* ˝وصول بعد حطام ˝* وسط جفون الليل الحالك وبين خباياه،... 💬 أقوال گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖
█ * "وصول بعد حطام "* وسط جفون الليل الحالك وبين خباياه يسير مُتجهًا نحو عُزلته يريد التئام روحه المُحطمة ولكن لا يستطيع فعل ذلك يتذكر الخذلان الذي تعرض له؛ ليصبح قلبه هشَّا وروحه هزيلة ينكسر بسهولة ويفقد شغفه وراحته إلى متىٰ سيظل هكذا؟ ألم يكفي كل هذا الوقت ضاع من حياته؟ ليتجه الباب راكلًا إياه أن يخطو خطوة تلو الأخرى حلمه مُتناسيًا بثَّ بداخله روح اليأس؛ حتى وإن كانوا أقرب الناس يعملون تحطيم آماله يستهزئون به وبقدراته بدلًا تصديقه ودعمه لجأ إليهم ليشعر بالقوة التي يحتاجها لم يحظى بشيءٍ سوى وتفتت أحلامه يخشى التفوه بما يريد؛ كي يحبطون شيءٍ ويعود نقطة الصفر جديد يوم خلف الآخر يظهر نجاحه وتفوقه حينها اعتقد أنهم سيفرحون وبنجاحه ولم يكن يعلم إنهم يسعون لتدميره يحزنون لرؤية فرحته يكفيهم جرح واحد فقط؛ بل مزقوه إربٍ صغيرة وكأنهم يتلذذون بأذيته يبكي بحسرةٍ ما يمر كان يتمنى مساندتهم له لكن ليس كما ظل متناسيًا اليأس والإحباط طيلة الجهد والتعب الاستمرار والتوقف نقيض يعمل شتاته تارةٌ الانطلاق وتارةً أخرى كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
وسط جفون الليل الحالك وبين خباياه، يسير مُتجهًا نحو عُزلته، يريد التئام روحه المُحطمة، ولكن لا يستطيع فعل ذلك، يتذكر الخذلان الذي تعرض له؛ ليصبح قلبه هشَّا وروحه هزيلة ينكسر بسهولة، ويفقد شغفه وراحته، ولكن إلى متىٰ سيظل هكذا؟ ألم يكفي كل هذا الوقت الذي ضاع من حياته؟ ليتجه نحو الباب راكلًا إياه يريد أن يخطو خطوة تلو الأخرى نحو حلمه، مُتناسيًا كل من بثَّ بداخله روح اليأس؛ حتى وإن كانوا أقرب الناس إلى قلبه، يعملون على تحطيم آماله، يستهزئون به وبقدراته بدلًا من تصديقه ودعمه، لجأ إليهم ليشعر بالقوة التي يحتاجها، ولكن لم يحظى بشيءٍ سوى الخذلان وتفتت أحلامه، يخشى التفوه بما يريد؛ كي لا يحبطون كل شيءٍ بداخله ويعود إلى نقطة الصفر من جديد، يوم خلف الآخر يظهر نجاحه وتفوقه، حينها اعتقد أنهم سيفرحون به وبنجاحه ولم يكن يعلم إنهم يسعون لتدميره، يحزنون لرؤية فرحته، لم يكفيهم جرح واحد فقط؛ بل مزقوه إلى إربٍ صغيرة وكأنهم يتلذذون بأذيته، يبكي بحسرةٍ على كل ما يمر به، كان يتمنى مساندتهم له، لكن ليس كل شيءٍ كما يتمنى، ظل يسير نحو حلمه متناسيًا اليأس والإحباط حتى بعد طيلة الجهد والتعب، الاستمرار والتوقف، كان بداخله نقيض يعمل على شتاته، تارةٌ يريد الانطلاق وتارةً أخرى يستسلم لحديثهم، حتى توصل به الأمر بالوصول إلى تلك الأمنية التي تمناها مرارًا وتكرارًا، ظهر عليه الثراء الفاحش أثر تحقيق مشروعه الذي توسع به، يومًا عن يومٍ ينجح ويزداد غناء، ثم بعد ذلك يعود من خذلوه، يرسمون عليه الحب من جديد، كاد قلبه يتقافز من السعادة، ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث معه، الآن فقط صدقوه، لم يشجعوه ولم يصدقوا قدرته؛ بل كانوا يقتلونه ببطء بكلماتهم التي كانت تهطُل عليه كالسهامِ، أيعتقدون منه أن ينسى كل هذا ويعيش معهم بسلامٍ؟ أم يعتقدون أن ما فعلوه ليس بخطأ معه؟ كان القلب يُنعت بالجنونٍ ليس من شيءٍ ولكن من تصديقه لحبهم المزيف من جديد بعد الحطام الذي كان يستحوذ عليه بسببهم، الآن وصل إلى مبتغاه، ومع ذلك سمح لهم القرب مرة أخرى، حتمًا سيفتح جروح الماضي التي يسعى على غلقها مُنذ زمنٍ بعيد.
❞ *\"وصول بعد حطام\"* وسط جفون الليل الحالك وبين خباياه، يسير مُتجهًا نحو عُزلته، يريد التئام روحه المُحطمة، ولكن لا يستطيع فعل ذلك، يتذكر الخذلان الذي تعرض له؛ ليصبح قلبه هشَّا وروحه هزيلة ينكسر بسهولة، ويفقد شغفه وراحته، ولكن إلى متىٰ سيظل هكذا؟ ألم يكفي كل هذا الوقت الذي ضاع من حياته؟ ليتجه نحو الباب راكلًا إياه يريد أن يخطو خطوة تلو الأخرى نحو حلمه، مُتناسيًا كل من بثَّ بداخله روح اليأس؛ حتى وإن كانوا أقرب الناس إلى قلبه، يعملون على تحطيم آماله، يستهزئون به وبقدراته بدلًا من تصديقه ودعمه، لجأ إليهم ليشعر بالقوة التي يحتاجها، ولكن لم يحظى بشيءٍ سوى الخذلان وتفتت أحلامه، يخشى التفوه بما يريد؛ كي لا يحبطون كل شيءٍ بداخله ويعود إلى نقطة الصفر من جديد، يوم خلف الآخر يظهر نجاحه وتفوقه، حينها اعتقد أنهم سيفرحون به وبنجاحه ولم يكن يعلم إنهم يسعون لتدميره، يحزنون لرؤية فرحته، لم يكفيهم جرح واحد فقط؛ بل مزقوه إلى إربٍ صغيرة وكأنهم يتلذذون بأذيته، يبكي بحسرةٍ على كل ما يمر به، كان يتمنى مساندتهم له، لكن ليس كل شيءٍ كما يتمنى، ظل يسير نحو حلمه متناسيًا اليأس والإحباط حتى بعد طيلة الجهد والتعب، الاستمرار والتوقف، كان بداخله نقيض يعمل على شتاته، تارةٌ يريد الانطلاق وتارةً أخرى يستسلم لحديثهم، حتى توصل به الأمر بالوصول إلى تلك الأمنية التي تمناها مرارًا وتكرارًا، ظهر عليه الثراء الفاحش أثر تحقيق مشروعه الذي توسع به، يومًا عن يومٍ ينجح ويزداد غناء، ثم بعد ذلك يعود من خذلوه، يرسمون عليه الحب من جديد، كاد قلبه يتقافز من السعادة، ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث معه، الآن فقط صدقوه، لم يشجعوه ولم يصدقوا قدرته؛ بل كانوا يقتلونه ببطء بكلماتهم التي كانت تهطُل عليه كالسهامِ، أيعتقدون منه أن ينسى كل هذا ويعيش معهم بسلامٍ؟ أم يعتقدون أن ما فعلوه ليس بخطأ معه؟ كان القلب يُنعت بالجنونٍ ليس من شيءٍ ولكن من تصديقه لحبهم المزيف من جديد بعد الحطام الذي كان يستحوذ عليه بسببهم، الآن وصل إلى مبتغاه، ومع ذلك سمح لهم القرب مرة أخرى، حتمًا سيفتح جروح الماضي التي يسعى على غلقها مُنذ زمنٍ بعيد. لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞*˝وصول بعد حطام˝*
