█ سألت صديقي المسيحي مرة وهو يحاورني عن قضية الإيمان بالسيد المسيح – عليه السلام كونه إلهًا وابن إله عندهم وقلت له: يا أخي من أين لكم بأدلة قولكم هذا كتبكم؟ فقال لي: الأدلة كثر! فقلت له هلا أتيتني ببعضها لأرى النور وأخرج إليه ولك مني وافر الشكر! فقال سأعرض عليك بعضها ولم يكن الهدف المحاورة (الجدال) وإنما هو محاولة للفهم السليم الذي يسعى كل إنسان سوي المنطق يبحث الحق ويريد الصواب ناهيك أن الاعتقاد يخالف صريح العقل إلا أننا نجده النقل يتخذونه حجة كتبهم هذه العقيدة عندهم! كتاب حوار مع مجاناً PDF اونلاين 2024 البحث الصغير يمثل مجموعة المقالات التي نشرها الكاتب الإنترنت مجال الأديان خصوصًا المسيحية كان موضوعها ومن ثم فهي تساؤلات مثارة الدين لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا! الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ -1 أول ما عرض عليّ صديقي من الأدلة: أن المسيح قال عن نفسه في الكتاب المقدس إنه ˝ابن الله˝
فقلت له: ألم يُشر إليه بابن الإنسان أيضًا عندكم؟
فقال: نعم. فقلت له: إذًا لماذا تفسر الأولى على أنها بنوة حقيقية، ولا تفسر الثانية على نفس المنوال؟
فقال: لقد تمت الإشارة إليه على أنه ابن الإنسان باعتباره إنسانًا. فقلت: المسيح عليه السلام قال لتلاميذه: «أبانا الذي في السماء». فهل تلاميذه أبناء لله بالمعنى الذي تفهمون؟
أم أن البنوة هنا مجازية، بمعنى: أتباع تعاليم الله، كما يدل عليه ما جاء في رومية8/14؛ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ؟ . ❝