█ سئل أحد بائعي الكتب لما لا تغلق مكتبتك عند ذهابك إلى المسجد للصلاة فردّ قائلا: لأنّ القارئ يسرق واللص يقرأ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نبذة عن الكاتبة أميرة ناصر عبد المعتمد
تبدأ سيرتها الذاتية:
أميرة ناصر، البالغة من العمر 18 عامًا، هي طالبة مصرية من محافظة الفيوم. تتغذى روحها منذ صغرها بالفنون المختلفة، وقد وقعت في حب الكتابة والشعر والرسم.
في مجال الكتابة، تمضي وقتًا كبيرًا في بناء عوالم خيالية وإبداع قصص. تتدفق كلماتها بسلاسة، تمتص المشاعر والأفكار، وتهدف دائمًا لإثارة القارئ وإلهامه.
أما في شعرها، فقد استولت عليها قوة الكلمات وقدرتها على التعبير عن المشاعر بشكل مدهش. تتمتع بقدرة على كتابة الشعر العامي والفصيح، وتعشق استخدام اللغة بشكل إبداعي لنقل رسالة أو فكرة معينة.
فيما يتعلق بالرسم، فإنها لغة أخرى تستخدمها للتعبير عما يدور في داخلها. تحب رسم الأشخاص وإظهار تجسيد العواطف والأحاسيس في لوحاتها. تعتبر الفن وسيلة لنقل الجمال والقوة الداخلية للعالم.
قد احظيت هي بإشادة الكثير من الأشخاص بكتاباتها وشعرها. هذا دفعها للمضي قدماً في هذا الطريق والتطور والتحسين باستمرار.
أهدافها المستقبلية هي أن تشارك العالم بكتاباتها، شعرها، وأعمالها الفنية، وأن تستخدم هذه المواهب للتأثير الإيجابي على الناس وإلهامهم.
دفعت قدراتها ومواهبها إلى ذروتها، حيث ولدت العديد من الإنجازات الرائعة في الكتابة والفن. من خلال تفانيها وعملها الجاد، استطاعت أن تنشأ كتبًا عديدة ولوحات فنية تحظى بإعجاب الناس.
كانت رحلتها في عالم الكتابة والفن مليئة بالنجاحات والتحديات. حيث اكتشفت القوة الحقيقية لقلمها وإبداعها، وشهادات الناس عنها كـ ˝أميرة القلم˝ و˝ساحرة القلم˝ تعكس إعجابهم بما قدمته . ❝
❞ *˝أحببته فآذاني˝*
في ليلة من ليالي الشتاء القارس، كُنت أسير مع وحدتي والكثير من الخيبات المؤلمة، وأتذكر ذلك العشق الذي دام طويلًا ليرهقني، ثغرة خلف ثغرة حتى حدث الكثير وتهشم قلبي كُليًا، في يومٍ يملؤه الدجن الذي يبث الخوف في قلب من يراه، ظهر شخصًا من العدم؛ ليحتوي قلبي المُنهك الذي دمره العالم، شخصٌ يسود طبعه الحنان، رقيق القلب كالعصفور، يريد فعل كل شيءٍ من أجلي، يعمل جاهدًا كي يُسعدني، كان يُشعرني وكأنني ملكة متوجة على قلبه، يُحدثني ليلًا ونهارًا، يتساير معي دائمًا، يجلس بالساعات ونقص تفاصيل ما حدث أثناء يومنا، يُحاوطني دائمًا بالاهتمام، حتى افتعلنا الكثير من الذكريات الجميلة، التي كانت تجلعني أرفرف كالعصفور الطليق في السماء، ولكن في غضونٍ أيامٍ قليلة، أيقظني على ألمٍ شق قلبي ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، حينما وقعت في حبه آذاني وكسر قلبي الهشَّ الضعيف الذي كان يقوى بوجوده، كان مصدر القوة التي أعيش من أجلها، ولكنه أصبح مصدر تألمي ووجعي الذي يجعلني أتمنى الموت في الليل، فقد تحول الحب لعشقٍ مُميت يدمرني ببطء، وعندما أستلقي على سريري وأضع رأسي على مخدتي، أبكي وكأن عينايَ كالشلالِ لا يتوقف أبدًا، أشعر وكأن كل شيءٍ يتحالف على إزهاق روحي وسيلان دموعي على وجنتي الهزيلة أثر حزني، كان يُحدثني عن حبه لي دائمًا، ونسي ما الذي يفعله المُحب ليكون سببًا في تدميري وفقدان ثقتي في الجميع! فسحقًا له ولمن يجعلني أشعر بالسوء؛ فمنذ خذلانه لي وأنا أعيش لنفسي فقط، دون حب، دون مشاعر، دون أي شيء، حتى لا أتاذى ثانيةً.
لـ/ إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