فقال: أنا ذاهب، ولن أعود للقصر، فما رأيك أن تأتي معي؟،... 💬 أقوال أحمد الشقيرى 📖 كتاب 40 أربعون

- 📖 من ❞ كتاب 40 أربعون ❝ أحمد الشقيرى 📖

█ فقال: أنا ذاهب ولن أعود للقصر فما رأيك أن تأتي معي؟ فقال الملك: مستحيل طبعًا أترك القصر ما هذا الطلب الغريب؟ فردَّ عليه الزاهد: هو الفرق بيني وبينك لا أمانع أسكن تحت شجرة أو قصر ففي كل حال من الأحوال نعمة الله عليَّ أراها والآن ترك كنت داخل ولم يكن داخلي ولذلك أستطيع الذهاب بلا عودة أما أنت فالقصر قلبك الزهد يا أيها الملك مكانه هنا وأشار إلى قلبه كتاب 40 أربعون مجاناً PDF اونلاين 2024 ‏«40 أربعون» خلوة الأربعون عن تجربة حياتية عاشها أحمد الشقيري ‏جزيرة نائية المحيط الهادي خرج منها بقناعات وتأملات الذات البشرية والعلاقة ‏مع الآخرين ومع سبحانه وتعالى وبين وذاك ثمة حيز رحيب لتمثلات الكاتب ‏لذاكرة الماضي ومشهد الحاضر وأسئلته بإزاء كيفية خروج الإنسان المعاصر بذاته ‏مآزق الحياة ثم العمل تزكيتها وارتقائها وسموها لذلك يندرج الكتاب ضمن فئة ‏كتب تطوير الأخلاقية وتنمية الشخصية الإنسانية إذ قدَّم فيه دليلاً عملياً ‏يمكن للقارئ اتباعهُ وكما يرى "الله تبارك يريد منا الكمال ‏ولكنه السعي المستمر نحوه" ‏ ‎ يقول الأستاذ عمله هذا: "ألخص رحلتي عبر عاماً ‏في هذه الدنيا رحلة الصراع ومحاولة الترقي بحثاً السلام الداخلي أدّعي ‏أني وصلت فالمشوار زال طويل ولكنها بشرية قد ترى نفسك فيها فتستفيد ‏وتفيد ألّفت أثناء الأربعين يوماً حيث اعتزلت الناس والتكنولوجيا وجلست مع نفسي أحاول أتفكر فيما فات وأتأمل آت فانتهيت بأربعين ‏خاطرة محور المحاور أدناه: حياتي قرآني تحسيناتي قصصي إلهي كتبي حِكم ذكرياتي حِكمي" له أسراره وحياته الشخصيه إذا نظرت فرد ستجد لكل منهم وعائلته وأصدقائه وأقربائه وأعداءه وجيرانه وكتبه ودراسته مشغول فى ناحيه نواحى الحياه ولكن نحن سجناء تلك هى التى تعطينا فتره النوم والأكل والتريض ومقابله الأهل والأصدقاء عقولنا أصبحت لاتعمل كثره الأسى والألم الذي تعانى منه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فقال: أنا ذاهب , ولن أعود للقصر , فما رأيك أن تأتي معي؟ ,

فقال الملك: مستحيل طبعًا أن أترك القصر , ما هذا الطلب الغريب؟ ,

فردَّ عليه الزاهد: هذا هو الفرق بيني وبينك , أنا لا أمانع في أن أسكن تحت شجرة , أو أن أسكن في قصر , ففي كل حال من الأحوال نعمة من الله عليَّ أراها ,

والآن أنا لا أمانع في ترك القصر , أنا كنت في داخل القصر , ولم يكن القصر في داخلي , ولذلك أستطيع الذهاب بلا عودة ,

أما أنت فالقصر في داخل قلبك. الزهد يا أيها الملك , مكانه هنا , وأشار إلى قلبه.. ❝

أحمد الشقيرى

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: عبدالعزيز
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث