█ كتاب النظرات مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية حرص «المنفلوطي» خلالها معالجة شئون المجتمع فعلى الصعيد الاجتماعي — الذي استأثر بالقسم الأكبر كتاباته دعى للإصلاح والتهذيب الخلقي والتحلِّي بالفضائل والذود عن الدين والوطن ونادى بضرورة التحرر الخرافات والجهل والخمول والكسل كما خصَّ المرأة بمقالتين؛ أكد فيهما مكانتها وأهمية دورها الحياة وفي المجال الديني؛ رثى لبُعد المسلمين دينهم وعزا ضعفهم إلى البعد عنه كما ثار التي ابتدعها المسلمون؛ مثل: تقديم النذور للأولياء وبناء الأضرحة القبور وغيرها الأمور ما أنزل الله بها سلطان وسياسيًّا تحدث القضية المصرية ووصف حال الأمة المنقسمة آنذاك أشاد بالزعيم الوطني «سعد زغلول» واصفًا إياه بأنه «منقذ الأمة»
❞ ولا أدري ما الذي كان يعجبني في مطالعاتي من شعر الهموم والاحزان ، ومواقف البؤس والشقاء ، وقصص المحزونين والمنكوبين خاصة ، فقد كان يعجبني كثيراً ويبكيني أحر بكاء وأشجاه شقاء المهلهل في الطلب بثار أخيه ، وشقاء أمرىء القيس في الطلب بثار أبيه ، وبكاء جليلة أخت جساس على زوجها وأخيها ، وبكاء عدي بن زيد على نفسه في سجن النعمان ، وبكاء متمم بن نويرة على اخيه مالك حتى دمعت عينه العوراء ، وبكاء ليلى بنت طريف على أخيها الوليد ، وهيام أم حكيم زوج عبيد الله بن العباس في المواقف والمواسم تنشد طفليها الذبيحين ، وبكاء الشريف على المناذرة في خرائب الحيرة . ولا أدري ما الذي كان يعجبني في مطالعاتي من شعر الهموم والاحزان ، ومواقف البؤس والشقاء ، وقصص المحزونين والمنكوبين خاصة ، فقد كان يعجبني كثيراً ويبكيني أحر بكاء وأشجاه شقاء المهلهل في الطلب بثار أخيه ، وشقاء أمرىء القيس في الطلب بثار أبيه ، وبكاء جليلة أخت جساس على زوجها وأخيها ، وبكاء عدي بن زيد على نفسه في سجن النعمان ، وبكاء متمم بن نويرة على اخيه مالك حتى دمعت عينه العوراء ، وبكاء ليلى بنت طريف على أخيها الوليد ، وهيام أم حكيم زوج عبيد الله بن العباس في المواقف والمواسم تنشد طفليها الذبيحين ، وبكاء الشريف على المناذرة في خرائب الحيرة . ❝
❞ أنا لا أقول إلا ما أعتقد, ولا أعتقد إلّا ما أسمع صداه من جوانب نفسي, فربَّما خالفتُ الناس أشياءً يعلمون منها غير ما أعلم, ومعذرتي إليهم في ذلك أن الحقَّ أولى بالمجاملة منهم, وأن في رأسي عقلاً أُجِلُّه عن أن أنزل به إلى أن يكون سيقةً للعقول, وريشةً في مهاب الأغراض والأهواء . ❝