- بم أوصاك ؟ - قال لي : أدن مني يا عمر ، فلما دنوت قال : إني... 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب

- 📖 من ❞ رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب ❝ أدهم شرقاوي 📖

█ بم أوصاك ؟ قال لي : أدن مني يا عمر فلما دنوت إني مستخلفك وأوصيك بتقوى الله عمر! إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار وعملاً واعلم أنه تقبل منك نافلة حتى تؤدي الفريضة وأنه إنما ثقلت موازين من موازينه يوم القيامة بإتباعهم الحق وحق الميزان يوضع فيه إلا أن يكون ثقيلاً وإنما خفت الباطل لميزان خفيفا جل ذكره ذكر أهل الجنة بحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم فإذا ذكرتهم فقل أخاف ألا أكون هؤلاء وذكر آية الرحمة مع العذاب ليكون العبد راغبا راهبا يتمنى غير ولا يلقي بيده إلى التهلكة فإن حفظت وصيتي فلا يكونن غائب أحب إليك الموت ولست بمعجزه! هي والله وصية مودع وإن المرء أصدق ما إذا كان إدبار الدنيا وإقبال الآخرة وقد أبو بكر رضي عنه حياته صديقا فكيف وهو آخر عهده ولكن يتسع صدر أمير المؤمنين لأسأله بعضها كتاب عندما التقيت بن الخطاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كان السَّادسة والعشرين أصابته دعوة النبيّ صلى عليه وسلم قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ أو عمرو هشام ! هكذا بدأت الحكاية دعوةٌ جذبته ياقة كفره نور وانتشلته مستنقع الرذيلة قمة الفضيلة واستلّته دار النّدوة الأرقم ! ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم الجاهلية فقِهوا الجاهليّ مهيّأً بإتقان الفاروق! كل ينقصه إعادة هيكلة وصياغة وليس أقدر الناس وصياغتهم جديد ! فالإسلام يلغي الطبائع يهذبها يهدم الصفات يصقلها وفي هُذّب وصُقل صار واحدًا الذين يأتون مرة واحدة التاريخ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من رواية
❞عندما التقيت عمر بن الخطاب❝:

[119] اقتباس

❞ - بم أوصاك ؟

- قال لي : أدن مني يا عمر , فلما دنوت قال : إني مستخلفك , وأوصيك بتقوى الله يا عمر! إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار , وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل , واعلم أنه لا تقبل منك نافلة حتى تؤدي الفريضة , وأنه إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الحق , وحق الميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلاً وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الباطل , وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا . إن الله جل ذكره ذكر أهل الجنة بحسن أعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم , فإذا ذكرتهم فقل إني أخاف ألا أكون من هؤلاء . وذكر آية الرحمة مع آية العذاب ليكون العبد راغبا راهبا , لا يتمنى على الله غير الحق , ولا يلقي بيده إلى التهلكة , فإن حفظت وصيتي فلا يكونن غائب أحب إليك من الموت , ولست بمعجزه!

هي والله وصية مودع , وإن المرء أصدق ما يكون إذا كان في إدبار من الدنيا وإقبال من الآخرة , وقد كان أبو بكر رضي الله عنه في حياته صديقا , فكيف لا يكون وهو في آخر عهده من الدنيا , ولكن هل يتسع صدر أمير المؤمنين لي لأسأله عن بعضها .. ❝