمثل مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب الإنترنت مجال الأديان خصوصًا المسيحية كان موضوعها ومن ثم فهي تساؤلات مثارة عن الدين لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا! الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ قال صديقي: لقد جاء: فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. (متى 21/19). أوليس هذا فعل خارق يدل على ألوهيته؟
قلت: قال المسيح – عليه السلام – بعدها: فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.
هذه هي نتيجة الإيمان الخالص لله المؤيِّد لعباده . ❝
❞ سألت صديقي المسيحي مرة وهو يحاورني عن قضية الإيمان بالسيد المسيح – عليه السلام – كونه إلهًا وابن إله عندهم.. وقلت له: يا أخي، من أين لكم بأدلة على قولكم هذا من كتبكم؟
فقال لي: الأدلة كثر!
فقلت له هلا أتيتني ببعضها لأرى النور وأخرج إليه، ولك مني وافر الشكر!
فقال لي: سأعرض عليك بعضها.
ولم يكن الهدف من المحاورة (الجدال)، وإنما هو محاولة للفهم السليم الذي يسعى إليه كل إنسان – سوي المنطق – يبحث عن الحق ويريد الصواب.
ناهيك عن أن هذا الاعتقاد يخالف صريح العقل، إلا أننا نجده يخالف صريح النقل – الذي يتخذونه حجة من كتبهم – على هذه العقيدة عندهم! . ❝