❞ ولاء عبد المنعم على منصة فيسبوك ❝

❞ مسكين إن ظننت أني تعثرت في خطواتي وأنا أتجاوزك، أنت من ستتيه بعدي في بحر لجي، أنت من خسرت الرهان بالبقاء معي، أدرت ظهري وسأمضي دون إالتفات، من عاد في مشاعره بعد الرحيل لعق تقيأه مرة ثانية، وأنا يا سيدي كما أجيد البقاء أجيد الرحيل، أنا أخف من يبقى وأهدأ من يرحل، لا آاسف عليك فلست بخسارة تبكيني، ما كان أسفي إلا على قلب نقضت عهدك معه، على جسد كان يحمل روحين، وصارا جسدين وروحين لا يجتمعان بمكان ولا زمان، أأسف على أيام كنت أعدها ربيع عمري وأنت عصفت بزهرها حتى تساقطت الواحدة تلو الأخرى، أودعت قلبي مهاب ريح غدرك ولم أبالي ماذا بعد؟، فكل تبعات هواك كانت حيرة وقلق، الأن نفضت عن قلبي سوءات هواك، الأن وصعت مرساتي على شاطئ الطمأنينة والسكينة، تحررت من قضبان سجن هواك، قد أجدت دورك أن تهملني حتى أرحل وأتركك، وتركتك تواجه أمواج غدرك وحيدا، تكابد ويلات حب زائف اصطنعته بنفسك ولنفسك، وتعيد الكرَّة مع غيري ولم تكترث لتبعات هواك معه، تجذبه وتحتويه وتعطيه ثم إذا انتهت حكايا الغرام بقلبك، ترخي قبضة يدك فيتسلل بين أصابعك كما لم يكن، ستحصد زرعتك يوما ما وتذكرني وأنت باكٍ، تضرب كفا بكف متمتما: ليتني صنت ود من صان ودي ولا أضعته، ولا هان عندي من كان أثمن الأشياء قلبه. #ريم_الوادي #رسائل. ❝ ⏤ولاء عبد المنعم

❞ كيف لي أصدق أنك ما عدت تهواني؟، أيعقل أن تتنصل الأم من وليدها؟، أيتخلى القلب عن النبض وهو على قيد الحياة؟، أتنثر الشمس بدل دفئ أشعتها ثلوجا تجمد الأوصال؟، هل يتحول النهر العذب إلى ماء أجاج؟، هل تنساب كلمات الجفاء من ثغر كان يقطر شهدها؟. أصدق كل هذه الإحتمال مهما بلغت استحالتها، لكني لا أصدق أن تدير قلبك عني، أو تجف عذب كلماتك على مسمعي، لا أصدق أني أشعر بالغربة بين راحتيك، أو أنك ضللت عنواني، هراء أن يكون القلب محل العقل أو العين أو اليد فكيف لك أن تكون محل غير محلك في وتيني؟، يا غائبا كان يبحث عن غائب حتى أتاه، أيكفي أن تربت على كتف الحاضر حتى يجد سكناه، لا تترك وحيدا يتذوق مرارة الفقد ولوعة الفراق ويبحث عن غائبه ويرتشف نفس الكأس، إليك عن المكابرة واستمع لهمس قلبي النازف، وتذكر أنه كان يوما ملاذ روحك وطمأنينة قلبك. #ريم_الوادي #رسائل. ❝ ⏤ولاء عبد المنعم