█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ علي محمد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الكوكب الدُّري سيرة أبي السِّبطين رضي الله عنه الناشرين : مبرة الآل والأصحاب ❱
علي محمد محمد الصلابي (مواليد 1963، بنغازي بليبيا)، فقيه، وكاتب، ومؤرخ، ومحلل سياسي ليبي. له العديد من المؤلفات. شارك بلجنة المراجعة التاريخية وتدقيق النص بمسلسل عمر.
حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992 / 1993م. ونال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية- كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. ثم نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999م.[1]
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب من غير توافقٍ على ذلك.(نقاش) (مايو 2016)
يُقدّم الإعلامُ الصلاّبي على أنّه ينتمي إلى تيار سياسي هو الإخوان المسلمين،[2] لكنه نفى ذلك أكثر من مرة، ونظرا لمكانته العلمية وجد نفسه مُشاركا في المسار الديمقراطي في ليبيا، وقد كان في البداية معارضا لنظام القذافي ثم تقارب مع النظام ضمن مساعي المصالحة الوطنية عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي، وتوطدت تلك العلاقة خلال الفترة الأخيرة من فترة حكم القذافي، ومع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011 أعلن الصلابي تخليه التام عن سيف الإسلام، وفي وقت لاحق من المواجهات العسكرية بين ثوار 17 فبراير و قوات القذافي استأنف الصلابي اتصالاته مع نظام القذافي من خلال لقاءاته مع رئيس مخابرات ليبيا في نظام القذافي أبو زيد دوردة، وبرّر الصلابي اتصالاته التي لاقت انتقادات كثيرة من الليبين بأنها كانت (بدافع حقن الدماء). وبعد سقوط حكم القذافي في العاصمة طرابلس بفترة وجيزة، قام الصلابي بتوجيه تصريحات إعلامية حادة طيلة فترة الأزمة الليبية تجاه محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي، وقال أثناء توجيهه تلك الاتهامات أن (الليبيين لا يريدون محمود جبريل)، الأمر الذي جعل بعض الليبين يتظاهرون في مدن ليبية عدّة ضد تصريحات الصلابي ويتخوّفون من دوره السياسي، عاد بعد ذلك الصلابي وأقر أنه في تصريحاته ضد جبريل لا يمثل سوى نفسه.
وبفضل العلاقة التي جمعته بسيف الإسلام القذافي وكونه كان عضو بمجلس أمانة مؤسسة القذافي[3] وأيضاً التي تجمعه مع قيادات الجماعة الليبية المقاتلة، ساهم الصلابي في إجراء حوار بين الجماعة والدولة الليبية انتهى بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقاتلة من السجون الليبية[4] ، برز دوره هو و سالم الشيخي خلال ثورة 17 فبراير في الإعلام.[5]
اتهامه بالإرهاب
أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين في بيان مشترك صدر بتاريخ 8 يونيو 2017 عن تصنيف عدد من الأفراد والكيانات ضمن قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وجاء في البيان أن الأسماء المدرجة بالقائمة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة، وذكر البيان كلاً من علي الصلابي وشقيقه إسماعيل ضمن قائمة الأفراد المحظورين.[6]