❞ قدم جريدة "ماڤن" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
ــــــــ
الاسم:
[شهد حماد عبد العزيز ] الموهبة:
[ كاتبة] المحافظة:
[ الأسكندرية ] تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟
أنا شهد حماد، كاتبة عندي العديد من الأعمال اللي حققت نجاح رغم صغر سني. قدرت أتعلم حاجات كتير في وقت قصير، لحد ما بقيت مدربة في مجال الجرافيك ديزاين، وكمان اشتغلت في عدد من الجرايد كصحفية متميزة. دايمًا كان عندي شغف إني أكتب وأعبر عن نفسي من خلال قلمي، وكنت دايمًا بحاول أطور من نفسي علشان أوصل للناس بكلمة صادقة تلمس قلوبهم.
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابة:
[الكثير من أصدقائي قدموا لي الدعم، وده ساعدني في تجديد شغفي نحو الاستمرار والتطور، وكمان مؤسسة مارڤيليا كان لها دور كبير لأني بدأت معاهم بأول كتاب مجمع ليا، وده كان بداية طريقي الحقيقية معاهم. ] ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة:
[ أكبر تحدي واجهته هو الانشغال وتعدد المسؤوليات اللي ممكن تبعدني أحيانًا عن الكتابة، لكن دايمًا بحاول ألاقي وقت لشغفي وأرجع له مهما حصل ] ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة:
[ كل موهبة في هذا المجال عندها حاجة بتتميز بيها، لكن أنا شايفة إن اللي بيميزني إني بكتب من واقع وتجارب حقيقية عشتها أو شفتها، وكل كلمة بكتبها طالعة من أعماق قلبي، وده اللي بيخلي كتابتي تلمس إحساس كل اللي يقراها.] ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
الإجابة:
[ أنا شغالة حاليًا على روايتي الجديدة بعنوان "عندما يكون الظالم مظلوم" وهتكتمل قريبًا إن شاء الله. ] نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك
الإجابة:
وبعد الكثير من السقوط، والكثير من الخيبات، والتفكير مرارًا في الاستسلام،
ها هو قلمي أخيرًا يكتب فرحًا،
وها هو قلبي قد امتلأ بفخرٍ طال انتظاره.
كانت الرحلة قاسية... لكنها انتهت بتحقيق أمنيات طالما حلم بها قلبي.
أتذكر كل مرة بكيت فيها بقهر،
وأتذكر كل مرة خيَّم فيها اليأس على بصيرتي.
لكنني الآن أقف، أنظر لنفسي، وأقول:
لقد نجحنا... لقد وصلنا.
ذقنا طعم النجاح كما ذقنا مرارة الطريق.
بنينا من بيتٍ بلا حياة قصرًا يعج بالجمال.
لم أعد أختبئ خلف ظلام الليل...
فأنا خلقت للنور، ومكاني هو النور فقط.
لـ شهد حماد || لوسـيـ𓂆ـانا🕯️.
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة:
[اللي بيخليني مستمرة هو شغفي الحقيقي بالكتابة، وحلمي إن كلمتي توصل لكل الناس. كمان كل دعم بسيط بيجيني من اللي بيقرأوا كتاباتي بيخليني أصمم أكمل أكتر وأتطور مهما كانت الصعوبات ] إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة:
[ اذا كانت الانتقادات ستساعدني علي ان اري اخطائي واتطور اكثر فـ انا احب ان استمع لانتقادات واتناقش فيها ولكن اذا كانت هذه الانتقادات والهجوم من اشخاص لا يهتمو سوي ان يحبطو كل شخص في حياته فأنا لا استمع لهم وكأن ليس لهم وجود ] في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة:
[ الفشل ليس النهاية ولكن ربما يكون جزء لنجح اكثر في القادم عندما نتعلم من اخطائنا ونري سبب فشل هذا العمل فالطبيعي ان ننجح ونفشل نتقدم ونقف النجاح ليس دائما سهلا فـعلي كل من يمر بمثل هذه التجربة الاستمرار اكثر والعمل علي تطوير انفسهم واسلوبهم اكثر في الكتابة وليس الاستسلام وفقدان الشغف ] إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة:
[ اري انها فرصة جيده جدا وسأسعد بذلك لانني اطمح ان تكون كل كلمة من قلمي تصل الي كل القلوب في كل انحاء الوطن العربي ] كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة:
[المواهب الشابة هما أمل المستقبل وصوت الجيل الجديد. رسالتي ليهم إنهم يثقوا في نفسهم، ويسعوا لتحقيق أحلامهم، وما يسمعوش لأي شخص يحبطهم. الطريق مش سهل، بس بالإصرار والتطوير كل حاجة ممكنة. ] حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة:
[ عندما رأيت انني فعلا اؤثر في من يقرأ كتابتي وايضا عندما اري انني في كل مره انجح اكثر واسمي اصبح محفورا في اغلب المواقع والكتب ] كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة:
[ بحاول أعمل توازن بين حياتي الشخصية وبين شغفي عن طريق تنظيم وقتي، وبتأكد إني دايمًا ألاقي وقت أخصصه لتطوير نفسي وموهبتي حتى لو كان وقت بسيط في اليوم، المهم الاستمرار. ] ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة:
[طموحي أن أكون كاتبة معروفة مش بس على مستوى الوطن العربي لكن على مستوى العالم. ونفسي أفتح دار نشر خاصة بي تدعم المواهب الشابة وتكون سبب في ظهورهم للنور] ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة:
[ في الحقيقة لا يوجد شئ محدد اقرأ العديد من الكتب وكل واحد منهم لديه شئ مميز ] ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة:
[ سعدت جدا بمشاركتي مع الصحفية أسماء حسن بهذا الحوار واشكرها لانها تبذل جهدها لتجعل كل موهبه في بدايتها تصل الي النور ] ــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
ـــــــــــ
فريق المبادرة:
مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب.
من قام بالحوار: ڪ/اسماء حسن أسيليا
مديرة الجريدة:
أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ❝