❞❝
❞ فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: ˝كخه يا بابا˝، و˝أح يا ماما˝ و˝عيب˝ حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله . ❝
❞ إنه لا فرق بين الألم والأمل سوى أن اللام تقدمت في الأولى وتأخرت في الثانية.
فلندفعها بكل ما أوتينا من قوة ، مهما أنفقنا من معاناة لتعود إلى مكانها في الخلف وليس في الصدارة.. فهل نحن فاعلون . ❝