* ˝همٌ وبيل ˝* تتساقط الأفكار على العقل مُقيدةً له عما... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "همٌ وبيل "* تتساقط الأفكار العقل مُقيدةً له عما يجول من حوله؛ ليصبح الهم يُراودني ويسكن فكري يتوغل بداخلي وكأن كل شيءٍ يتحالف تشتيت ما تبقى روحي أسير بضياعٍ نحو مستقبل مجهول لا أعلم إلى أين سأصل؟ روحٌ منهكةً عقلٌ تسوده السلبية أصبحت كالمغيبة التي تسير وتنتظر الوصول ولكن هذا دون جدوىٰ فالشجن الذي تسلل دمر سكن وتجسد بسرعة كبيرة ينمو وكأنه يريد الانفراد بي شعرت يحتاج قصرٍ كبيرٍ حتى يزهق أثر زيادته وحينما استندت برأسي ركبتاي أرى مُخيلتي مشهدًا وكأنها رسالةً لتوقظني ضجري رأيت شخصًا كان يركض بناء نفسه ومستقبله ونسيٰ وأصدقائه تشبثت به ذكرياته وأفكاره كادت تخنقه وهو يسير وحيدًا أمام قصره الرائع اجتهد أجله قصرٌ يتميز بجماله وألوانه المتناسقة بين الأبيض والأسود يراه يعتقد أن صاحبه يعيش سلامٍ ليس كذلك فهو يخطو خطوة تلو الأخرى ذلك الظل؛ ليحتضنه ويخفف وحدته يومٍ الأيام ستقضي عليه حتمًا ظلت تُلاحقه ضرب رأسه بيديه ليخفف ألم عقله لوهنةٍ ظننتُ أنه الفتك بروحه ركزتُ تصميم البيت الكبير وجدته كالسجن بمفرده يأكله كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
تتساقط الأفكار على العقل مُقيدةً له عما يجول من حوله؛ ليصبح الهم يُراودني ويسكن فكري، يتوغل بداخلي وكأن كل شيءٍ يتحالف على تشتيت ما تبقى من روحي، أسير بضياعٍ نحو مستقبل مجهول، لا أعلم إلى أين سأصل؟ روحٌ منهكةً، عقلٌ تسوده السلبية، أصبحت كالمغيبة التي تسير وتنتظر الوصول، ولكن كل هذا دون جدوىٰ، فالشجن الذي تسلل بداخلي دمر كل شيءٍ، سكن بداخلي وتجسد بسرعة كبيرة، ينمو وكأنه يريد الانفراد بي، شعرت وكأنه يحتاج إلى قصرٍ كبيرٍ حتى لا يزهق روحي أثر زيادته، وحينما استندت برأسي على ركبتاي أرى في مُخيلتي مشهدًا وكأنها رسالةً لتوقظني من ضجري، رأيت شخصًا كان يركض نحو بناء نفسه ومستقبله ونسيٰ نفسه وأصدقائه، حتى تشبثت به ذكرياته وأفكاره، كادت تخنقه وهو يسير وحيدًا أمام قصره الرائع الذي اجتهد من أجله، قصرٌ يتميز بجماله وألوانه المتناسقة ما بين الأبيض والأسود، من يراه يعتقد أن صاحبه يعيش في سلامٍ، ولكن ليس كذلك، فهو يخطو خطوة تلو الأخرى نحو ذلك الظل؛ ليحتضنه ويخفف من وحدته التي في يومٍ من الأيام ستقضي عليه حتمًا، ظلت ذكرياته تُلاحقه حتى ضرب رأسه بيديه ليخفف من ألم عقله، لوهنةٍ ظننتُ أنه يريد الفتك بروحه، حتى ركزتُ في تصميم ذلك البيت الكبير وجدته كالسجن له، يعيش بمفرده، يأكله بمفرده، يفعل كل شيءٍ بمفرده، وكأن همه سجنًا يكامحه في ذلك الخيط الأبيض الذي يظهر ليلًا، اهتز جسدي بعنفٍ فور رؤيتي ذلك المشهد، حينها أكملت سيري غير مُبالية للطريق الذي أصل إليه، سأعمل بجهدٍ وتعبٍ وأسعى نحو ما أريد، ولكنني لن أنظر لتلك النتيجة التي تُرهقني وتؤلم فؤادي، لذلك سأسير نحو الحلم بدون استسلامٍ، قادرةٌ على الصمودِ والتحمل، طاردة تلك الأفكار السلبية مستقبلةً حياةً جديدةً وأملًا آخر.
