❞ رؤية تحليلية لطبيعة الروح القدس
عند المسلمين والنصاري الكتابيين
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب لما نظرت في الكتاب المقدس عند الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين ابحث عن الركن الثاني من أركان الايمان الا وهو الايمان بالملائكة فلم أجد لهم ذكر عند الكتابيين لكني لفت نظري ذكر الملاك جبرائيل الذي جاء لمريم يبشرها بأنها سوف تحمل وتلد دون أن تعرف رجلا والذي انفرد إنجيل لوقا وحده بذكره دون بقية الاناجيل فاردت أن اتتبع أثر جبرائيل عن الكتابيين واقارن بينه وبين ما بينه القرآن في شريعة المسلمين لاقدم رؤية تحليلية لطبيعة الروح القدس (جبرائيل) عن المسلمين والنصاري الكتابيين وأثر هذا الاختلاف في تبديل عقيدة النصاري الكتابيين..
فمن ينظر في عدد تلاميذ المسيح فيجدهم اثنا عشر تلميذا احدهم هو يهوذا الاسخريوطي كما جاء ذكرهم في الاناجيل الاربعة .
هذا هو التلميذ الخائن الذي اسلم المسيح لجند بلاطس البنطي وفق روايات الاناجيل ليحاكم مقابل ثلاثون شاقل من الفضة
وقد اختلفوا في خاتمة يهوذا الاسخريوطي ما بين انه قام بقتل نفسه منتحرا ندما علي مسألة الخيانة وما بين انفجار امعاءه لان الرب انتقم منه جراء مسألة الوشاية عن مكان المسيح وإرشاد جنود بيلاطس عليه وهذا وفق رواية الاناجيل الاربعة
اما عن الرواية الإسلامية
فهي تروي لنا ان المسيح في العشاء الاخير أخبر الحواريين الاثنا عشر (تلميذا) أن الله عز وجل سوف يرفعه الي السماء وقال لهم من منكم يختار أن يحل عليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة ؟
فكان يهوذا هو التلميذ الذي قدم حياته فداءا للمسيح فلما دخل جند بيلاطس يريدون القبض علي المسيح انما قبضوا علي يهوذا الذي القي عليه الشبه بينما رفع المسيح من روزنة في السقف صاعده الي السماء أمام أعين الحواريين.
كما قال ربنا تبارك وتعالي( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)
لكن اليهود أصحاب المكيدة انما صارو في حيرة إذ انهم فقدوا من الحواريين (التلاميذ) رجلا اخر كما فقدوا المسيح فراحوا يتساءلون عن ايهما الذي صلب؟
من الذي قدم للمحاكمة أمام بيلاطس؟ هل هو المسيح ام هو يهوذا ؟ وهذا هو مقتضي قوله تعالي (وان الذين اختلفو فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا )
وقد كان المسيح قبل رفعه الي السماء قد اخبرهم بنبؤءة حلول الروح القدس فقال( إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.˝وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.˝ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.)يوحنا(١٢-١٦)
وطبقا للعقيدة النصرانية القائمة علي فكرة التثليث والتي تؤمن بوجود اله واحد لكنه يتشكل في ثلاث صور او هيئات مختلفة لنفس الذات الالهية
فتارة يكون هو الإله الاب علي العرش وتارة يبدو كأنه الإله الابن الذي يمشي علي الارض والصورة الثالثة للاله هي ما يقولون عنه الروح القدس وهي صورة روحية غير مرئية
وطبقا لعقيدة التثليث عند النصاري والتي يقولون فيها (بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين)
فكان المسيح الذي هو احد صور الاله اخبر الحواريين بان الصورة الاخري للاله سوف تحل عليكم بعد ذهابي لتخبركم بامور كثيرة لان الروح القدس لا تتكلم من نفسها بل كل ما تسمع به تتكلم وان الروح القدس التي هي احد صور الاله سوف تمجد المسيح الذي هو الصورة الاخري للاله.
