مقتطفات صــب كـأسـا عـلـى الـثرى فـتراه عــاد قـلـبا... 💬 أقوال مصطفى صادق الرافعي 📖 كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب

- 📖 من ❞ كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب ❝ مصطفى صادق الرافعي 📖

█ مقتطفات صــب كـأسـا عـلـى الـثرى فـتراه عــاد قـلـبا يـطـير فـيـه إحـتـراق يــتــلـوى بـــهــا ويــهــتـز مــنـهـا إنـــــه كـــــان أكـــبــدا تــشــتـاق ويح من أسكرت إذ تسكر الكأس ويــــا ويـحـهـم إذا مـــا أفــاقـوا تـنـسج الـنـور والـشـعاع خـيوطا كـــل خــيـط لـلـهـم مــنـه وثــاق وتـريني الـسماء سعة الصدر وصــــــدري بــشـمـسـهـا أفـــــاق أحـتـسـيها كـالـفجر يـعـقب لـيـلا أو كـلـيـل لـلـفـجر فــيـه إنـبـثاق هـاتـها فـهـي فــي فـمـي قـبـلات واصـطدام الـكؤوس مـنها عـناق❤️📚 كتاب رسائل الأحزان فلسفة الجمال والحب 🍂🍁 مجاناً PDF اونلاين 2024 الأدب رسائل هو مُعْجِز بيانه لفلسفة الحب والجمال وهو مجموعة الرسائل التي كان يمدُّ بها الرافعي جسورًا أفَانِيْنِ وَجْدِه لمحبوبته؛ ليرسلها إلى صديقه محمود أبي رية ليشاطره وَجْده وقد برع تقسيم الجمال؛ فقسَّم كتابه أقسامٍ ثلاثة: جمال تُحِسُّه وجمال تعشقه تُجَنُّ به وقسَّم الفكر: فكر إنساني وطبيعي وروحي وفلسفة عند تحملُ طياتها إبداعًا يجمعُ فيه أثوابٍ ويرتقي معارِج الروح؛ فيكسبه مَلْمحًا دينيًا قدسيًا فهو يرقى بالحب نحو آفاقٍ الفلسفة يمزجُ فيها بين الدين والأدب والسياسة حينما يصف النَّفس المُحِبَّة بهذه يُحدِثُ انقلابًا المعاني التقليدية عُهِدَت عن الحب؛ لأنه يضع رسائله صورة يكون العاشق والفيلسوف والمتأمل الذات الجمالية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ مقتطفات



صــب كـأسـا عـلـى الـثرى فـتراه



عــاد قـلـبا يـطـير فـيـه إحـتـراق



يــتــلـوى بـــهــا ويــهــتـز مــنـهـا



إنـــــه كـــــان أكـــبــدا تــشــتـاق



ويح من أسكرت إذ تسكر الكأس



ويــــا ويـحـهـم إذا مـــا أفــاقـوا



تـنـسج الـنـور والـشـعاع خـيوطا



كـــل خــيـط لـلـهـم مــنـه وثــاق



وتـريني الـسماء في سعة الصدر



وصــــــدري بــشـمـسـهـا أفـــــاق



أحـتـسـيها كـالـفجر يـعـقب لـيـلا



أو كـلـيـل لـلـفـجر فــيـه إنـبـثاق



هـاتـها فـهـي فــي فـمـي قـبـلات



واصـطدام الـكؤوس مـنها عـناق❤️📚



من كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب 🍂🍁. ❝

مصطفى صادق الرافعي

منذ 1 شهر ، مساهمة من: Amel Kiwaź
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث