*أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كانت إطلالتها جميلة.* يا... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ *أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كانت إطلالتها جميلة * يا قلبي مَن هوىٰ يهُون هوانه وأنتَ وقعت غرام الشخص الخطأ فتحتَ أبوابك وهدمت ذلك الجدار الذي كان يحميك تركت له حرية النفاذ إليك أخبرني الآن ماذا جنيت؟ أراك تتألم لكنك لا تبوح تبكي بدون دموع صوت أشجانك كالطفل ينوح وها أنا أتألم بفضلك لقد تركتُ لك القرار لتفعل ما تريد سرت خلفك؛ لعلي أصل إلى تلك السعادة المجهولة أتوجع الفراق يؤلمني لكن كبريائي يجعلني أتحدث عما يختلج أعماقي فؤادي مكلوم وينزف من شدة الأشجان جافَىٰ الكرىٰ كريمتيَّ دمعي يتساقط عَلَىٰ الغدر المرير حاصرتني الهموم كل جانب أظهر الدموع أمام أحد سواك يا قلبي؛ لأن ألمنا واحد فلتقف بشموخٍ وعزة ولا تنحني أمنعك الحزن أريد أن يرى ضعفنا درسًا عزيزي ورغم صعوبته لكننا تعلمنا منه الكثير أردت أخبرك أنني أصبحت أقوَىٰ ذي قبل أتتذكر شعري أعشقه حد الجنون؟ قصصته قصائد الهوىٰ كنت أقرأها هجرتها الرسائل أحتفظ بها؛ لأنها محوتها للأبد والآن عاد يخبرني أنه آسف وكم غبيًا عندما تركني الأعجب هذا لم أتحرك! أيضًا وتيني تعد تتراقص فرحًا بتلك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞*أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كانت إطلالتها جميلة.*
يا قلبي مَن هوىٰ يهُون هوانه، وأنتَ وقعت في غرام الشخص الخطأ، فتحتَ أبوابك، وهدمت ذلك الجدار الذي كان يحميك، تركت له حرية النفاذ إليك، أخبرني الآن ماذا جنيت؟ أراك تتألم لكنك لا تبوح، تبكي بدون دموع، صوت أشجانك كالطفل ينوح، وها أنا أتألم بفضلك، لقد تركتُ لك القرار لتفعل ما تريد، سرت خلفك؛ لعلي أصل إلى تلك السعادة المجهولة، الآن أنا أتوجع، ذلك الفراق يؤلمني، لكن كبريائي لا يجعلني أتحدث عما يختلج أعماقي، فؤادي مكلوم وينزف من شدة الأشجان، جافَىٰ الكرىٰ كريمتيَّ، دمعي يتساقط عَلَىٰ ذلك الغدر المرير، حاصرتني الهموم من كل جانب، أنا لا أظهر تلك الدموع أمام أحد سواك يا قلبي؛ لأن ألمنا واحد، فلتقف بشموخٍ وعزة، ولا تنحني، أنا لا أمنعك من الحزن، لكن لا أريد أن يرى ضعفنا أحد، لقد كان درسًا يا عزيزي، ورغم صعوبته لكننا تعلمنا منه الكثير، أردت أن أخبرك أنني أصبحت أقوَىٰ من ذي قبل، أتتذكر شعري الذي أعشقه حد الجنون؟ لقد قصصته، قصائد الهوىٰ التي كنت أقرأها هجرتها، تلك الرسائل التي كنت أحتفظ بها؛ لأنها منه محوتها للأبد، والآن عاد يخبرني أنه آسف، وكم كان غبيًا عندما تركني، لكن الأعجب من هذا أنني لم أتحرك! وأنتَ أيضًا يا وتيني لم تعد تتراقص فرحًا بتلك الكلمات؛ فأدرتُ ظهري إليه ورحلت، أتعلم يا قلبي لو كنت اشتقتَ إليه لنزعتك من موضعك، وشطرتك نصفين؛ فأنا أترك كل ما يقلل من قيمتي ولو كانت روحي معلقةً به، وأهجر الأرض التي لا أطمئن بها ولو كلفني الهجر أن أحيا بدون أرض، وأتخلَىٰ عن كل شخصٍ يقلل من قدري ولو كلفني التخلي أن أبقَىٰ وحدي، وألقي بتلك الأعراف والقواعد عرض الحائط دون التفات، يا نبضي، المرء يُهان عَلَىٰ قدر حنينه، وأنا لا أحن لأحد، حتىٰ نفسي القديمة لا أشتاق إليها، أخبرته من قبل أنني امرأةً ينحني الكبرياء لأجلها، فكيف لشخصٍ مثله أن يكسرني؟