❞ *\"همٌ وبيل\"* تتساقط الأفكار على العقل مُقيدةً له عما يجول من حوله؛ ليصبح الهم يُراودني ويسكن فكري، يتوغل بداخلي وكأن كل شيءٍ يتحالف على تشتيت ما تبقى من روحي، أسير بضياعٍ نحو مستقبل مجهول، لا أعلم إلى أين سأصل؟ روحٌ منهكةً، عقلٌ تسوده السلبية، أصبحت كالمغيبة التي تسير وتنتظر الوصول، ولكن كل هذا دون جدوىٰ، فالشجن الذي تسلل بداخلي دمر كل شيءٍ، سكن بداخلي وتجسد بسرعة كبيرة، ينمو وكأنه يريد الانفراد بي، شعرت وكأنه يحتاج إلى قصرٍ كبيرٍ حتى لا يزهق روحي أثر زيادته، وحينما استندت برأسي على ركبتاي أرى في مُخيلتي مشهدًا وكأنها رسالةً لتوقظني من ضجري، رأيت شخصًا كان يركض نحو بناء نفسه ومستقبله ونسيٰ نفسه وأصدقائه، حتى تشبثت به ذكرياته وأفكاره، كادت تخنقه وهو يسير وحيدًا أمام قصره الرائع الذي اجتهد من أجله، قصرٌ يتميز بجماله وألوانه المتناسقة ما بين الأبيض والأسود، من يراه يعتقد أن صاحبه يعيش في سلامٍ، ولكن ليس كذلك، فهو يخطو خطوة تلو الأخرى نحو ذلك الظل؛ ليحتضنه ويخفف من وحدته التي في يومٍ من الأيام ستقضي عليه حتمًا، ظلت ذكرياته تُلاحقه حتى ضرب رأسه بيديه ليخفف من ألم عقله، لوهنةٍ ظننتُ أنه يريد الفتك بروحه، حتى ركزتُ في تصميم ذلك البيت الكبير وجدته كالسجن له، يعيش بمفرده، يأكله بمفرده، يفعل كل شيءٍ بمفرده، وكأن همه سجنًا يكامحه في ذلك الخيط الأبيض الذي يظهر ليلًا، اهتز جسدي بعنفٍ فور رؤيتي ذلك المشهد، حينها أكملت سيري غير مُبالية للطريق الذي أصل إليه، سأعمل بجهدٍ وتعبٍ وأسعى نحو ما أريد، ولكنني لن أنظر لتلك النتيجة التي تُرهقني وتؤلم فؤادي، لذلك سأسير نحو الحلم بدون استسلامٍ، قادرةٌ على الصمودِ والتحمل، طاردة تلك الأفكار السلبية مستقبلةً حياةً جديدةً وأملًا آخر. لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝همٌ وبيل˝*
تتساقط الأفكار على العقل مُقيدةً له عما يجول من حوله؛ ليصبح الهم يُراودني ويسكن فكري، يتوغل بداخلي وكأن كل شيءٍ يتحالف على تشتيت ما تبقى من روحي، أسير بضياعٍ نحو مستقبل مجهول، لا أعلم إلى أين سأصل؟ روحٌ منهكةً، عقلٌ تسوده السلبية، أصبحت كالمغيبة التي تسير وتنتظر الوصول، ولكن كل هذا دون جدوىٰ، فالشجن الذي تسلل بداخلي دمر كل شيءٍ، سكن بداخلي وتجسد بسرعة كبيرة، ينمو وكأنه يريد الانفراد بي، شعرت وكأنه يحتاج إلى قصرٍ كبيرٍ حتى لا يزهق روحي أثر زيادته، وحينما استندت برأسي على ركبتاي أرى في مُخيلتي مشهدًا وكأنها رسالةً لتوقظني من ضجري، رأيت شخصًا كان يركض نحو بناء نفسه ومستقبله ونسيٰ نفسه وأصدقائه، حتى تشبثت به ذكرياته وأفكاره، كادت تخنقه وهو يسير وحيدًا أمام قصره الرائع الذي اجتهد من أجله، قصرٌ يتميز بجماله وألوانه المتناسقة ما بين الأبيض والأسود، من يراه يعتقد أن صاحبه يعيش في سلامٍ، ولكن ليس كذلك، فهو يخطو خطوة تلو الأخرى نحو ذلك الظل؛ ليحتضنه ويخفف من وحدته التي في يومٍ من الأيام ستقضي عليه حتمًا، ظلت ذكرياته تُلاحقه حتى ضرب رأسه بيديه ليخفف من ألم عقله، لوهنةٍ ظننتُ أنه يريد الفتك بروحه، حتى ركزتُ في تصميم ذلك البيت الكبير وجدته كالسجن له، يعيش بمفرده، يأكله بمفرده، يفعل كل شيءٍ بمفرده، وكأن همه سجنًا يكامحه في ذلك الخيط الأبيض الذي يظهر ليلًا، اهتز جسدي بعنفٍ فور رؤيتي ذلك المشهد، حينها أكملت سيري غير مُبالية للطريق الذي أصل إليه، سأعمل بجهدٍ وتعبٍ وأسعى نحو ما أريد، ولكنني لن أنظر لتلك النتيجة التي تُرهقني وتؤلم فؤادي، لذلك سأسير نحو الحلم بدون استسلامٍ، قادرةٌ على الصمودِ والتحمل، طاردة تلك الأفكار السلبية مستقبلةً حياةً جديدةً وأملًا آخر.
❞ عهدٌ لا ينتهي في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ عهدٌ لا ينتهي
في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد.