❞ حوار صحفي – جريدة قهوة الأدباء
1. عرفنا بنفسك لجمهور جريدة قهوة الأدباء؟
الإجابة:
("أنا رودينه رضا الكمار، عمري 14 سنة، بكتب من سن صغير، وبدأت رحلتي مع الكتابة من مجرد خواطر بسيطة نابعة من القلب، لحد ما بقيت محررة صحفية بعتبر الكتابة هي صوتي الداخلي، وهي الطريقة اللي بعبر بيها عن مشاعري وأفكاري، وكمان وسيلتي لدعم غيري وتحفيزهم
بحب أكتب في مواضيع تمس القلب، سواء كانت عن الأمل أو الفقد أو حتى التحديات اللي بنمر بيها كلنا وبشتغل حاليًا على تطوير كتاباتي والوصول لأسلوب أكثر نضجًا وتأثيرًا
أنا مؤمنة إن الكلمة الصادقة ممكن تغيّر حياة حد، وده اللي بحاول أعمله بكل سطر بكتبه.")
......................................................
2. إمتى بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وإيه اللي شجعك تبدأ؟
الإجابة :
(" بدأت رحلتي مع الكتابة وأنا عندي 10 سنين، وقتها كنت بكتب عفوي من غير ما أعرف إن اللي بكتبه ده اسمه "كتابة" فعلًا. كنت بفضفض لنفسي بكلام بسيط في كشكول، لكن مع الوقت بدأت أفهم إن اللي بكتبه ليه قيمة، وإنه ممكن يلمس غيري زي ما بيلمسني.
أما عن الدعم، فكان أكبر داعم ليا هي ماما، كانت دايمًا بتشجعني وتآمن بموهبتي حتى في أبسط الحاجات اللي بكتبها، وده خلاني أصدق في نفسي وأكمل كمان الكاتبة كريمة عمارة كان ليها دور كبير في تشجيعي، كنت دايمًا بتأثر بكلماتها وبتوجيهاتها، ووجودها في حياتي فرق معايا جدًا.")
......................................................
3. إيه أكتر نوع بتحب تكتبه؟ شعر؟ خواطر؟ قصص؟ وليه؟
الإجابة :
("أكتر نوع بحب أكتبه هو الخواطر، لأنها بتديني مساحة أعبر بيها عن مشاعري بصدق وبساطة، من غير قيود أو ترتيب معقد بحس إن الخاطرة بتخرج من القلب على الورق على طول، وده النوع اللي بيوصل أسرع لقلب القارئ كمان.
لكن كمان بحب أكتب القصص، وخصوصًا الروايات اللي فيها غموض ودراما ورومانسية، لأني بحب أبني عالم كامل بالشخصيات والأحداث وأخلي اللي يقرأ يعيش جو مختلف الشعر بحترمه جدًا وبتأثر بيه، لكن لسه مش تخصصي القوي، فبحب أكتفي بالخواطر والقصص اللي بلاقي نفسي فيهم أكتر.")
......................................................
4. إيه الرسالة اللي بتحاول توصلها من خلال كتاباتك؟
الإجابة:
("الرسالة اللي بحاول أوصلها من خلال كتابتي هي إن أي حد بيعدي بتجربة صعبة مش لوحده، وإن الحزن مش نهاية الطريق، بالعكس ممكن يكون بداية لقوة جديدة جوانا
بحب دايمًا أوصل الإحساس الحقيقي اللي جوا الإنسان، سواء كان وجع أو أمل أو حتى لحظة صمت، عشان اللي يقرأ يحس إن الكلام ده اتكتب عشانه، وإن في حد حاسس بيه.
أنا مؤمنة إن الكلمة الطيبة ممكن تكون طبطبة، وممكن تنور طريق حد تاني، وده بالظبط اللي بحاول أعمله في كل سطر بكتبه.")
......................................................
5. شاركت في كتب مجمعة قبل كده؟ احكيلنا عنهم.
الإجابة:
("أيوه، شاركت في كذا كتاب مجمع، وكل تجربة كانت مختلفة ومميزة بطريقتها الخاصة.
