❞❝
❞ أنت الذي فعلت
كل ما بوسعك لأجل الاخرين،
شددت على أيديهم
حتى وهم في كامل إتزانهم،
منحتهم محبتك الوافرة،
وهبتهم الطمأنينة
التي تفتقدها خوفاً وحرصاً
على أن لا يظلوا الطريق،
حين تميل كل الميل
لن تجد من يفعل القليل لأجلك.
- آية عبد المعطي . ❝
❞ يستيقظ محملًا بالخوف، يحاول أن يجمع شتات نفسه التي كاد أن يفقدها، سقوط في هاوية لا يدري أنهايتها استيقاظه، أو تفتت أعضائه إلى أشلاء لا يمكن جمعها، النوم ليس سبيلًا للراحة كما يظنه البعض، النوم ما هو إلا سرداب يقود لعالم الأرواح، فلا ندري أسنعود منه مجددًا، أم ستظل روحنا معلقة به إلى أن تفنى تلك العوالم؟
آية عبد المعطي . ❝
❞ إن الصفح لا يعني نسيان ما حدث أو استحسان السلوك الخاطئ أو المصالحة مع من أساءوا إليك وتركهم يفرون بأخطائهم، ولا يعني تجميد المشاعر والتخلي عن حقك في الغضب والانفعال، إن الصفح هو الراحة التي تقدمها لنفسك والتي تجعلك تنتصر على معاركك الداخلية، هو القوة التي تجعلك تسيطر على دافع الانتقام داخلك .
صدقني أنت أولى بالطاقة التي قد تصرفها في الحقد والانتقام منهم ، عش حياتك لنفسك وليس لهم . دعك منهم ، وتذكر أن من آذوك لا يستحقون كل هذا العناء ، لا يستحقون أن تُضيّع ثانيةً من عمرك في الانتقام منهم، اشترِ عمرك، وعشه بشيء يُسعدك ويُفيدك .
آية عبد المعطي . ❝