❞ *أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كانت إطلالتها جميلة.* يا قلبي مَن هوىٰ يهُون هوانه، وأنتَ وقعت في غرام الشخص الخطأ، فتحتَ أبوابك، وهدمت ذلك الجدار الذي كان يحميك، تركت له حرية النفاذ إليك، أخبرني الآن ماذا جنيت؟ أراك تتألم لكنك لا تبوح، تبكي بدون دموع، صوت أشجانك كالطفل ينوح، وها أنا أتألم بفضلك، لقد تركتُ لك القرار لتفعل ما تريد، سرت خلفك؛ لعلي أصل إلى تلك السعادة المجهولة، الآن أنا أتوجع، ذلك الفراق يؤلمني، لكن كبريائي لا يجعلني أتحدث عما يختلج أعماقي، فؤادي مكلوم وينزف من شدة الأشجان، جافَىٰ الكرىٰ كريمتيَّ، دمعي يتساقط عَلَىٰ ذلك الغدر المرير، حاصرتني الهموم من كل جانب، أنا لا أظهر تلك الدموع أمام أحد سواك يا قلبي؛ لأن ألمنا واحد، فلتقف بشموخٍ وعزة، ولا تنحني، أنا لا أمنعك من الحزن، لكن لا أريد أن يرى ضعفنا أحد، لقد كان درسًا يا عزيزي، ورغم صعوبته لكننا تعلمنا منه الكثير، أردت أن أخبرك أنني أصبحت أقوَىٰ من ذي قبل، أتتذكر شعري الذي أعشقه حد الجنون؟ لقد قصصته، قصائد الهوىٰ التي كنت أقرأها هجرتها، تلك الرسائل التي كنت أحتفظ بها؛ لأنها منه محوتها للأبد، والآن عاد يخبرني أنه آسف، وكم كان غبيًا عندما تركني، لكن الأعجب من هذا أنني لم أتحرك! وأنتَ أيضًا يا وتيني لم تعد تتراقص فرحًا بتلك الكلمات؛ فأدرتُ ظهري إليه ورحلت، أتعلم يا قلبي لو كنت اشتقتَ إليه لنزعتك من موضعك، وشطرتك نصفين؛ فأنا أترك كل ما يقلل من قيمتي ولو كانت روحي معلقةً به، وأهجر الأرض التي لا أطمئن بها ولو كلفني الهجر أن أحيا بدون أرض، وأتخلَىٰ عن كل شخصٍ يقلل من قدري ولو كلفني التخلي أن أبقَىٰ وحدي، وألقي بتلك الأعراف والقواعد عرض الحائط دون التفات، يا نبضي، المرء يُهان عَلَىٰ قدر حنينه، وأنا لا أحن لأحد، حتىٰ نفسي القديمة لا أشتاق إليها، أخبرته من قبل أنني امرأةً ينحني الكبرياء لأجلها، فكيف لشخصٍ مثله أن يكسرني؟ *ک/أسماء عبد العاطي بركة* *«عاشقة الكتابة»*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كانت إطلالتها جميلة.*
يا قلبي مَن هوىٰ يهُون هوانه، وأنتَ وقعت في غرام الشخص الخطأ، فتحتَ أبوابك، وهدمت ذلك الجدار الذي كان يحميك، تركت له حرية النفاذ إليك، أخبرني الآن ماذا جنيت؟ أراك تتألم لكنك لا تبوح، تبكي بدون دموع، صوت أشجانك كالطفل ينوح، وها أنا أتألم بفضلك، لقد تركتُ لك القرار لتفعل ما تريد، سرت خلفك؛ لعلي أصل إلى تلك السعادة المجهولة، الآن أنا أتوجع، ذلك الفراق يؤلمني، لكن كبريائي لا يجعلني أتحدث عما يختلج أعماقي، فؤادي مكلوم وينزف من شدة الأشجان، جافَىٰ الكرىٰ كريمتيَّ، دمعي يتساقط عَلَىٰ ذلك الغدر المرير، حاصرتني الهموم من كل جانب، أنا لا أظهر تلك الدموع أمام أحد سواك يا قلبي؛ لأن ألمنا واحد، فلتقف بشموخٍ وعزة، ولا تنحني، أنا لا أمنعك من الحزن، لكن لا أريد أن يرى ضعفنا أحد، لقد كان درسًا يا عزيزي، ورغم صعوبته لكننا تعلمنا منه الكثير، أردت أن أخبرك أنني أصبحت أقوَىٰ من ذي قبل، أتتذكر شعري الذي أعشقه حد الجنون؟ لقد قصصته، قصائد الهوىٰ التي كنت أقرأها هجرتها، تلك الرسائل التي كنت أحتفظ بها؛ لأنها منه محوتها للأبد، والآن عاد يخبرني أنه آسف، وكم كان غبيًا عندما تركني، لكن الأعجب من هذا أنني لم أتحرك! وأنتَ أيضًا يا وتيني لم تعد تتراقص فرحًا بتلك الكلمات؛ فأدرتُ ظهري إليه ورحلت، أتعلم يا قلبي لو كنت اشتقتَ إليه لنزعتك من موضعك، وشطرتك نصفين؛ فأنا أترك كل ما يقلل من قيمتي ولو كانت روحي معلقةً به، وأهجر الأرض التي لا أطمئن بها ولو كلفني الهجر أن أحيا بدون أرض، وأتخلَىٰ عن كل شخصٍ يقلل من قدري ولو كلفني التخلي أن أبقَىٰ وحدي، وألقي بتلك الأعراف والقواعد عرض الحائط دون التفات، يا نبضي، المرء يُهان عَلَىٰ قدر حنينه، وأنا لا أحن لأحد، حتىٰ نفسي القديمة لا أشتاق إليها، أخبرته من قبل أنني امرأةً ينحني الكبرياء لأجلها، فكيف لشخصٍ مثله أن يكسرني؟
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.