من اجل هذا زعم النصاري ان الروح القدس حلت علي الحواريين الاحد عشر في اليوم الاربعين في صورة السنة نارية فاخبرتهم بأمور كثيرة ومجدت المسيح واخبرتهم بأمور اتيه .
ونحن نتساءل اذا كان المسيح والروح القدس هما وجهين للاله الاب فلماذا يخبر كل واحد منهما عن الاخر ولماذا لم يخبر المسيح عن نفسه اذا كان هو نفسه الروح القدس
لكن النصاري بهذه الفكرة استطاعوا ان يمررو للناس أن الحواريين او تلاميذ المسيح تحولوا الي رسل الي الأمم الاخري فصاروا كانهم مبلغون عن الله وهم معصومين حتي كتب القديس بولس وحده ١٨ عشر سفرا من أسفار الكتاب المقدس
لا تقل اهمية عن الاناجيل الاربعة وكل هذه الأفكار انما بنيت علي مجرد الزعم بأن الروح القدس هذه هي احد الصور الثلاثة للاله الواحد وقد كان هذا الزعم هو أحد المعاول الرئيسية لتغيير عقيدة النصاري الي ما خالف عقيدة الرسل
اما من خلال رؤية الاسلام للروح القدس
فهي تؤمن أن الروح القدس هو الملاك جبرائيل الموكل بتبليغ الوحي من الله تعالي الي رسله
وهو الذي تمثل في صورة بشر الي العذراء مريم ليبشرها بأنها سوف تحمل وتلد من غير أن تعرف رجلا وفقا لما جاء في الكتاب المقدس في إنجيل لوقا وهذا الذي وافق رواية القرآن في سورتي مريم وآل عمران
قال تعالي ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)
فالمتدبر لهذه الايات يجد أن الروح القدس هنا هو الملاك جبرئيل والذي جاء لمريم وهو الذي ايد المسيح في المهد وكهلا كما ايد بقيه الرسل لانه الملاك الموكل بالوحي .
وكآن المسيح لما قال لهم أن الروح القدس سوف يخبركم بكل شي وسوف يخبركم بأمور اتية وسوق يمجدني انما كان يشير الي نزول جبريل بالوحي علي النبي الخاتم
كما بشر هو به في قوله( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)
هذا الذي تحقق في بعثة النبي الذي مجد المسيح وأمه وأخبر بكل الغيبيات التي لم يخبر بها المسيح كما بين سبحانه فقال
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)
فمن خلال هذا التحريف لمعني الروح القدس التي هي الملاك جبرائيل الذي بشر المسيح بأنه سوف ياتي بعد ذهابه ولا شك أن مجي جبرئيل لابد أن يكون الي نبي صاحب رسالة وصاحب شريعة وهو نبي اخر الزمان هذا النبي الذي مجد المسيح وأمة وأخبر بالغيبيات .
لكن النصاري حولوا الروح القدس الي احد صور الاله التي حلت علي الحواريين فتحول الحواريون من مجرد تلاميذ للمسيح الي رسل مبلغين وتحول كلامهم الي شريعة جعلت
النصاري يجحدون الشريعة الخاتمة وجحدوا بسببها النبي الخاتم ووصل بهم الأمر الي تغيير دين الله بالكلية
ونحن نسألهم اذا كان الروح القدس هو هذه الالسنة التي نزلت علي التلاميذ في اليوم الاربعين لرفع المسيح فاين هي الشريعة التي بلغها للتلاميذ واين تمجيده للمسيح واين هي الأمور الغيبية التي أخبر بها ؟
هل مجد احد المسيح غير النبي الخاتم الذي جاء بسورة كاملة في ذكر مريم وسورة اخري في ذكر سيرة عائلتها ال عمران بل ومجد المسيح فقال عنه وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
من الذي مجد المسيح وازال عنه معرة الصلب والقتل والتعذيب وتجريعه الخل علي الصليب ووضع اكليل من الشوك فوق راسه وتمزيق ثيابه وكشف جسده أمام الجميع الا بقطعة قماش تستر سوءته ومن الذي نزهه عن السب واللطم وسيلان دمه أمام أعين الناظرين ومن الذي نفي عنه القتل بهذه الطريقة التي لا تتناسب الا مع اللصوص وقطاع
الطرق المجرمين؟
بل من الذي قال في مريم انها الصديقة سيدة نساء العالمين بل وقال عنها ( وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
وهل هناك اخبار بالأمور الآتية اولي من التذكير بأحدث القيامة والبعث والحساب والجزاء والعقوبة ؟
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
وغيرها وغيرها من الايات والاحاديث التي تتكلم عن القيامة والتي نزل بها الروح القدس علي النبي الخاتم وفق نبؤءة المسح التي أخبر بها تلاميذه
حقيقة جلية لا يجحدها الا من ختم علي قلبه وطمس علي بصره وسمعه
براءة نبراء بها الي خالقنا. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ رؤية تحليلية لطبيعة الروح القدس
عند المسلمين والنصاري الكتابيين
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب لما نظرت في الكتاب المقدس عند الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين ابحث عن الركن الثاني من أركان الايمان الا وهو الايمان بالملائكة فلم أجد لهم ذكر عند الكتابيين لكني لفت نظري ذكر الملاك جبرائيل الذي جاء لمريم يبشرها بأنها سوف تحمل وتلد دون أن تعرف رجلا والذي انفرد إنجيل لوقا وحده بذكره دون بقية الاناجيل فاردت أن اتتبع أثر جبرائيل عن الكتابيين واقارن بينه وبين ما بينه القرآن في شريعة المسلمين لاقدم رؤية تحليلية لطبيعة الروح القدس (جبرائيل) عن المسلمين والنصاري الكتابيين وأثر هذا الاختلاف في تبديل عقيدة النصاري الكتابيين..
فمن ينظر في عدد تلاميذ المسيح فيجدهم اثنا عشر تلميذا احدهم هو يهوذا الاسخريوطي كما جاء ذكرهم في الاناجيل الاربعة .
هذا هو التلميذ الخائن الذي اسلم المسيح لجند بلاطس البنطي وفق روايات الاناجيل ليحاكم مقابل ثلاثون شاقل من الفضة
وقد اختلفوا في خاتمة يهوذا الاسخريوطي ما بين انه قام بقتل نفسه منتحرا ندما علي مسألة الخيانة وما بين انفجار امعاءه لان الرب انتقم منه جراء مسألة الوشاية عن مكان المسيح وإرشاد جنود بيلاطس عليه وهذا وفق رواية الاناجيل الاربعة
اما عن الرواية الإسلامية
فهي تروي لنا ان المسيح في العشاء الاخير أخبر الحواريين الاثنا عشر (تلميذا) أن الله عز وجل سوف يرفعه الي السماء وقال لهم من منكم يختار أن يحل عليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة ؟
فكان يهوذا هو التلميذ الذي قدم حياته فداءا للمسيح فلما دخل جند بيلاطس يريدون القبض علي المسيح انما قبضوا علي يهوذا الذي القي عليه الشبه بينما رفع المسيح من روزنة في السقف صاعده الي السماء أمام أعين الحواريين.
