دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ زَادني صَمتُك فوقَ الحنينِ حنينا يا باردَ القلب قُل شيئًا يُطمئِنُني
لا تُبقِني غارقًا في بَحرِ وسواسي، عَلّتْ أمواجُ أفكاري وارتطمت بِجدارِ رأسي، تَهِمُ نَفسي بالثرثرةِ الشكاكة وتُحادثُ قلبُكَ كلَّ ليلٍة، أذَهبت كلُّ الليالي التي أخبرتُك فيها بِمقدارِ حُبي لكَ سُدىً؟!، أشُرِخَت كلِ الوعود التي نَطقَ بها قَلبُكَ لِقلبي؟!، وحديثُك لي أين ذهب؟!، أتناثر كلُّ هٰذا في الهواءِ بالنسبةِ لك؟!، حسنًا ماذا عن قلبي المُتيمِ بك؟! ماذا عن روحي العالقة في جَسدك؟! ألاَ يَكفيكَ ما فعلتهُ بي سنواتِ الفُراقِ سابقًا؟!، صَمتُك يَقتُنلي، أثرُكَ بِداخلي يُخيفُني أوقات و أوقاٍت أخرىٰ يَجلبُ لي أرقَّ شُعور، سَاقتني كثرةُ أحلاميَّ اليَقِظةْ إلىٰ طريقِ عشقكَ الّذي يَفتَرشُ تارًة بالأشواكِ وتارًة بالزهورِ العَطرة، أيها المُشعل نارَ الشوقِ في الفؤادِ؛ كفاكَ جفاًء وأنظر لحالي، دعني أرى بُنيَّتيك؛ حتى أنتشي بعبيرِ عشقكَ الّذي غادرني، كلُّ شيء في غيابِكَ باهتٌ بلا لون، وكأن حضورِكَ يُعطي للأزهارِ شَذاها، وكأن كلَّ شيٍء معك يبدو أجمل عزيزي، حتى نسماتِ الهواء وكأنها تأتيني محملًة بعبيرِ طيفكَ، لم يَعد قلبي يعرف ماذا يفعل، أصبح وجداني تائهًا لا يعلم ما عليه فعلهُ بعد الآن، أيذهب في طريقهِ بلا عودٍة إليك، أم ينتظركَ والألم يأكله رويدًا رويدا
أرِيچ . ❝
❞ مُفككة، أهوىٰ الترابط،
أسير في دروبًا مجهولة،
تائهة في ظلامِ الطريق وحدي،
الأيام تُشبِهُ بعضها،
استنجد ولا أحد يسمعُني،
لا أعلم إلى أين تَتوارى بي الأحوال؛ لكني مُتعبة . ❝
❞ رَأيتُ مَا لا يُمكنْ رؤيتهِ مِن أشخاٍص مَا كنتُ لأظنْ بِهم أذًى بِنظرةِ عَينْ، تأقلمتُ علىٰ عَلمقةِ مَا حَدثَ ليْ، لكن يَختلجُ تَلابيبَ فُؤَادي الكثيرُ مِن الآسىٰ علىٰ مَا مررّتُ بهِ مِن أُناٍس كنتُ لأفديِهِم بآخر أنفاسي.
افتَرسوا بَرائتي، قتَّلوا عَفَويَّتي، سَلبوني بَهجتي، لمْ أعُدْ تِلكَ الفتاةِ التي عَاصَروها، صِرّتُ الفتاةِ التي عَصَّروها.
لمْ يَآبه أحدِهم بِأزهَاق روحي وكَأن قلوبهِم غارقًة في ماءِ الثَلج.
غَرّسوا مَخالبهم في قَلبي كَالذئابِ التي تأكلُ بعضِها البَعض، لمْ أفعلّ شيء؛ كنتُ فقط مُسيلة لِلُعابِ بطفولتي الزائدة!، كنتُ التِرياقُ لجَرّحاهُم، في حينِ كانو هم الخنجر الذي طُعنتُ به، عُذبتُ بِمن قولتُ عَليهم أقرب الأقربين.
لستُ ضعيفة، بِأمكَاني أن أُذيقَهم أشَّرّ ما أذَاقوني بهِ، وإن استسلمت لِرَحِيبِ نَفسي وتركتُ لِجام مآساي لكنتُ أَوْرَثَهُمْ عَذَابًا ثُمَّ فَنَاءً سَرْمَدِيًّا، لكني والله وبالله وتالله لا القَسوةُ طَبّعي ولا الإقتِصاصُ مُرادي . ❝