❞❝
❞ مقدمة
˝منتصف الساعة من القاهرة، نذيع على حضراتكم موجز انباء الساعة من الإذاعة˝ هكذا صوتها عبر اثير الموجات، نغم حالم يتنسم بالبسمات، يحمل الافراح والشجن، ما بين حربا وألم وخبرا من كل علم.
رومنسيتها تداعب القلوب، وبسمتها نغم طروب، هكذا هي حبيبتي من ملكت قلبي وعقلي ومهجتي، بل وأضاءه بحبي القلوب، نبض قلب المحبوب، كنت الفارس في حبها، وما أعلنت الحرب ضدها، بل كانت حربا من اجلها...
ما بين سطور من الماضي تتجسد، وما بين معمارا يتألق، شهد الامل والانكسار، والفرح والحزن والانتصار، صرحا على العالم يشهد، في كل تاريخ أصبح معبد.
نتجول بين ايناس تعيش ها هنا، احياءً في التاريخ ومفقودين بيننا، تركوا لنا بصمات، ومئات من الساعات، ما بين طيات المغناطيس، ودوائر وتروس صوتهم يعيش، نستعيد الماضي الأصيل، وأصوات الأصل الكريم.
سنعيش بينهم، ونتجول في مجتمعهم، ونعود الى عقود، الى زمان اللؤلؤ المعقود، وفنجان الشاي المعهود، وأيام الوفاء الموعود، خلال أحداث تلك الرواية ˝فتاة منتصف الساعة˝ سنعود الى عشرينيات القرن الماضي، لنرصد صورة حيه من تاريخ ليس عادي، انها بداية الحياة والامل اللا منتهاه، انها قصة عمل وتحدي شاهدناه، كانت حُلما من الاحلام، أصبحت في الكون علم من الاعلام.
سنسبح معاً في الخيال، نحمل معنا الحقيقة وفي طيها الاحلام.. عزيزي القارئ استعد . ❝
❞ مقدمة
الحياة الشخصية، بها العديد من الجوانب الخفية، وتلك القضية هي قضية فساد اداري واخلاقي في المقام الأول، وان لم تكن، فهي جريمة في حق الإنسانية وانتهاك للخصوصية، واستغلال للغرائز البشرية.
لم تكن مناقشة تلك القضية بالأمر اليسير، ولا ايجاد حلولا لها امرا عسير، فقد تكون انت عزيزي القارئ أحد ابطالها يوما ما، وقد أكون انا أحد ضحاياها او من الجناة، فالقرار ليس بالاختيار وادوار البطولة تتبدل.
ظللت أفكر واتذكر كل الأشياء ويدي تكتب ما كان وجاء، وكيف كانت كلماتي في حب حبيبتي، تصف المستقبل وتدون ما يحدث من أشياء، وكيف كانت احلامي تكشف لها ما خفي عنها وانه غدا هو آت اليها.
قد تكون روايتي واقعية وقد تكون دروباً في الخيال مطوية، ابطالها خطوط اقلام، تتبدل وتتلون كما الايام، يختلط عليك اللون فتري الابيض رمادياً والاسود شيء عادياً، وغربة قد تكون حاضراً وقد تكون ماضياً، فالزمان مازال هلاميا.
في ظل البحث عن احلامي، ورفيق كنت اظنه امينا ولكن في خيانته كان أنانياً، جلست اتذكر ما فات وعقوداً من الذكريات، واناساً تمر واناساً ترحل في سكات، وآخرون يتركون أسوء ما أتي به الزمان وآت، ويأتي من يرسله الرب من اوسع الرحمات ليكون دعما لي في أضعف اللحظات . ❝