█ _ الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي 0 حصريا كتاب ❞ القول المختار حكم الاستعانة بالكفار ❝ 2024 بالكفار: هذا بيَّن فيه مؤلفه بالكفار؛ فعرض لحكم إقامة اليهود والنصارى والمشركين الجزيرة العربية وذكر طرفًا من أقوال العلماء إجلاء جزيرة العرب وبيَّن باليهود وسائر الكفار وعرض لمسألتي الولاء والبراء منزلتهما الإسلام ومكانة البراء العقيدة الإسلامية لمسألة غير مباشرة القتال وحكم الأمور المعنوية أحكام أهل الذمة مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل مجموعة الكتب التي تهتم بأحكام الفقه الإسلامي تعريف لغةً مَصدها ذمَمَ أو ذمَّ: يقال: ذممتُ فلاناً أذمَّةُ ذماً فهو ذميم والذمة: البئر قليلة الماء بئر ذمة والجمع ذمام والذمام: ما يذمُّ الرجل إضاعته العهد وأهل الذمةِ: العقد والذمَّة الأمان لما جاء قوله صلى الله عليه وآله: (ويسعى بذمّتهم أدناهم) [٢] ويقال: لأنهم أدّوا الجزية فأمنوا دمائهم وأموالهم الاصطلاح تُطلق الذمّة والتشريع أكثر مُصطلح فمرّةً تردُ مطلقةً ومَرّةً مقرونةً بألفاظ أخرى تُغيّر المقصود فيها وفيما يلي بيان بالذمة الذمة: هي الصفة الفطرية الإنسانية بها ثبت الإنسان حقوق لغيره وهي أوجَبت واجباتٍ [٤] هم رعايا الدّولة المُسلمين والذين تعاقدوا مع المسلمين إعطاء والالتزام بشروطٍ معيّنة مقابل بقائهم دينهم وتوفير الأمن والحماية لهم الكتاب والسنة دعت الشّريعة السّمحة إلى إحسان التعامل الناس عموماً وحَثّت حسن خصوصًا وذلك وفق شروط وقواعد وأحكام خاصّة خصوصاً إذا كانوا مُسالمين مُعادين ملتزمين بالشروط المَفروضة عليهم عدم الإساءة للإسلام وعدم إظهار شَعائرهم وعقائدهم كما بيّنت الشريعة أنّ معاملتهم تكون بالقسط والعدل ومقابلة الحسنى بالحسنى التعرض إن لم يتعرضوا وأهله فقد قال عز وجل: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [٦] ويقول النبي وسلم: (ألا ظلم معاهدًا انتقصه كلفه فوق طاقتِه أخذ منه شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا حجيجُه يوم القيامةِ وأشار رسولُ اللهِ اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأصبعِه صدرِه ألا قتل له ذمةُ وذمةُ رسولِه حرم ريحَ الجنةِ وإن ريحَها لتوجدُ مسيرةِ سبعين خريفًا) [٧] النبوية مليئة بالشواهد الدالة ذلك يشترك خاصةً بعض الأحكام حيث جواز التزاور بينهم وبين ومُشاركتهم مناسباتهم العامّة والخاصّة الفرح والحزن ويجوز كذلك الأكل ذبائحهم تقترن بنسك طعامهم وشرابهم المُباح أكله شرعاً لقوله تعالى: (وَطَعَامُ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ لَهُمْ) [٩] أيضاً معهم تجاريّاً واقتصادياً بالبيع والشراء والإجارة وغير وجوه المُعاملات المالية؛[٨] إنّ النبيّ وسلم قد تعامل المَدينة أنّه الصلاة والسلام رهن درعه عند يهودي بشَعير اشتراه يقول أنس مالك رضي عنه بعد ذكر تلك الحادثة: ولقد سمعته أي يقول: (ما أصبح لآل محمد إلا صاع ولا أمسى وإنهم لتسعة أبيات)