█ كتاب أيان مجاناً PDF اونلاين 2024 لَن تَقرأ بَل ستُشاهِد كأنك أمام شاشة صُنعِت لك مِن حروف فيلمٌ أو مسلسل لم تعهده قبل ولن تستنتج أحداثه إلَّا مع اقتراب النهاية لأنه الواقع فتتمنى لو أنك أحد أبطاله بل بالفِعل وفورَ دخولك طيَّاتِ أولى الصفحات فأنت ستفرح وتبكي وتنفعِل وتهدأ وتتعاطف وتحزن وتُخمِّن وتؤكد وترى مَشاهدًا حياتك تصحبُها تنهيدة بصوتٍ عالٍ ممزوج بآهاتٍ ولَوعٍ تودُّ فيها قُلت كما قالت أيـَّـان: «لَم يعُد لديَّ ثقةً بأيِّ أحدٍ العالَم الآن؛ فطمئِنِّي تعالَ نَبكي معًا
❞ الشخص المُناسب لك..
لن يتخطاك أبدًا، يُرسله الله في الوقت المُناسب الذي اختاره، له زمانٌ مكتوب، ومكانٌ معلوم، لن تمنعه أسباب، ولن تعتريه ظروف، ولا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك، قدره ونصيبه أنت وأنت قدره ونصيبه..
ومتى أعلم أنه المناسب؟!
ستشعر معه بالراحة، وتهنأ معه بالانسجام، وتطمئن في رحابه في وقت أن الجميع يبدو خائفين، لن تخشى فراقه لأنه فارقَ ليأتيك، لن يطيق غيرك، ولن يقبل بسواك، إن ودعته في مكان استقبلك هو في آخر.
الشخص المُناسب˝ سيُشبهك˝ . ❝
❞ أنت في قرارة نفسك تعلم أنك ظالمي، وأنا من داخلي أعلم أن الله ناصري، وواللهِ ما يئستُ مِن حُبي لك، كما أنني لن أيأس من أن يُرد إليَّ حقي، وما أردتُ لك إلا خيرًا، ولا أتمنى الآن أكثر من أن تذوق مرارة الخِذلان العالقة في قلبي قبل حلقي..
أنت تنسى رُبما، أو رُبما لا يشغلك أمري، لكني بين نسيانك وألمي؛ لي ربٌّ اسمه «العدل» الذي لا ينسى . ❝