* ˝فوات الأوان ˝* تختلط أفكاره، وتسيل دموعه على وجنتيه... 💬 أقوال گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖

█ * "فوات الأوان "* تختلط أفكاره وتسيل دموعه وجنتيه مُتذكرًا ما حدث تلك الليلة العصيبة التي تتميز بسكون الليل وبرودته عندما اتجه نحوها؛ ليخبرها بحبه لها يريد أن يجعلها حبيبته فقلبه قربها تفوه بالكثير من العبارات؛ لتقبل ولكن كسرت قلبه دون شفقةٍ لم تهتم واهتمامه بها نسيت كل شيءٍ فعله أجلها أخبرته بأنها تملك القدرة تدميره؛ ليئن ويتألم أثر حديثها فماذا فعل لتحدثه هكذا؟ تمر الشهور يجاهد نفسه ويريد نسيانها ولا يستطيع؛ لتأتي بخطواتٍ متعرجة تفرك بيديها وتجول بنظرها يمينًا ويسارًا تُتمتم بكلماتٍ وتتلعثم الباقي حتى نظر بنظراتٍ تسودها الحسرة والعتاب متسائلًا عن سبب مجيئها استجمعت قوتها؛ لتخرج صوتها الهشَّ قائلةً: "اعتذر عما قلته فأنا الآن أريدك حياتي بدونك مُدمرة كليًا لا أستطيع نسيانك " يضحك بسخريةٍ قالت أتعتقد أنه لعبةً بين يديها؟ أم ماذا؟ تظن إنه سيعود ولحبها تدرك مدىٰ قسوتها عليه يتحدث بصوتٍ مبحوح يمتزج بضعف جسده الهزيل متفوهًا: "لا ستكسرين قلبي مجددًا وأنا تحمل هذا فما فعلتيه يكفي إلى أتخطاه تهز رأسها بعنفٍ؛ لتخبره تفعل ذلك وتعده كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
*˝فوات الأوان˝*

تختلط أفكاره , وتسيل دموعه على وجنتيه مُتذكرًا ما حدث في تلك الليلة العصيبة التي تتميز بسكون الليل وبرودته , عندما اتجه نحوها؛ ليخبرها بحبه لها , يريد أن يجعلها حبيبته , فقلبه يريد قربها , تفوه بالكثير من العبارات؛ لتقبل بحبه , ولكن كسرت قلبه دون شفقةٍ , لم تهتم بحبه , واهتمامه بها , نسيت كل شيءٍ فعله من أجلها , أخبرته بأنها تملك القدرة على تدميره؛ ليئن قلبه ويتألم من أثر حديثها , فماذا فعل لتحدثه هكذا؟ تمر الشهور , يجاهد نفسه , ويريد نسيانها , ولا يستطيع؛ لتأتي بخطواتٍ متعرجة , تفرك بيديها , وتجول بنظرها يمينًا ويسارًا , تُتمتم بكلماتٍ , وتتلعثم في الباقي حتى نظر لها بنظراتٍ تسودها الحسرة والعتاب متسائلًا عن سبب مجيئها , استجمعت قوتها؛ لتخرج صوتها الهشَّ قائلةً: ˝اعتذر عما قلته , فأنا الآن أريدك , حياتي بدونك مُدمرة كليًا , لا أستطيع نسيانك˝.
يضحك بسخريةٍ عما قالت , أتعتقد أنه لعبةً بين يديها؟ أم ماذا؟ تظن إنه سيعود لها ولحبها , ولكن لا تدرك مدىٰ قسوتها عليه , يتحدث بصوتٍ مبحوح يمتزج بضعف جسده الهزيل متفوهًا: ˝لا , ستكسرين قلبي مجددًا , وأنا لا أستطيع تحمل هذا , فما فعلتيه يكفي إلى الآن لم أتخطاه˝.
تهز رأسها بعنفٍ؛ لتخبره بأنها لم تفعل ذلك , وتعده بذلك.
ولكن متى؟ بعد فوات الأوان , بعد جرحِه وكسرتِه , ألم يكفها نومه على وسادته بعيونٍ باكيةٍ ومتورمة؟! أين كانت حينها؟
لينظر لها مرددًا أجابته: ˝لا , لماذا لا تفهمين؟ في كلتا الحالتين أنا الذي أخسر˝.
قائلًا بعبراتٍ متحجرة في مقلتيه: ˝لا أستطيع أن أحبك , ولا أستطيع أن أكرهك أيضًا , وهذا الأمر يؤلمني , ويفسد حياتي , فقط ما أحتاجه أن لا أشعر بشيءٍ تجاهك , أن أنسى ذلك الحب الذي بداخلي , أحتاج أن لا افكر بكِ , أن لا أهتم بكِ على الإطلاق! لا أعرف كيف أفعل ذلك! فحبك لعنة تحطم كل شيءٍ , تعلمين أنكِ أخبرتيني ذات مرة بأنكِ تمتلكِ القدرة على تدميري وتحطيمي , تتذكرين ذلك؟ كانت تلك أنتِ , أنتِ من تحدثتي بذلك , والآن تريدي أن أعود إليكِ˝ , تنظر له بندمٍ كبير , تحاول استعطافه , ولكنه مجروح حتمًا؛ ليسير في الجهة الأخرى؛ رافضًا لحديثها وتوسلها , فهو لا يستطيع العيش معها , وهي من رفضت حبه من قبل , لتنهار وتسقط أرضًا , فهي لم تتوقع أنه سيفعل ذلك , كانت تعتقد أنها ستصلح كل شيءٍ , وسيعود لها من جديد , ولكنها أتت بعد فوات الأوان , أتت بعد تدمير قلبه , وتفتته إلى أشلاءٍ , فحبها لا يصلح ما أفسدَته منذ زمن , فهي من فعلت ذلك بنفسها , ويجب عليها تحمل خطأها.

گ/ إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝
مساهمة من:

گ/انجى محمد "بنت الأزهر"

منذ 26 ايام
1
0 تعليقاً 0 مشاركة