█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ إبراهيم بن المنذر النيسابوري أبو بكر ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تفسير القرآن (ابن المنذر) ابن الناشرين : دار المآثر ❱
ابن المنذر النيسابوري(241 هـ - 318 هـ) هو الحافظ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر بن الجارود النيسابوري، نزيل مكة.
ولد ابن المنذر في حدود سنة 241 هـ، حيث قال الإمام الذهبي في السير: ولد في حدود موت أحمد بن حنبل، وحدد الزركلي في كتابه الأعلام بأن مولده في سنة 242 هـ، ولكن يبدو أن تحديد الزركلي كان تقريبيا. رحل ابن المنذر إلى مصر طلبا للحديث والفقه، والتقى بالربيع بن سليمان (ت: 270 هـ) صاحب الشافعي وتلميذه، فوقف على كتب الشافعي التي صنفها في مصر وتيسّرت لابن المنذر التلمذة على يد أعلم فقهاء عصره بأقوال الصحابة والتابعين: الإمام محمد بن عبد الله بن الحكم (ت: 268 هـ).
سمع ابن المنذر الحديث من قاضي مصر ومحدثها بكار بن قتيبة المتوفى سنة 270 هـ، كما سمع الحديث في نيسابور من إمامها ومفتيها الحافظ محمد بن يحيى الذهلي الذي مات سنة 267 هـ، ورحل ابن المنذر إلى مكة وسمع محدثها محمد بن إسماعيل الصائغ المتوفَّى سنة 276 هـ، وطاب له المقام في مكة، فصنف ودرس وأفتى وعلا أمره وارتفع مقامه حتى صار شيخ الحرم المكي، لأنه كان المفسر المدقق، والمحدث الثقة والراوي لآثار الصحابة في الفقه وآراء التابعين، وأئمة المجتهدين مع عرض أدلتهم والموازنة بينها، فترجحت له بالتحقيق الآراء، فلا يلتزم التقيد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لأحد ولا على أحد، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة يقول بها مع من كان.
توفي ابن المنذر بمكة المكرمة سنة 318 هـ.