كما قال ربنا تبارك وتعالي( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)
لكن اليهود أصحاب المكيدة انما صارو في حيرة إذ انهم فقدوا من الحواريين (التلاميذ) رجلا اخر كما فقدوا المسيح فراحوا يتساءلون عن ايهما الذي صلب؟
من الذي قدم للمحاكمة أمام بيلاطس؟ هل هو المسيح ام هو يهوذا ؟ وهذا هو مقتضي قوله تعالي (وان الذين اختلفو فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا )
وقد كان المسيح قبل رفعه الي السماء قد اخبرهم بنبؤءة حلول الروح القدس فقال( إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.˝وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.˝ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.)يوحنا(١٢١٦)
وطبقا للعقيدة النصرانية القائمة علي فكرة التثليث والتي تؤمن بوجود اله واحد لكنه يتشكل في ثلاث صور او هيئات مختلفة لنفس الذات الالهية
فتارة يكون هو الإله الاب علي العرش وتارة يبدو كأنه الإله الابن الذي يمشي علي الارض والصورة الثالثة للاله هي ما يقولون عنه الروح القدس وهي صورة روحية غير مرئية
وطبقا لعقيدة التثليث عند النصاري والتي يقولون فيها (بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين)
فكان المسيح الذي هو احد صور الاله اخبر الحواريين بان الصورة الاخري للاله سوف تحل عليكم بعد ذهابي لتخبركم بامور كثيرة لان الروح القدس لا تتكلم من نفسها بل كل ما تسمع به تتكلم وان الروح القدس التي هي احد صور الاله سوف تمجد المسيح الذي هو الصورة الاخري للاله.
من اجل هذا زعم النصاري ان الروح القدس حلت علي الحواريين الاحد عشر في اليوم الاربعين في صورة السنة نارية فاخبرتهم بأمور كثيرة ومجدت المسيح واخبرتهم بأمور اتيه .
ونحن نتساءل اذا كان المسيح والروح القدس هما وجهين للاله الاب فلماذا يخبر كل واحد منهما عن الاخر ولماذا لم يخبر المسيح عن نفسه اذا كان هو نفسه الروح القدس
لكن النصاري بهذه الفكرة استطاعوا ان يمررو للناس أن الحواريين او تلاميذ المسيح تحولوا الي رسل الي الأمم الاخري فصاروا كانهم مبلغون عن الله وهم معصومين حتي كتب القديس بولس وحده ١٨ عشر سفرا من أسفار الكتاب المقدس
لا تقل اهمية عن الاناجيل الاربعة وكل هذه الأفكار انما بنيت علي مجرد الزعم بأن الروح القدس هذه هي احد الصور الثلاثة للاله الواحد وقد كان هذا الزعم هو أحد المعاول الرئيسية لتغيير عقيدة النصاري الي ما خالف عقيدة الرسل
اما من خلال رؤية الاسلام للروح القدس
فهي تؤمن أن الروح القدس هو الملاك جبرائيل الموكل بتبليغ الوحي من الله تعالي الي رسله
وهو الذي تمثل في صورة بشر الي العذراء مريم ليبشرها بأنها سوف تحمل وتلد من غير أن تعرف رجلا وفقا لما جاء في الكتاب المقدس في إنجيل لوقا وهذا الذي وافق رواية القرآن في سورتي مريم وآل عمران
قال تعالي ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)
فالمتدبر لهذه الايات يجد أن الروح القدس هنا هو الملاك جبرئيل والذي جاء لمريم وهو الذي ايد المسيح في المهد وكهلا كما ايد بقيه الرسل لانه الملاك الموكل بالوحي .
وكآن المسيح لما قال لهم أن الروح القدس سوف يخبركم بكل شي وسوف يخبركم بأمور اتية وسوق يمجدني انما كان يشير الي نزول جبريل بالوحي علي النبي الخاتم
كما بشر هو به في قوله( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)
هذا الذي تحقق في بعثة النبي الذي مجد المسيح وأمه وأخبر بكل الغيبيات التي لم يخبر بها المسيح كما بين سبحانه فقال
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)
فمن خلال هذا التحريف لمعني الروح القدس التي هي الملاك جبرائيل الذي بشر المسيح بأنه سوف ياتي بعد ذهابه ولا شك أن مجي جبرئيل لابد أن يكون الي نبي صاحب رسالة وصاحب شريعة وهو نبي اخر الزمان هذا النبي الذي مجد المسيح وأمة وأخبر بالغيبيات .
