❞❝
❞ أخذت النظافة محورًا عظيمًا في الإسلام لأهميتها وفضلها فلو شرع المسلم في قراءة القرآن تطهر، وإذا خرج من بيته تطهر وتوضأ، وإذا جلس مع قوم يتذاكرون العلم تطهر، وإذا آوى إلى فراشه للنوم تطهر وتوضأ.. هذه الطهارة العامة المستحبة تساعدنا على السلامة وتقينا من انتشار الأمراض والأوبئة.
إن الأمر الإلهي بإقامة الصلاة المفروضة لـهـو توجيهًا ضمنيًا أيضًا إلى الطهارة والتطهير، بل هو دعوة للتجمل المكتسب من النظافة والرسول يقول: "الله جميل يحب الجمال" . ❝
❞ تأبى فطرة الإنسان دوماً هذه الأفكار الملتصقة ببعض عقول التيارات المختلفة من تفسيرات مخلة لما عليه الكون من نظام وإبداع .
إنها نزعة سجيّـة في الخلق مصبوغة بأرواحهم ، تأخذهم إلى ما يُـلبي احتياجاتهم الروحية والعقلية وكذلك تُـلبي حاجاتهم الكونية .
إنّ القوة الغيبية التي يلجأ إليها البشر قد تعددت نظرتهم إليها ، فالبعض يملي عليه عقله أنها مادية ومع الأسف يعطيها صفاتاً لا تليق بالمادي!
والبعض يجعلها روحية ومن ثم يعطيها صفاتاً ملموسة !
والبعض يفسرها استناداً للعلم مجرداً عن غيره !
والبعض يجمع بين العقل والعلم والوحي ويجاهد في الوصول إلى الصواب . ❝