من الكتب اللي شاركت فيها:
"نصائح من قلم تائهة"، وده كتاب مجمع بيضم مجموعة من النصائح والرسائل الموجهة للشباب، وأنا شاركت فيه بنصوص من قلبي، والكتاب حاليًا في مرحلة إنهاء وتجهيز للنشر.
"رسالة ليك"، وده كان من أقرب المشاريع لقلبي، لأني شاركت فيه ككاتبة ومشرفة في نفس الوقت، والكتاب تابع لجريدة قهوة الأدباء. كانت تجربة مهمة ومسؤولة، لأني كنت جزء من التنظيم وفي نفس الوقت بكتب فيه، وده خلاني أعيش جوانب مختلفة من العمل الكتابي.
"ما بيني وبين قلمي"، وده كتاب مجمع تابع لجريدة أحلامنا حقيقية، والجميل فيه إنه إصدار ورقي ولسه بينزل قريب، ودي من الحاجات اللي بفتخر بيها لأن الورق ليه طابع خاص.
وكمان عملت كتاب فردي خاص بيا بعنوان "أنغام الحياة"، وهو كتاب خواطر تابع لجريدة قهوة الأدباء، وده كان خطوة كبيرة في مسيرتي لأني قدرت أطلع فيه أسلوبي وشخصيتي بوضوح.
كل كتاب شاركت فيه كان له أثر عليّ، وساعدني أتطور وأعرف أكتر عن نفسي ككاتبة.")
......................................................
6. شايف إيه المختلف في الكتاب ده عن باقي أعمالك؟
الإجابة:
("اللي بيميز كتاب "رسالة ليك" عن أي كتاب تاني شاركت فيه هو روحه الخاصة، لأنه مش بس كتاب خواطر أو مشاعر، هو رسائل حقيقية موجهة لأي حد محتاج يسمع كلمة تشجعه، تواسيه، أو حتى تطبطب على قلبه.
الكتاب ده له طابع إنساني قوي، وكل نص فيه بيحمل رسالة صادقة نابعة من تجربة أو إحساس حقيقي كمان اللي ميّز التجربة بالنسبة لي هو إني كنت كاتبة ومشرفة في نفس الوقت، فكنت شايفة كل التفاصيل من جوه، من بداية اختيار النصوص لحد مرحلة التنسيق والإعداد.
وكونه تابع لجريدة قهوة الأدباء، خلى التجربة بالنسبة لي أكثر نضج ومسؤولية، وحسيت إن كل كلمة بكتبها لازم تكون صادقة وتوصل لقلب القارئ زي ما أنا حاسة بيها بالضبط.")
......................................................
7. إيه أصعب لحظة واجهتك في مشوارك الأدبي؟
الإجابة:
("أصعب لحظة واجهتني في مشواري الأدبي كانت اللحظة اللي حسيت فيها إني مش قادرة أكمّل أو إن مفيش حد شايف تعبي زي أي كاتبة شابة، مريت بفترات شك في نفسي، وكنت بسأل نفسي: "هو اللي بكتبه له قيمة فعلًا؟"، و"هل فعلاً هقدر أوصل للي بحلم بيه؟".
لكن الأصعب من الشك، كان لما أتعرض لخذلان من ناس قريبة كنت مستنية منهم دعم، أو لما مجهودي يتأخر في الظهور رغم إني بذلت كل ما في وسعي اللحظات دي بتوجع، بس في نفس الوقت كانت السبب إني أقف على رجلي من جديد، وأثبت لنفسي قبل أي حد إن عندي صوت يستاهل يسمعه الناس.
الحمد لله، كل مرة كنت بقع فيها، كنت برجع أقوى، ويمكن ده سر استمراري لحد دلوقتي.")
......................................................
8. إزاي قدرت توصل للقراء وتحس إنهم بيتأثروا بكلامك؟
الإجابة:
("قدرت أوصل للقراء من خلال البساطة والصد. عمري ما حاولت أكتب كلام متكلف أو أتكلم بأسلوب بعيد عن الواقع، دايمًا بكتب من قلبي، وبحكي عن مشاعر حقيقية ممكن أي حد يكون مر بيها أو لسه عايشها.