لكن النصاري حولوا الروح القدس الي احد صور الاله التي حلت علي الحواريين فتحول الحواريون من مجرد تلاميذ للمسيح الي رسل مبلغين وتحول كلامهم الي شريعة جعلت
النصاري يجحدون الشريعة الخاتمة وجحدوا بسببها النبي الخاتم ووصل بهم الأمر الي تغيير دين الله بالكلية
ونحن نسألهم اذا كان الروح القدس هو هذه الالسنة التي نزلت علي التلاميذ في اليوم الاربعين لرفع المسيح فاين هي الشريعة التي بلغها للتلاميذ واين تمجيده للمسيح واين هي الأمور الغيبية التي أخبر بها ؟
هل مجد احد المسيح غير النبي الخاتم الذي جاء بسورة كاملة في ذكر مريم وسورة اخري في ذكر سيرة عائلتها ال عمران بل ومجد المسيح فقال عنه وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
من الذي مجد المسيح وازال عنه معرة الصلب والقتل والتعذيب وتجريعه الخل علي الصليب ووضع اكليل من الشوك فوق راسه وتمزيق ثيابه وكشف جسده أمام الجميع الا بقطعة قماش تستر سوءته ومن الذي نزهه عن السب واللطم وسيلان دمه أمام أعين الناظرين ومن الذي نفي عنه القتل بهذه الطريقة التي لا تتناسب الا مع اللصوص وقطاع
الطرق المجرمين؟
بل من الذي قال في مريم انها الصديقة سيدة نساء العالمين بل وقال عنها ( وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
وهل هناك اخبار بالأمور الآتية اولي من التذكير بأحدث القيامة والبعث والحساب والجزاء والعقوبة ؟
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
وغيرها وغيرها من الايات والاحاديث التي تتكلم عن القيامة والتي نزل بها الروح القدس علي النبي الخاتم وفق نبؤءة المسح التي أخبر بها تلاميذه
حقيقة جلية لا يجحدها الا من ختم علي قلبه وطمس علي بصره وسمعه
براءة نبراء بها الي خالقنا . ❝
❞ 1- تعارض الكتاب المقدس مع مراحل الولادة الطبيعية في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجدري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟ ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري ثم رجع الي الوراء ليعطي للتوام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذن ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 ». ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ 1 تعارض الكتاب المقدس مع مراحل الولادة الطبيعية في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجدري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟ ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري ثم رجع الي الوراء ليعطي للتوام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذن ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 » . ❝
❞ -1 أول ما عرض عليّ صديقي من الأدلة: أن المسيح قال عن نفسه في الكتاب المقدس إنه ˝ابن الله˝
فقلت له: ألم يُشر إليه بابن الإنسان أيضًا عندكم؟
فقال: نعم. فقلت له: إذًا لماذا تفسر الأولى على أنها بنوة حقيقية، ولا تفسر الثانية على نفس المنوال؟
فقال: لقد تمت الإشارة إليه على أنه ابن الإنسان باعتباره إنسانًا. فقلت: المسيح عليه السلام قال لتلاميذه: «أبانا الذي في السماء». فهل تلاميذه أبناء لله بالمعنى الذي تفهمون؟
أم أن البنوة هنا مجازية، بمعنى: أتباع تعاليم الله، كما يدل عليه ما جاء في رومية8/14؛ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ؟. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ 1 أول ما عرض عليّ صديقي من الأدلة: أن المسيح قال عن نفسه في الكتاب المقدس إنه ˝ابن الله˝
فقلت له: ألم يُشر إليه بابن الإنسان أيضًا عندكم؟
فقال: نعم. فقلت له: إذًا لماذا تفسر الأولى على أنها بنوة حقيقية، ولا تفسر الثانية على نفس المنوال؟
فقال: لقد تمت الإشارة إليه على أنه ابن الإنسان باعتباره إنسانًا. فقلت: المسيح عليه السلام قال لتلاميذه: «أبانا الذي في السماء». فهل تلاميذه أبناء لله بالمعنى الذي تفهمون؟
أم أن البنوة هنا مجازية، بمعنى: أتباع تعاليم الله، كما يدل عليه ما جاء في رومية8/14؛ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ؟ . ❝