دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ يترك الصورة علي الطاولة ثم يغلق باب الغرفة ،لتظهر بعض الكلمات والعبارات المكتوبة خلف تلك الصورة
القديمة ..
.........
أسطورة كتبتها بعبارات قلبي وانا التي لا تقوي علي الحب والعشق، ولكن عندما رأيت حدقتيك وشعرت
بلمساتك، سرت القشعريرة ،الي قلبي لتختم عليه بعشقك الابدي ،ذلك العشق الاسطوري،الذي تخطيته معك إلي
عالم خالي من الالام والأحزان ،عالم لم يبقي به إلا انا وانت ،عالم قد اكتفي بكلينا فقط عن كل البشر ..من بين
كل البشر بحثت عنك فلم أجدك الا بك انت تؤام روحي وحبي الذي لن يتكرر ابدا . ❝
❞ أنا هو ذلك الغريب ،أنا هو ذلك الضعيف ،أنا أللحظة ألفاصلة بين الأزمان ،زمناً في عتمة ما قبل الوجود ،خالياً من تقلبات الأحداث ،وزمناً كنت فيه بين ثنايا الأحداث وألاعمار ،وعمتة العقول والوجدان ،وزمناً كان هو نهاية كل الأزمان ،عتمة دائمة بلا أي انقطاع ،حيث أكون بين الأجداث خاليا من أي أحداث...اريتم كم انا كائن ضعيف وغريب في كل هذه الأزمان . ❝
❞ تمسح دموعها بعنف: لا يا صهيب ،انت مش غلطان ،انا كنت عارفة من البداية انك برئ ،ينظر لها بدهشة وقبل أن ينطق تنظر إليه بعيون باكية :ممكن تشتري لي مية
تنظر إليه بتعجب ثم يقف وهو يتنهد بهدوء:حاضر
وقبل أن يذهب تمسكه من ذراعه برجاء :ممكن توعدني وعد ..
بتعجب :طبعا اتفضلي ..
:صهيب وائل أمانة في رقبتك ..
ينظر إليها بترقب :انتي ناوية علي اي ؟
تبتسم وهي تنظر إليه بخواء ولامبالة :متقلقش ،انا كويسة جدا ،ممكن تروح تشتري لي الميه.
:حاضر
ومان ابتعد عنها بضع خطوات يلتفت إليها لتكن الصدمة وهي تقف علي حاجز المياه و تنظر إليه بتوديع ،ثم تقفز بوسط البحر
تحت صرخات ونحيب صهيب :سمرررر ،لاااااااا . ❝
❞ يجلس علي أحد طرفي فراشه ، وهو يمسك موضع قلبه باأم يكادُ يقسم أنه قد سمع انكساره بين يديه ،وكانه يعتصر ألما ويحادث داخله
أيعقل أن تكون حبيبته يوماً كالغريبة عليه ، لا يتقبل أن تكون لغيره ،هي ملاكه الوحيد ،لقد احبها من الوهلة الأولي منذ أن رأها في مهدها تلك الملاك الصغير ،كيف تحملت كل هذا الالم والعذاب كيف استطاعت العيش بعد ذلك الغدر القاسي ،ذلك الغدر الذي استطاع أن يحدث شرخاً كبيراً بكبريائه وكرامته ،صعب أن يلتئم ذلك عند اي رجل شرقي ،ذلك الشرخ الذي لأجله قد يفتدي به الأرواح والانفاس ..
ينظر امامه بالمرآة فيري بداخلها شاباً كاهلا عجوزا مقيدا داخل تلك الحبال تحاوطه الكثير من براكين الغضب واليأس يري امامه الظلم والانكسار ... والظلام فقط هو الذي في بؤبؤ عينيه..
لتتلون عينيه بالدماء . ❝
❞ تحت إصرار وضغط محاميه يضغط علي الزناد بتردد وهو يلمح بريق الدموع بعيني اخيه يغلقها لإستقبال غدر أخيه وبألم يهتز جسده من قوة أختراق الرصاصة بقلبه فيقع والدماء تملأ جسده وعند تلك اللحظة قد توقف الزمان ليسطر لنا من جديد قصة قابيل و هابيل
..ترتعش يديه بصدمة وهو يري جثة أخيه هامدة أرضا تغرق بالدماء وبرعشة يحسس علي جسده ووجه بدهشة: حاتم ،حاتم ، لا دا مش حقيقي ..غافلا عن محاميه ذلك الثعبان الذي كانت تعلو محياه ابتسامة شيطانية وهو ينظر إلي فريسته الثانية وفي لحظة سريعة يرفع يديه بسلاحه الفضي علي رأس الاخر حتي . ❝