أكتر لحظة بحس فيها إني أثرت في حد، هي لما حد يبعتلي يقول إن كلماتي خلتهم يبتسموا، أو خففت عنهم، أو حسوا إن في حد فاهمهم الرسائل دي بتأكدلي إن اللي بكتبه مش مجرد حروف، دي مشاعر بتوصل وبتسيب أثر.
كمان تعليقات الناس وتشجيعهم المستمر، سواء على السوشيال ميديا أو من خلال مشاركتي في الجرايد والكتب، كانت أكبر دليل على إن صوتي بيوصل، وإن في ناس بتستنى كلماتي.")
......................................................
9. بتحب تقرأ لمين من الكتاب أو الشعراء؟
الإجابة:
("من أكتر الكُتّاب اللي بحب أقرأ لهم هو الكاتب أحمد آل حمدان أسلوبه في الكتابة بيشدني جدًا، لأنه بيعرف إزاي يخلّي القارئ يعيش جو الرواية بكل تفاصيله، من غير ما يزهق أو يحس إن في حاجة ناقصة.
بحس إن كتاباته دايمًا فيها عمق نفسي، وتفاصيل إنسانية قريبة من القلب، وده بالضبط النوع اللي بفضّله
كل مرة بقرأله بحس إن عنده قدرة على لمس وجع القارئ، لكن في نفس الوقت بيزرع جواه أمل.
بصراحة، بتمنى أوصل في يوم لمستوى كتابته، أو أقدر أخلق حالة شبه الحالة اللي بيخلقها في رواياته.")
......................................................
10. إيه طموحاتك الجاية؟ ناوي تكتب إيه بعد كده؟
الإجابة:
("من أهم طموحاتي الجاية إني أبدأ في كتابة روايتي الأولى بإذن الله، ودي خطوة كنت مستنياها من زمان، لكن حبيت أستنى لحد ما أحس إني جاهزة فعلاً أبدأ مشروع كبير زي ده
الرواية هتكون مزيج من الغموض والدراما والرومانسية، وهتركز على شخصيات واقعية وأحداث تمس القارئ من جواه ناوية أكتبها بأسلوب هادي ومفصل، ومن غير استعجال، عشان أدي كل شخصية حقها وأبني الأحداث بشكل ناضج ومؤثر.
وبجانب الرواية، ناوية أطور من نفسي أكتر، سواء في الكتابة الصحفية أو الأدبية، وأشارك في مشاريع جديدة تساعدني أوصل صوتي لناس أكتر، ويمكن كمان أبدأ أشتغل على كتاب خواطر جديد في المستقبل.")
......................................................
11. كلمنا عن تجربتك مع دار قهوة الأدباء؟
الإجابة:
("تجربتي مع دار قهوة الأدباء من أجمل التجارب اللي عيشتها في مشواري الأدبي. كانت من أكتر الدور اللي حسيت فيها بالراحة والدعم الحقيقي، مش بس على مستوى النشر، لكن كمان على مستوى التعامل الإنساني.
أكتر حاجة بحبها في الدار إنهم بيدوا الكاتب فرصة يلمس روحه، ويشارك بكلماته في كتب فعلاً لها رسالة وقيمة بحس معاهم إن صوتي بيتسمع، وإن كل حرف بكتبه بيتقدّر.
أما عن الأستاذة مروة جمال، فبجد هي حالة خاصة جدًا، طريقة تعاملها كلها ذوق وطيبة، وبتخلي كل كاتب يحس إنه مش لوحده، وإنه جزء من فريق كبير بيشتغل بحب وفريق العمل كمان كان في منتهى التعاون والاحترام، وده خلّى التجربة كلها ممتعة ومريحة.")
......................................................
12. تحب تقول إيه لفريق عمل الكتاب والمحررين؟
الإجابة:
لكل الكتّاب وفريق العمل اللي اشتغل معايا في الكتب والمشاريع الأدبية، بجد فخورة إني كنت جزء من فريق فيه هذا الكم من الإبداع والاحترام والدعم المتبادل كل حد فيكم علّمني حاجة جديدة، سواء بكلماته أو بتعاونه.
بحس إننا مش بس كتبنا سطور على ورق، لكن كتبنا لحظات وتجارب وروح حقيقية، وده اللي بيفرق في أي عمل ناجح.
