█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السيرة دائمًا هي الموقظة للقلوب، فمكانة النبي عظيمة لما كان بشخصيته العديد من الجوانب كرجل أمة وقائد وداعية ومحارب وزوج وأب . ❝
❞ الحضارة المصرية القديمة كانت شديدة التفوق في كل شيء، كانت كأنها نبتت في فراغ يشمل العالم، فراغ من التخلف الضحالة والفوضي، في وسط هذا العالم نبتت مصر، نهضت من قلب الطين نشأة لم تتكرر علي مدار التاريخ كله.
لم تكن الحضارة المصرية حضارة مباني وإنشاءات ضخمة فقط، بل هذه الحضارة ما استطاعت أن تنشيء مبانيها ولا معابدها الضخمة إلا بعد أن أنشأت الإنسان الكامل حسب وجهة نظرها للكمال الإنساني في ذلك الزمان، استطاعت مصر أن تبني الإنسان ثم بني الإنسان هذا الوطن العظيم.
مثل الأدب بفروعه المختلفة واحد من روافد الإبداع في مصر القديمة، فبالرغم مما يشاع عن أن الأدب بفروعه المختلفة هو نتاج حديث إلا أن مصر القديمة كانت لها إسهاماتها العظيمة جدا المبكرة جدا في إنشاء هذا الانواع الأدبية المختلفة من قصة ومسرحية وشعر وغيره . ❝
❞ في وصف (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه قال : ” كان رضي الله عنه رجلًا طوالًا أصلع ، أعسر أيسر ، أحور العينين ، آدم اللون ، وقيل كان أبيض شديد البياض تعلوه حمرة ، أشنب الأسنان ، وكان يصفر لحيته ، ويرجل رأسه بالحناء . ❝