█ كتاب الروح مجاناً PDF اونلاين 2024 الكلام أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة ويعرف اختصارًا للشيخ ابن قيم الجوزية يوجد 1600 نسخه بالعالم أسرار كثيرة وغوامض عالم يكشفها القيم هذا المؤلف الفريد وأسئلة يجيب عنها الكاتب فيما يتعلق بالروح والنفس معتمداً أدلة القرآن الكريم والآثار وأقوال العلماء فيجلوا صوراً قاتمة ويزيل أوهاماً عالقة عقولنا أمام حقائق مدعومة بالأدلة والبراهين والحجة العقلية زيارة الأحياء للأموات وسماع الموتى وإخبار بأخبار أهلهم تلاقي وتزاورهم الرؤيا وروح النائم الموت للروح أو للبدن الصعق سؤال القبر عذاب النعيم والعذاب القيامة الصغرى والقيامة الكبرى مستقرّ الأرواح كل وغيره الكثير مما جاء طيات عالجه بكثير العقلانية بحيث فنّد الآراء والأقوال وآراء أهل مذهبه بأمثلة وحكايات نقلها السلف بعضهم عن بعض وحتى يكون منزلة العالم المدقق الباحث عمد إلى طرح ما قاله الخصوم نقد : قال عبد العزيز بن باز: «كتاب لابن عظيم الفائدة ولكن وقع فيه التساهل حكايات المرائي المنامية وبعض الأحكام ولعله كان أول كتبه رحمه الله ومن ذلك ذكر إهداء القرب للموتى قراءة نظر فالمقصود أنه ومفيد الأشياء التي تلاحظ عليه فالواجب أن توزن الشرعية الواجب والمرائي لا يعتمد عليها » كتب الكتاب مختصر القيم: تأليف إسماعيل محمد ركين المشهور بابن الركين مختصر لمسائل سليمان صالح الخراشي
❞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﻞ ﺗﻤﻮﺕ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﺒﺪﻥ ﻭﺣﺪﻩ؟
اﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺤﺾ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﻣﻮﺗﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﺮﺯﻗﻮﻥ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﻣﺴﺘﺒﺸﺮﻳﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺻﻔﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺣﻖ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﻴﺒﻮﺍ ﻋﻨﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻧﺪﺭﻛﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﻮﺟﻮﺩﻭﻥ ﻭﻻ ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻔﺦ!ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻧﻔﺨﺔ ﺍﻟﺼﻌﻖ ﺻﻌﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻣﺎ ﺻﻌﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﻤﻮﺕ ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻌﻖ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﺎﻷﻇﻬﺮ ﺃﻧﻪ ﻏﺸﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﻧﻔﺨﺔ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻓﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﺣﻰ ﻭﻣﻦ ﻏﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﺎﻕ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﻓﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻔﻴﻖ ﻓﻨﺒﻴﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﺮﺩﺩ ﻫﻞ ﺑﻌﺚ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﺸﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺨﺔ ﺍﻟﺼﻌﻖ ﻣﻔﻴﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﺣﻮﺳﺐ ﺑﺼﻌﻘﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﻭﻫﺬﻩ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻤﻮﺳﻰ ﻭﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺐ ﺃﻣﺮﺍ ﻛﻠﻴﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ . ❝
❞ لمسألة الثانية وهى أن ارواح الموتى هل تتلاقي وتتزاور وتتذاكر أم لا ؟
وهي أيضاً مسألة شريفة كبيرة القدر وجوابُها : أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة ، وأرواح منعَّمة ؛
فالمعذبة في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي ، والأرواح المنعمة المرسلة غير المحبوسة تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان منها في الدنيا وما يكون من أهل الدنيا ،
فتكون كل روح مع رفيقها الذي هو على مثل عملها ، وروح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الرفيق الأعلى ،
قال الله تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) النساء/69
وهذه المعية ثابتة في الدنيا ، وفي دار البرزخ ، وفي دار الجزاء ، و ˝ المرء مع من أحب ˝ في هذه الدور الثلاثة . ❝