أحس برغبة ملحّة لجذب انتباهها، فحمحم، مما جعلها تلتفت... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ أحس برغبة ملحّة لجذب انتباهها فحمحم مما جعلها تلتفت له بسرعة وعينيها تتسعان من الدهشة: "إياد! " شهقت بقوة عندما رأته يقف أمامها بابتسامة عاشقة عضّ شفته السفلى ومدّ ذراعيه نحوها وقبل أن يصل إليها قفزت أحضانه كفراشة تعانق وردة لتستقر ثنايا احتضنها حتى كاد يكسر ضلوعها ولكنها كانت مستمتعةً بذلك الحضن القاسي وتلك الرائحة التي تجعلها تذوب غمرته أطلق زفراته بسعادة وعيناه تنهمران بالحب والحنان وهو يرفعها قليلاً عن الأرض مُقابلاً وجهها بوجهه أنغام الفرح تغمرهما وابتسم عينيها اللتين تشعّان بالأمل: "لقد اشتقت لكِ بحجم السماء والأرض كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ أحس برغبة ملحّة لجذب انتباهها، فحمحم، مما جعلها تلتفت له بسرعة، وعينيها تتسعان من الدهشة: \"إياد!\" شهقت بقوة عندما رأته يقف أمامها بابتسامة عاشقة. عضّ على شفته السفلى، ومدّ ذراعيه نحوها، وقبل أن يصل إليها، قفزت في أحضانه كفراشة تعانق وردة، لتستقر في ثنايا ذراعيه بقوة. احتضنها حتى كاد أن يكسر ضلوعها، ولكنها كانت مستمتعةً بذلك الحضن القاسي، وتلك الرائحة التي تجعلها تذوب في غمرته. أطلق زفراته بسعادة، وعيناه تنهمران بالحب والحنان، وهو يرفعها قليلاً عن الأرض، مُقابلاً وجهها بوجهه. أنغام الفرح تغمرهما، وابتسم في عينيها اللتين تشعّان بالأمل: \"لقد اشتقت لكِ بحجم السماء والأرض\". ❝ ⏤وداد جلول❞ أحس برغبة ملحّة لجذب انتباهها، فحمحم، مما جعلها تلتفت له بسرعة، وعينيها تتسعان من الدهشة:
˝إياد!˝ شهقت بقوة عندما رأته يقف أمامها بابتسامة عاشقة.
عضّ على شفته السفلى، ومدّ ذراعيه نحوها، وقبل أن يصل إليها، قفزت في أحضانه كفراشة تعانق وردة، لتستقر في ثنايا ذراعيه بقوة. احتضنها حتى كاد أن يكسر ضلوعها، ولكنها كانت مستمتعةً بذلك الحضن القاسي، وتلك الرائحة التي تجعلها تذوب في غمرته.
أطلق زفراته بسعادة، وعيناه تنهمران بالحب والحنان، وهو يرفعها قليلاً عن الأرض، مُقابلاً وجهها بوجهه. أنغام الفرح تغمرهما، وابتسم في عينيها اللتين تشعّان بالأمل:
˝لقد اشتقت لكِ بحجم السماء والأرض˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ صمت للحظة، عينيه تتعقبان مشاعرها، ليردف قائلاً: \"هل تريدين فعلاً أن تعرفين ماهو عقابكِ؟\" حركت رأسها موافقة، رافعةً نظرها إليه، بل تجرأت وواجهته بالنظر. \"أنتِ جريئة، تأتين إلي بنفسكِ كي تتلقين عقابكِ، ولكن هل تعرفين ما الذي تضعين نفسك في مواجهته؟\" كان لديه تلك النبرة التي تمزج بين المرح والخطورة. \"ليست جراءة، بل أردت أن أتجاوز هذا الهم\" رددت بتوتر. \"لأن بالكِ مشغول وترغبين في الانتهاء من هذا العقاب، أليس كذلك؟\" حركت رأسها بتأكيد، تكاد تقسم أنه يشعر بخفقان قلبها، ليظل هو مبتسماً بسخرية وارتياح، متسائلاً: \"حسناً، سأخبرك بما سيكون عقابك، وعليكِ أن تنفذي ما سأطلبه.\" حركت رأسها بإيماءة مترددة، وقلبها يقرع كالطبول في صدرها، ثم تجمدت مكانها عندما باغتها بطلبه الذي انتزع أنفاسها: \"تَزوجيني.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ صمت للحظة، عينيه تتعقبان مشاعرها، ليردف قائلاً:
˝هل تريدين فعلاً أن تعرفين ماهو عقابكِ؟˝
حركت رأسها موافقة، رافعةً نظرها إليه، بل تجرأت وواجهته بالنظر.
˝أنتِ جريئة، تأتين إلي بنفسكِ كي تتلقين عقابكِ، ولكن هل تعرفين ما الذي تضعين نفسك في مواجهته؟˝
كان لديه تلك النبرة التي تمزج بين المرح والخطورة.
˝ليست جراءة، بل أردت أن أتجاوز هذا الهم˝
رددت بتوتر.
˝لأن بالكِ مشغول وترغبين في الانتهاء من هذا العقاب، أليس كذلك؟˝
حركت رأسها بتأكيد، تكاد تقسم أنه يشعر بخفقان قلبها، ليظل هو مبتسماً بسخرية وارتياح، متسائلاً:
˝حسناً، سأخبرك بما سيكون عقابك، وعليكِ أن تنفذي ما سأطلبه.˝
حركت رأسها بإيماءة مترددة، وقلبها يقرع كالطبول في صدرها، ثم تجمدت مكانها عندما باغتها بطلبه الذي انتزع أنفاسها:
˝تَزوجيني.˝. ❝
⏤ وداد جلول