وسط جفون الليل الحالك وبين خباياه، يسير مُتجهًا نحو عُزلته، يريد التئام روحه المُحطمة، ولكن لا يستطيع فعل ذلك، يتذكر الخذلان الذي تعرض له؛ ليصبح قلبه هشَّا وروحه هزيلة ينكسر بسهولة، ويفقد شغفه وراحته، ولكن إلى متىٰ سيظل هكذا؟ ألم يكفي كل هذا الوقت الذي ضاع من حياته؟ ليتجه نحو الباب راكلًا إياه يريد أن يخطو خطوة تلو الأخرى نحو حلمه، مُتناسيًا كل من بثَّ بداخله روح اليأس؛ حتى وإن كانوا أقرب الناس إلى قلبه، يعملون على تحطيم آماله، يستهزئون به وبقدراته بدلًا من تصديقه ودعمه، لجأ إليهم ليشعر بالقوة التي يحتاجها، ولكن لم يحظى بشيءٍ سوى الخذلان وتفتت أحلامه، يخشى التفوه بما يريد؛ كي لا يحبطون كل شيءٍ بداخله ويعود إلى نقطة الصفر من جديد، يوم خلف الآخر يظهر نجاحه وتفوقه، حينها اعتقد أنهم سيفرحون به وبنجاحه ولم يكن يعلم إنهم يسعون لتدميره، يحزنون لرؤية فرحته، لم يكفيهم جرح واحد فقط؛ بل مزقوه إلى إربٍ صغيرة وكأنهم يتلذذون بأذيته، يبكي بحسرةٍ على كل ما يمر به، كان يتمنى مساندتهم له، لكن ليس كل شيءٍ كما يتمنى، ظل يسير نحو حلمه متناسيًا اليأس والإحباط حتى بعد طيلة الجهد والتعب، الاستمرار والتوقف، كان بداخله نقيض يعمل على شتاته، تارةٌ يريد الانطلاق وتارةً أخرى يستسلم لحديثهم، حتى توصل به الأمر بالوصول إلى تلك الأمنية التي تمناها مرارًا وتكرارًا، ظهر عليه الثراء الفاحش أثر تحقيق مشروعه الذي توسع به، يومًا عن يومٍ ينجح ويزداد غناء، ثم بعد ذلك يعود من خذلوه، يرسمون عليه الحب من جديد، كاد قلبه يتقافز من السعادة، ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث معه، الآن فقط صدقوه، لم يشجعوه ولم يصدقوا قدرته؛ بل كانوا يقتلونه ببطء بكلماتهم التي كانت تهطُل عليه كالسهامِ، أيعتقدون منه أن ينسى كل هذا ويعيش معهم بسلامٍ؟ أم يعتقدون أن ما فعلوه ليس بخطأ معه؟ كان القلب يُنعت بالجنونٍ ليس من شيءٍ ولكن من تصديقه لحبهم المزيف من جديد بعد الحطام الذي كان يستحوذ عليه بسببهم، الآن وصل إلى مبتغاه، ومع ذلك سمح لهم القرب مرة أخرى، حتمًا سيفتح جروح الماضي التي يسعى على غلقها مُنذ زمنٍ بعيد.
