اقتباس 6 من كتاب همسٌ بألحاني 💬 أقوال علا علاء 📖 كتاب همس بألحاني
- 📖 من ❞ كتاب همس بألحاني ❝ علا علاء 📖
█ كتاب همس بألحاني مجاناً PDF اونلاين 2025 "همس بألحاني" من تأليف علا علاء المعروفة بلقب "الملاك الحائر" تروي الكاتبة مشاعرها وتجاربها بأسلوب شاعري يعكس حيرةً عميقة وصمتًا ملهمًا فتاة أنهكها الزمن وأفقدها جزءًا روحها الدافئة وابتسامتها العذبة إلا أنها تطمح لتحقيق شأن كبير يومًا ما هذا الكتاب يعبّر عن خواطرها المليئة بالتأملات التي تلمس القلوب وتثير المشاعر حاملةً لنا عاطفتها وكلماتها تهزّ الفؤاد إذا كنت تبحث عما يلمس قلبك ويُعبر بداخلك فربما تجد تتوق إليه سواء أكنت الضحك أو تستسلم للشجن فإن يقدم تجربة صادقة ومؤثرة قد تجعلك تُحب القراءة جديد عسى أن تبتسم بعد الحزن فأنت بين صفحات كتبتها — فمن أنت حتى لا تُصاب بالحيرة؟
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ الوحدة...والحلم الضائع ريثما الجميع يظن ذاك الهدوء والصمت اللذان احتلا يومك صبر وتعقل منك، لاأحد يعلم ماحدث! لاأحد يعلم ما وراء الستار! الجميع ينظر إلي النتيجة، لاأحد يسأل عن الأسباب! ذلك الصمت لايأتي من الفراغ! أحيانا نغلق الأبواب حتى لاتشتد الريح وتأتي بما لانشتهيه! ولكن ماذا عن شخص باع السفينة؛ حتى لايشعر أن أحد يتحكم به أو يُمني عليه بما يريده؛ حتى ولو كانت الريح! ماذا تنتظر من هذا الشخص؟! أتنتظر أن يحبك؟ ولو أحبك أتنتظر منه أن يطلب اهتمامك ومرافقتك؟! من اعتاد الوحدة ظن الطمأنينة قلق! واعتيادي الوحدة أصبح مجرى حياتي! لم تعد الأشخاص المحيطة شئ على مرأى ومسمع لي! أصبحت الموسيقى الهادئة، التأمل، الصمت والهدوء أشيائي المفضلة! الثرثرة التي كانت لاتفارقني، أصبحت خصيمة لي؛ حتى هي فارقتني! حسنًا لم يعد يهم، كما فارقني الجميع لن تتوقف عليها ولا على أحد، من يريد الرحيل فلن أتمسك به! ومن يريد المجئ لن أرفضه استقباله، فلم أعتد جرح مشاعر الآخرين؛ ولكن لا ينتظر مني عقود الحب واللآلئ التي كنت أقدمها لأحبتي، لم أحب غير واحدة وقدمت لها قلبي والهوى، ولم أحصل عليها! كانت الحلم المائة وواحد التي لم أحققه! ولم أحلم من بعدها! ولم تعد الأحلام شئ يراودني منذ تركني ذاك الحلم الضائع... گــ/ عُلا علاء \"الملاك الحائر\". ❝ ⏤علا علاء
❞ الوحدة..والحلم الضائع ريثما الجميع يظن ذاك الهدوء والصمت اللذان احتلا يومك صبر وتعقل منك، لاأحد يعلم ماحدث! لاأحد يعلم ما وراء الستار! الجميع ينظر إلي النتيجة، لاأحد يسأل عن الأسباب! ذلك الصمت لايأتي من الفراغ! أحيانا نغلق الأبواب حتى لاتشتد الريح وتأتي بما لانشتهيه! ولكن ماذا عن شخص باع السفينة؛ حتى لايشعر أن أحد يتحكم به أو يُمني عليه بما يريده؛ حتى ولو كانت الريح! ماذا تنتظر من هذا الشخص؟! أتنتظر أن يحبك؟ ولو أحبك أتنتظر منه أن يطلب اهتمامك ومرافقتك؟! من اعتاد الوحدة ظن الطمأنينة قلق! واعتيادي الوحدة أصبح مجرى حياتي! لم تعد الأشخاص المحيطة شئ على مرأى ومسمع لي! أصبحت الموسيقى الهادئة، التأمل، الصمت والهدوء أشيائي المفضلة! الثرثرة التي كانت لاتفارقني، أصبحت خصيمة لي؛ حتى هي فارقتني! حسنًا لم يعد يهم، كما فارقني الجميع لن تتوقف عليها ولا على أحد، من يريد الرحيل فلن أتمسك به! ومن يريد المجئ لن أرفضه استقباله، فلم أعتد جرح مشاعر الآخرين؛ ولكن لا ينتظر مني عقود الحب واللآلئ التي كنت أقدمها لأحبتي، لم أحب غير واحدة وقدمت لها قلبي والهوى، ولم أحصل عليها! كانت الحلم المائة وواحد التي لم أحققه! ولم أحلم من بعدها! ولم تعد الأحلام شئ يراودني منذ تركني ذاك الحلم الضائع.. گــ/ عُلا علاء ˝الملاك الحائر˝. ❝