█ "إن المؤذى لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع يذوق خسارات حقيقية ترج عالمه رجة عنيفة بما يكفى للاستفاقة " كتاب أحببت وغدا مجاناً PDF اونلاين 2024 دوما ننتظر شخصا ما نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا نتوهم بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة يوما وجوار شخص سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي عطبنا ذاتي وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري ويجمع فجواتنا جميعا فجوة واحدة أعظم ! وربما بدلا نثمر جواره قد نذبل وننزوي ونتلاشي ونذوب ! ننسى أننا نحتاج نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا قبل نترقب تنزل الآخر لن يكون جنتنا أبدا دمنا فقط نسعى لتخدير عبره وليست تلك العلاقة حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة ! العلاقات المرضية تبدأ هنا تصير محض هروب وفرار ولا شيء أكثر وإن الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف فتشتبه عليهم الوجوه ويسقطون فراغهم العاطفي وجه عابر فيشاهدونه بخلاف حقيقته أولئك يظنون أنهم يداوون الظمأ عبر تتبع السراب ! (حتي إذا جاءه لم يجده شيئا) !