❞ *«حزن الروح»* على شاطئ البحر تسير كالغريقةِ وسط أفكارها، تخطو خطوة تلو الأخرى، يشرد ذهنها في اللاشيء، تريد أن تصرخ بعلو صوتها؛ كي تخرج من تلك الدوامة التي تُحيطها، تنظر للسماء الصافية بلونها الأزرق الفاتح الذي يتناسب مع لون البحر، أمواجه تصطدم ببعضها مثل عواصف عقلها، تلك المظلات التي تشبه أوراق الشجر، وتتدلى على المقاعد الملونة، المكان في غاية الجمال، ولكن يرهق قلبها من هدوءه، تنظر لهؤلاء الأشخاص الجالسين بحبٍٍ وتوددٍ، تتساءل: لمَ لمْ تكن مثلهم؟ ألم تستحق الحب؟ أم انكتبت الوحدة عليها؟ خطوة خلف الأخرى، ودموعها تستبق كالشلالِ على وجنتيها، تتذكر تلك الحادثة التي أفقدتها حبيبها، منذُ سنتين وفؤادها يتآكل من الأسى الذي تمر به، الشَّجن أصبح ونيسها، كانت تسير على الشاطئ ممسكة بيده، تزور تلك الأماكن برفقته، الهنوف الذي يظهر على وجهه، كان يركض خلفها، وكأنهم في سباق، الضحكات تتعالى، وتهز المكان بأكمله، تتمنى لو يعود لها مرة ثانية، ولكنه لم يذهب من الأصل؛ فهو ونيسها في قلبها، حبيبها، تحتفظ بكل ما يخصه، ترى وجهه أمام أعينها، في كل مكان معها، وكأن خياله تحالف مع ذكرياتها؛ ليظهر لها في كل مكان، ويكون لها ظلًا يحاوط طيفها، ولكن مهما حدث تشعر بالوحدة بدونه، فلا أحد يستطيع أن يعوض مكانه؛ فكان لها الأب، الأخ، الحبيب، الزوج، كان لها كل ما تملك، تقف على حافة البحر، كل الذكريات تسير أمامها، تهبط فيه غير واعيةٍ بما تفعله، تغمض عينها، مستسلمةً لأفكارها التي تدمرها، مرت عدة لحظات، إذا بأحدهم ينادي، ويعلن عن وفاتها، الآن فقط يمكن أن يرتاح قلبها، ذهبت إلى حبيبها، وتركت الجميع من أجله؛ فكيف لها أن تحيا بعد وفاته؟ لذلك أَزهقَت روحها. لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞*«حزن الروح»*
على شاطئ البحر تسير كالغريقةِ وسط أفكارها، تخطو خطوة تلو الأخرى، يشرد ذهنها في اللاشيء، تريد أن تصرخ بعلو صوتها؛ كي تخرج من تلك الدوامة التي تُحيطها، تنظر للسماء الصافية بلونها الأزرق الفاتح الذي يتناسب مع لون البحر، أمواجه تصطدم ببعضها مثل عواصف عقلها، تلك المظلات التي تشبه أوراق الشجر، وتتدلى على المقاعد الملونة، المكان في غاية الجمال، ولكن يرهق قلبها من هدوءه، تنظر لهؤلاء الأشخاص الجالسين بحبٍٍ وتوددٍ، تتساءل: لمَ لمْ تكن مثلهم؟ ألم تستحق الحب؟ أم انكتبت الوحدة عليها؟ خطوة خلف الأخرى، ودموعها تستبق كالشلالِ على وجنتيها، تتذكر تلك الحادثة التي أفقدتها حبيبها، منذُ سنتين وفؤادها يتآكل من الأسى الذي تمر به، الشَّجن أصبح ونيسها، كانت تسير على الشاطئ ممسكة بيده، تزور تلك الأماكن برفقته، الهنوف الذي يظهر على وجهه، كان يركض خلفها، وكأنهم في سباق، الضحكات تتعالى، وتهز المكان بأكمله، تتمنى لو يعود لها مرة ثانية، ولكنه لم يذهب من الأصل؛ فهو ونيسها في قلبها، حبيبها، تحتفظ بكل ما يخصه، ترى وجهه أمام أعينها، في كل مكان معها، وكأن خياله تحالف مع ذكرياتها؛ ليظهر لها في كل مكان، ويكون لها ظلًا يحاوط طيفها، ولكن مهما حدث تشعر بالوحدة بدونه، فلا أحد يستطيع أن يعوض مكانه؛ فكان لها الأب، الأخ، الحبيب، الزوج، كان لها كل ما تملك، تقف على حافة البحر، كل الذكريات تسير أمامها، تهبط فيه غير واعيةٍ بما تفعله، تغمض عينها، مستسلمةً لأفكارها التي تدمرها، مرت عدة لحظات، إذا بأحدهم ينادي، ويعلن عن وفاتها، الآن فقط يمكن أن يرتاح قلبها، ذهبت إلى حبيبها، وتركت الجميع من أجله؛ فكيف لها أن تحيا بعد وفاته؟ لذلك أَزهقَت روحها.