أما عن المحررة اللي اشتغلت معايا، فهي مش مجرد محررة بالنسبالي، دي أروى عبدالله بكري، صديقتي في المدرسة والدراسة، وشخص بحترمه جدًا طريقتها الجميلة، وهدوءها، وأدبها في التعامل، خلت تجربة الشغل معاها ممتعة ومريحة.
بجد بحييها من قلبي على مجهودها الكبير، وسعيدة جدًا إنها كانت جزء من رحلتي في الكتاب ده.")
......................................................
13. تحب تقول إيه لجمهورك اللي بيقرألك؟
الإجابة:
("لكل حد قرالي يوم، أو حتى وقف عند سطر من كلماتي...
بحب أقولكم: شكرًا من قلبي. وجودكم ودعمكم هو اللي بيخليني أكمّل، ويخليني أكتب بإحساس حقيقي، لأنكم دايمًا مصدر الإلهام والأمل.
بفرح بكل رسالة، بكل تعليق، بكل لحظة شاركتوني فيها مشاعركم بسبب كلمة أنا كتبتها.
طول ما في قلوب بتشعر، وفي ناس بتقرأ بحب، أنا هفضل أكتب... علشانكم، وعلشان كل حد محتاج يسمع كلمة تطبطب عليه أو تديه أمل.
استنوني في الجديد، لأن المشوار لسه في أوله، ولسه جوايا كتير نفسي أوصله ليكم.")
......................................................
14. اي رايك في منصه مكتبه الكتب سلبي او ايجابي مباح به ؟
الاجابه :
("رأيي في منصة مكتبة الكتب إيجابي جدًا، ومن أحسن المنصات اللي اتعاملت معاها المنصة بتدي فرصة حقيقية للكتاب يعرضوا أعمالهم ويوصلوا لجمهور واسع، وده شيء مهم جدًا خاصةً للكتاب الشباب.
أنا شخصيًا فخورة إني ليا صفحة موثقة على المنصة، وقدرت من خلالها أوصل لناس كتير حبت كتاباتي وشجعتني بكلماتهم الجميلة كمان فريق العمل محترم ومتعاون جدًا، وبيخلوا كل كاتب يحس إنه ليه مكان وتقدير.
بصراحة، المنصة دي خطوة مهمة لأي كاتب حابب يثبت وجوده وينشر فكره وإبداعه بطريقة منظمة ومحترمة.")
......................................................
,
15. ايه رايك بالموسيه مروة جمال عاشقة القهوة يتاح لك الرد السلبي والايجابي ؟
اجابه:
("رأيي في الأستاذة مروة جمال، أو زي ما بنحب نناديها "عاشقة القهوة"، إنها مش مجرد مؤسسة أو مسؤولة عن جريدة ودار نشر، هي روح ملهمة وقدوة حقيقية في عالم الكتابة.
طريقتها في التعامل مليانة ذوق واحتواء، وبتعرف إزاي تدعم الكُتّاب وتفتح لهم باب الفرصة من أوسع أبوابه وجودها في أي مشروع بيضيفله لمسة إنسانية جميلة، وبيخلي الكاتب يحس إنه بيتعامل مع أخت وصديقة قبل ما تكون مؤسسة.
بكل صدق، من أكتر الشخصيات اللي فخورة إني اشتغلت معاها، وبتعلّم منها مش بس في الكتابة، لكن في الأخلاق والتواضع والقيادة كمان.")
........................................................
16. هل لديك حساب علي منصه مكتبه الكتب ؟ وما هو اسم الحساب ؟
اجابة:
("أيوه، عندي حساب موثق على منصة مكتبة الكتب، وبفخر جدًا بوجودي هناك لأنها من المنصات اللي فعلاً بتدعم الكتاب وتوصل صوتهم.
اسم حسابي على المنصة هو:
گ/ رودينه رضا الكمار
بأنشر عليه أعمالي وخواطري، وبحب أتابع التفاعل من القراء، لأن آراؤهم بتهمني وبتساعدني أتطور دايمًا.")
________________
__ المؤسسه مروة جمال
النائبه روان الوكيل
المحررة الصحفية أروي عبدالله بكري ❝