مقالات - 📖 ملخصات كتاب ❞ صندوق الدنيا ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖
█ _ مجموعة من المؤلفين 2023 حصريا كتاب ❞ صندوق الدنيا ❝ عن دار مبدع للنشر الإلكتروني 2025 : يتناول الكتاب مقالات متنوعة مجالات (التاريخ السيرة الذاتية الدراسات الإسلامية الطب والعلوم اللغات والترجمة الجغرافيا الأدب) مجاناً PDF اونلاين المقالة نوع الأدب هي قطعة إنشائية ذات طول معتدل تُكتب نثراً وتُهتمُّ بالمظاهر الخارجية للموضوع بطريقة سهلةٍ سريعة ولا تعنى إلا بالناحية التي تمسُّ الكاتب قرب رأى النور عصر النهضة الأوروبية واتخذ مفهومه محاولات أطلق عليها اسم Essais و"الفصل" (صيد الخاطر) كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة الآداب العالمية ذلك أن الفصل العربي قد ظهر قبل ظهور مونتاني إمام هذا الفن غير مدافع بين الأوروبيين فقد فن لأول مرة فرنسا سنة 1571م ثم بعد ببضع عشرة كتابات فرانسيس بيكون أصبحت منذ الحين فناً إنكليزياً شائعاً قراء الإنكليزية مع سبق الفرنسيين إليه
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن كتاب صندوق الدنيا : يتناول الكتاب مقالات متنوعة في مجالات (التاريخ - السيرة الذاتية - الدراسات الإسلامية - الطب والعلوم - اللغات والترجمة - الجغرافيا-الأدب)
❞ رحّاله المنسي أحملُ هماً لا يهدأ راجعٌ إليك : راجعُ إليك أنا لك، وأنا عائدٌ إليك رغم الحزن، أعود إليك حاملاً همّي أخشى أن ألقاك بهذا القلب البائس، المنكسر، المنهَك أخشى أن تراني واقفًا أمامك، وفي داخلي هذا الخراب الكبير أعلم أنّي، رغم عودتي، أَحمل ما لا تحمله السُّحب الممطرة. فها أنا راكعٌ أمامك، أُبثّك شكواي ولا أدري بأيّ الكلمات أبدأ أشكو إليك، علّك تُخفف عني ما أثقَل روحي من متاعب الدنيا وعذابها سأشكو إليك يوم لقائي، وأنت العليم بما في نفسي . ❝ ⏤محمد الصادق محمد
راجعُ إليك أنا لك، وأنا عائدٌ إليك رغم الحزن، أعود إليك حاملاً همّي أخشى أن ألقاك بهذا القلب البائس، المنكسر، المنهَك أخشى أن تراني واقفًا أمامك، وفي داخلي هذا الخراب الكبير أعلم أنّي، رغم عودتي، أَحمل ما لا تحمله السُّحب الممطرة. فها أنا راكعٌ أمامك، أُبثّك شكواي ولا أدري بأيّ الكلمات أبدأ أشكو إليك، علّك تُخفف عني ما أثقَل روحي من متاعب الدنيا وعذابها سأشكو إليك يوم لقائي، وأنت العليم بما في نفسي
ماذا أفعل؟ هذا قدري القدر الذي خططته لي قبل أن أكون فماذا عساي أن أقول لك؟ لا أحمل شيئًا إلا ما كتبتَه لي فكيف أحتمل هذا الحمل الثقيل؟ أعلم أنك تختبرني لكنني اليوم أشعر بخيبتي سقطتُ في الاختبار فهل لي من عذابٍ نصيب؟ وهل لي من رحمتك وجنّتك حظٌ؟ كلّ ما أرجوه، مكانٌ هادئٌ لي، لا يشبه ماضياً كان يعذبني أرضٌ أرتاح فيها، تكون لي خالدة جزاءً لما حملته في قلبي، وجسدي، وروحي، وعقلي
فهل لي ما يعيد إليّ نفسي؟ أم أنني سأعود إلى ذات العذاب من بعد هذا؟ أتضرع إليك، شاردًا، جريحًا، منكسر الجناحين أتوسل رحمتك، وأخاف أن أنتهي وأنا ما زلتُ أَحمل أوجاعي إليك وأنت الأعلم بما في الصدور خذ عني هذا الألم، قبل أن تأخذ ما هو ليس لي، بل لك إنني في دارٍ ليست داري أحمل همًّا لا يهدأ فداري ليست ساكنةً بي فخذ عن دار عقلي هذا الهمّ الثقيل أصبحتُ وأمسيتُ بصبري لكنني بكيت من شدة الصبر فهل في بكائي ما يُغضبك؟ اكتبني من الناجين خفّف عني، حتى أزورك وفي قلبي بياضٌ أنا ضعيفٌ، لا أقوى على شيءٍ من دونك وكل ما فيّ، أحمله إليك