❞ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتشرف مجلة " مارڤيليا" بعمل حوار صحفي مع الموهبة/شهد حماد عبد العزيز
الجميع لديهم حلم، أمْ يبقىَٰ حُلم ينظرون إليهِ بِلىٰ فائده أو مُحاولة، أو يحاولون ويجتهدون ليُصبح حقيقة بالإرادة والعزيمة وهي الخطوات الأولة للنجاح والتقدم، فلا تضع حلمك يضيعُ منك، حاول وإن فشلت حاول من جديد، فـإنَ بعد العُسر يُسرًا و جبرًا،
أما بعد فالنرحب بالموهبة المتميزة : شهد حماد عبد العزيز
الاسم: شهد حماد. عبد العزيز
السن:15
المحافظة: الإسكندرية
الموهبة: كاتبة ومصممة جرافيك
ما هي بدايتك، كيف اكتشفتي او مَن اكتشف موهبتك؟
• بدايتي كانت أنني كنت أكتب أشياء كثيرة مثل ما أشعر به أو من تجاربي في الحياة أو لأصدقائي، ولاحظ كل من حولي أنها ليست مجرد كلمات أو حروف عادية بل هي موهبة مختلفة ساطعة، فأصبح الجميع يلقبني بالكاتبة. حتى رأيت بالصدفة إعلانًا لكتاب مجمع لمؤسسة مارڤيليا، فأحببت أن أخوض التجربة رغم أنني كنت متوترة وكان هذا شيء جديد عليّ، ولكنني وجدت نفسي في هذا المجال وتعمقت فيه.
من أكثر شخص تثقين به وتأخذين رأيه في موهبتك؟
• أحب أن آخذ رأي أصدقائي في الوسط وأيضًا إخوتي، فهم دائمًا يعطونني دفعة إيجابية ويشجعونني على الاستمرار.
ما حلمك وما الذي تودين أن تصلي إليه؟
• أحلم أن أصبح كاتبة مشهورة وأترك بصمة في عالم الأدب، وأتمنى أن تصل كتاباتي وخواطري إلى قلوب الناس وتؤثر فيهم، وأطمح أن يكون لي كتاب خاص بي يُباع في معارض الكتاب وأرى اسمي في أكبر دور النشر.
كل شخص منا لديه جانب محبط في حياته، كيف تغلبت على هذا الجانب؟
• نعم، كان لدي الكثير من اللحظات التي شعرت فيها بالإحباط، لكنني دائمًا كنت أذكر نفسي لماذا بدأت؟ وأقول لنفسي إن لكل مجتهد نصيب، وأؤمن أن الفشل خطوة نحو النجاح، وأهم شيء أنني كنت محاطة بأشخاص يدعمونني ويساندونني.
ما هي اعمالك وما هم أقربهم لقلبك؟
• شاركت في الكثير من الكتب المجمعة مثل: مرسال، نبض الأوراق، فكيف أنا، رسائل لم تُرسل، الأمر المحتوم، ذكريات الماضي، مقهى الذكريات المغلقة، رماد الذكريات، وأيضًا لدي كتاب خواطر خاص بي بعنوان روح من زمن آخر، وأعمل حاليًا على روايتي الأولى عندما يكون الظالم مظلوم، والاثنين سيكتملان قريبًا إن شاء الله.
أقربهم لقلبي هو مرسال لأنه أول عمل نشر لي، وأيضًا روايتي عندما يكون الظالم مظلوم لأنها رواية لمست قلبي وكانت تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي
من أين بدأت وإلى أين وصلت؟
• بدأت بكلمات بسيطة أكتبها لنفسي ولمن حولي، واليوم اسمي اصبح يحتضن الكثير من الكتب وفي كل مكان اعمل علي اول اعمالي الفردية، أشعر أنني بدأت أخطو خطوات حقيقية نحو حلمي، لكنني ما زلت أطمح للمزيد.
قدم نصيحة لزملائك المبتدئين:
• لا تترددوا في خوض التجارب الجديدة حتى لو كنتم خائفين، وثقوا بأنفسكم وبموهبتكم، وتذكروا أن النجاح لا يأتي بسهولة لكنه يستحق المحاولة. استمعوا للنقد وخذوا منه ما يفيدكم وتجاهلوا الإحباط.
وهنا نكون وصلنا لآخر الحوار، ما رأيك فيه "مجلة مارڤيليا" ودورها في دعم المواهب؟
• مجلة مارڤيليا من أقرب المؤسسات لقلبي لأنها أول مكان احتضن موهبتي وفتح لي الباب لأشارك أعمالي مع الناس، وأرى أن لها دورًا كبيرًا في اكتشاف ودعم الموهوبين بشكل مميز جدًا.
كيف تجد عمل المجلة، وَ وجه كلمة لِلمجلة؟
• عمل المجلة رائع ومجهودهم واضح في إبراز المواهب الصغيرة واحتوائها، وأتمنى لهم الاستمرار والتطور. كلمتي للمجلة: "أنتم أول من آمن بموهبتي، ولن أنسى أبدًا أن بدايتي كانت معكم، شكرًا من القلب لمارڤيليا وأسرة المجلة."
ما رأيك بِالمحررة الّتي قامت بالحوار معكِ؟
• سعدت جدا بمشاركتي مع الصحفية سلمي محمد بهذا الحوار واشكرها لانها تبذل جهدها لتجعل كل موهبه في بدايتها تصل الي النور
وهنا مسك ختام حوارنا الصحفي مع الموهبة المتميزة، متمنين لها المزيد من النجاح والتوفيق،
المـحـررة الصحـفيـة:
سلمى محمد
«رومانتيكا» ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مؤسسة المجلة:
ڪ: فريدة نصر فرج
«مارڤيليا» ❝