❞❝
❞ عندما يخطئ العبد الصالح يشعر بالندم، ويصاب بالخجل حين تراه عيون الناس، والله يحب العبد أن يستغفره كلما أذنب؛ فيجعله يتمادى بالذنب حتى يستغفره لقد كنت في حجرتي حينما.... قاطعه الشيخ طه قائلا له بهدوء: - لا تخبرني بشيء ثم نهض وهو يقول مواصلاً حديثه: إياك أن تخبر بذنبك لأحد، فالذنب كالسر إن جاوز صاحبه شاع، وشيوع الذنب ترويج له بين الناس. وبينما هما يسيران استطرد الشيخ قائلاً: شعورك بالذنب شيء جيد، لكن ماهو أفضل أن تستشعر حلاوة التوبة بدلا من التفكير في إثم المعصية، والتفكير بالذنب هو ذنب آخر قد يضيع عليك أيامًا من أجر التوبة وأنت مستغرق بالتفكير به. ويكفيك من الذنب إثم وعقوبة ، وتكفيك بالتوبة رحمة الله والوجد به. وعليك أن تدرك بأن ذنبك مهما كان كبيراً؛ فرحمة الله تسع كل شيء، وأن الله يفتح أبواب . ❝
❞ #اقتباس
من منشور لي على فيسبوك استمعت من الدكتور علي محمد زيد اثناء زيارته لمسقط راسه
الى نبذه مطوله عن محتويات مؤلفه الجديد البردوني عزاف الأسى
الذي فصل فيه رحلة حياة البردوني منذ الطفولة
فبدا الحكاية عن الحياة العامه للسكان في مسقط رأس البردوني الحدأ -ذمار وبدأ بتفصيل حياة البردوني من سن الخامسة عندما فقد البصر بسبب الجدري إلى ان استقر وضعه في العشرينات من عمره
بصراحه أسلوب سرد الدكتور زيد للقصة وادارجه لعناوين مهمه جعلتني و الحاضرين نستمع إلى حكاية غاية في التشويق
خاصة ان الأحداث المهمه التي غيرت حياة البردوني جعل لها عناوين واسهب في شرحها في الكتاب باسلوبه المتميز في الكتابه .
مثلا العنوان ....
المعرفة إنقاذ ....
من خلال مشاركه البردوني في مسابقة للشعر قبل ثورة ٤٨ فاز بجائزة المسابقة ٤.٥ ريال التي حفزته اكثر للاهتمام بالادب والشعر كانت تلك الجائزه اول نقود يحصل عليها بتلك الكثره
نتمنى أن نحصل على نسخة ورقيه الكتاب
بل من كتب الدكتور علي محمد زيد حفظه الله . ❝