يوتيوبريون من أرض التاريخ العريق والإبداع الثقافي والتراث المتنوع. عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في السودان
❞ يقال تعرف من يحبك ومن يدعى محبتك فى الشدائد ، الشدائد هى التى تكشف الأقنعة ،لأنك فى شدتك تكون فى قمة ضعفك وكأنك مربوط بجنازير من حديد و ظهرك يحمل الكون كله وقدميك تمشى على جمر أما عن قلبك فلا تشعر به اذا كان بين أضلعك حتى النبض صامت كأنه لا ينبض ولا يعيش ، تشك فى كل شئ وتشعر بأن لا شئ يقتل كل شئ بداخلك ، مجرد الكلمات البسيطة لا تجرحك بل تقتلك ،لا تنتظر من أحد شئ ولكن تريد منهم رحمة بك ولحالك المهزوم ، وفى كل هذا الضعف تجد من حولك أو من أحببتهم و ظننت بهم خير لا خير فيهم كأنهم كانوا ينتظروا رؤيتك ضعيفا هاشا وفى هذه اللحظة بالذات يحطموك أكثر ثم يتركونك وحيدا وعندما تعود لنفسك وقوتك سيعود الأصحاب والأحباب والناس كأنهم لم يبيعوك من البداية وكأن شيئا لم يحدث . بقلم علا سمير. ❝ ⏤علا سمير
❞ يقال تعرف من يحبك ومن يدعى محبتك فى الشدائد ، الشدائد هى التى تكشف الأقنعة ،لأنك فى شدتك تكون فى قمة ضعفك وكأنك مربوط بجنازير من حديد و ظهرك يحمل الكون كله وقدميك تمشى على جمر أما عن قلبك فلا تشعر به اذا كان بين أضلعك حتى النبض صامت كأنه لا ينبض ولا يعيش ، تشك فى كل شئ وتشعر بأن لا شئ يقتل كل شئ بداخلك ، مجرد الكلمات البسيطة لا تجرحك بل تقتلك ،لا تنتظر من أحد شئ ولكن تريد منهم رحمة بك ولحالك المهزوم ، وفى كل هذا الضعف تجد من حولك أو من أحببتهم و ظننت بهم خير لا خير فيهم كأنهم كانوا ينتظروا رؤيتك ضعيفا هاشا وفى هذه اللحظة بالذات يحطموك أكثر ثم يتركونك وحيدا وعندما تعود لنفسك وقوتك سيعود الأصحاب والأحباب والناس كأنهم لم يبيعوك من البداية وكأن شيئا لم يحدث .
❞ أتعلم من هم الضحايا؟! هم من يروا بدقة ألامهم وقادرين عن التعبير عنها بل المبالغة فى وصف ألامهم، فأما عن ألامك فتباً لك لا تشكو ولا تنحدث لأن حديثك يصيبهم بالصداع. ولكن دعهم يتحدثوا فى كل وقت عن ألامهم وكيف أن النملة قرصتها أدخلتهم فى دوامة الألم الذى ليس له علاج، وأن حياتك التى سلبوها منك ليست لها قيمة فأنت واحد من مليارات على الكرة الأرضية فإن مت مثلاً.. لم يحدث شئ في الأرض غير أنها نقصت واحد وارتاحوا منك. أتريد أن تشكو؟ كيف؟! وشكلك مرتب؟! فعيونهم ترى ما تريد أن تراه حتى إن كانوا يروا دماءك سائلة فى كل مكان.. سيحسدونك ويقولون إنه عائم فى ماء البطيخ بينما نحن نعانى. تشيب بينهم ويسلبون طاقتك بلا رحمة ويسلبوا السعادة من عيونك وحتى أحلامك يحاولوا أن يطفئوها أو يقتلوها بشكل رائع وساخر جداً استخفافاً بعقلك الذى يظنوه غبى ولكن بعض الظن إثم، وإثمى أنى كنت أصدق مسلسلات باهته لا طعم لها ولا معنى، سلبوا منا أنفسنا ولا زالوا يكذبون وبارعين جدا فى اتقان أدوار التمثيل ويلعبوا بالأدوار والأقنعة وبالكلام والأفعال وأحياناً يتحدثوا باسم الدين وهم لا دين ولا خلق ولا حتى بين أضلعهم قلب هم فقط ضحايا مجتمع أشخاص طيبين خبيثين جمال الخلق بلا أخلاق حقيقين جداً لا تشك أبداً بأنهم مزيفين وبارعين جداً فى اللف والدوارن وهم المسؤلين الأساسين عن دوران الكرة الأرضية حول نفسها، سحقاً لبرائتهم التى يخاف منها الشيطان ولكذبهم الذى يصفق له الشيطان احتراماً. نعم يا سادة إنهم المرضى النفسيين الذى عجز الطب النفسى فى العثور عليهم. بقلم علا سمير. ❝ ⏤علا سمير
❞ أتعلم من هم الضحايا؟! هم من يروا بدقة ألامهم وقادرين عن التعبير عنها بل المبالغة فى وصف ألامهم، فأما عن ألامك فتباً لك لا تشكو ولا تنحدث لأن حديثك يصيبهم بالصداع. ولكن دعهم يتحدثوا فى كل وقت عن ألامهم وكيف أن النملة قرصتها أدخلتهم فى دوامة الألم الذى ليس له علاج، وأن حياتك التى سلبوها منك ليست لها قيمة فأنت واحد من مليارات على الكرة الأرضية فإن مت مثلاً. لم يحدث شئ في الأرض غير أنها نقصت واحد وارتاحوا منك. أتريد أن تشكو؟ كيف؟! وشكلك مرتب؟! فعيونهم ترى ما تريد أن تراه حتى إن كانوا يروا دماءك سائلة فى كل مكان. سيحسدونك ويقولون إنه عائم فى ماء البطيخ بينما نحن نعانى. تشيب بينهم ويسلبون طاقتك بلا رحمة ويسلبوا السعادة من عيونك وحتى أحلامك يحاولوا أن يطفئوها أو يقتلوها بشكل رائع وساخر جداً استخفافاً بعقلك الذى يظنوه غبى ولكن بعض الظن إثم، وإثمى أنى كنت أصدق مسلسلات باهته لا طعم لها ولا معنى، سلبوا منا أنفسنا ولا زالوا يكذبون وبارعين جدا فى اتقان أدوار التمثيل ويلعبوا بالأدوار والأقنعة وبالكلام والأفعال وأحياناً يتحدثوا باسم الدين وهم لا دين ولا خلق ولا حتى بين أضلعهم قلب هم فقط ضحايا مجتمع أشخاص طيبين خبيثين جمال الخلق بلا أخلاق حقيقين جداً لا تشك أبداً بأنهم مزيفين وبارعين جداً فى اللف والدوارن وهم المسؤلين الأساسين عن دوران الكرة الأرضية حول نفسها، سحقاً لبرائتهم التى يخاف منها الشيطان ولكذبهم الذى يصفق له الشيطان احتراماً.
نعم يا سادة إنهم المرضى النفسيين الذى عجز الطب النفسى فى العثور عليهم.