رواية الحب السام (الجزء السادس والأخير)
أنهت أسماء إعداد الطعام، وأعدت السفرة.
إسماعيل: مظهر الأكل جميل.
أسماء: بالهنا والشفا
بدأ كل من أسماء وإسماعيل الأكل، وأنهيا طعامهم.
إسماعيل: سوف أذهب إلى النوم وأنتٍ؟
أسماء: وأنا سوف أنام معك.
وكان إسماعيل سعيد جدًا من هذا الحال وأخيرًا أسماء تحبه وتتعامل معه بشكل جيد للغاية، وفي منتصف الليل عندما كان إسماعيل نائم، استيقظت أسماء ودخلت المطبخ واحضرت سكين وذهبت مرة أخري إلي الغرفة وبدأت تطعن في إسماعيل وفي الطعنة الأولي استيقظ ووضعت أسماء يدها على فمه لكي لا أحد يسمع صوته وهنا بدأت تكرر أسماء الطعنات حتي تأكدت أن إسماعيل توفي، وهنا أخفت أسماء كل شيء حتي لا يتم سجنها وامسكت الهاتف واتصلت بالشرطة وبدأت تخبرهم أنها وجدت زوجها متوفي ومطعون وبدأت في البكاء.
وبعد مرور فترة من الوقت جاءت الشرطة.
الضابط: كيف حدث هذا؟
أسماء: لا أعلم أنا كنت نائمة في الصالة ودخلت الغرفة في منتصف الليل وجدته هكذا.
الضابط: ولماذا نمتي في الصالة؟!.
إسماء: استيقظت في الليل وكنت أشعر بتعب ولم أريده أن يستيقظ.
الضابط : هذا القاتل ماهر جدًا لا يوجد أي دليل على فعلته هذه، أن توصلنا لشيء سوف أخبرك والبقاء لله مرة أخري.
أسماء: سبحان من له الدوام شكرًا.
عندما خرج الضابط من المنزل جمعت أسماء أغراضها وذهبت من المنزل إلي منزل والدها.
وصلت أسماء وطرقت المنزل وفتحت أمها.
الأم: أسماء!!
أسماء: تخلصت من هذا الملعون الذي بعتني له.
الأم: ادخلي إلي الداخل.
أسماء: لا أدخل إلي هذا البيت الذي بعتوني فيه ولكن شيء واحد سوف أقوله شكرًا لأنك بعتني يا أمي.
ذهبت أسماء وهي تبكي لمحطة القطار وقررت تحجز تذكرة لبلد هي لا تعرف فيها أحدًا ولا أحد يعرفها.
حجزت اسماء وبعد قليل تحرك القطار وتركت هذه البلدة التي دمرت حياتها، وتركت الماضي كله ورائها وقررت أن تبدأ في العمل وتكمل دراستها، قررت أن تركز في المستقبل فقط وأن تختار الشخص الذي يختاره قلبها فقط في النهاية يجب أن لا تجبر أحد على أحد ويجب أن يغير الجميع أنفسهم وأن يحبوا بعضهم ولكن ليس حب تملك لأن هذا ما يسمي بالحب السام.
ك/هويدا صبري
#أسيرة_الليل