[مراجعات] 📘 ❞ كيف نربي أطفالنا ❝ كتاب ــ ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة

كتب للطفل المسلم - 📖 فيديوهات ❞ كتاب كيف نربي أطفالنا ❝ ــ ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة 📖

█ _ ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة 0 حصريا كتاب كيف نربي أطفالنا 2024 أطفالنا: للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه تربية ولده بعد توفيق الله وقد يكون المربي أباً أو أماً أخاً أختاً عماً جداً خالاً غير ذلك وهذا لا يعني أن التربية تقع عاتق واحد بل كل من حول الطفل يسهم تربيته وإن لم يقصد وصفات كثيرة أهمها: العلم والأمانة والقوة والعدل والحرص والحزم والصلاح والصدق والحكمة 1 العلم: عُدَّةُ عملية فلابد لديه قدر الشرعي إضافة إلى فقه الواقع المعاصر والعلم الشرعي: هو علم الكتاب والسنّة ولا يطلب سوى القدر الواجب مكلف يتعلمه حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها معاملة القيام بها فإنه هذا الحال يجب يَعرف يتعبد بهذه العبادة وكيف يقوم المعامل" (1) وإذا كان جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشأون البدع والخرافات يصل الأمر الشرك الأكبر عياذاً بالله ولو نظر المتأمل أحوال الناس لوجد جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم ويَظَلُّون عليها يقيّض لهم يعلمهم الخير ويربيهم كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين يموتون جهلهم والمربي الجاهل يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله؛ يعاديه لمخالفته إياه كمن يكره لولده كثرة النوافل ترك المعاصي بالمعروف طلب ويحتاج يتعلم أساليب الإسلامية ويدرس عالم الطفولة لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية وعلى حسب تلك القدرات يختار وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة (2) ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية الأطفال إذا اختلفت أعمارهم إن الاتفاق العمر تطابق التربوية؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع وعلى يعرف ما عصره مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة فيعرف ينتشر الشباب والمراهقين المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا؛ ليكون أقدر مواجهتها وتربية الأبناء الآداب الشَرعية 2 الأمانة: وتشمل الأوامر والنواهي تضمنها الشرع العبادات والمعاملات (3) ومن مظاهر الأمانة حريصاً أداء آمراً ملتزماً شكله الظاهر وفي الباطن فيكون قدوة بيته ومجتمعه متحلياً بالأمانة يسلكُ حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد حال مكان؛ الخُلُق منبعه الحرص حمل بمعناها الشامل 3 القوة: أمرٌ شامل فهي تفوّقٌ جسديٌّ وعقليٌّ وأخلاقيٌّ وكثير الآباء يتيسر أولادهم السنوات الأولى؛ شخصياتهم أكبر شخصيات (4) ولكن قليلٌ أولئك الذين يظلون وأقوى أبنائهم ولو كبروا وهذه الصفة مطلوبة الوالدين مقامهما لابد تكون للأب وهي جزء القوامة ثمة خوارقٌ تكسر قوامة الرجل وتضعف مكانته الأسرة منها: * المرأة نشأت بيت تقوده والرجل فيه ضعيف منقاد فتغضب هذه بالإغراء التسلط وسوء الخُلق واللسان الحاد (5) * تعلن أمام أولادها التذمر العصيان تتهم الوالد بالتشدد والتعقيد فيرسخ أذهان الأولاد ضعف الأب واحتقار عقليته (6) تَعرض زوجها أمراً فإذا أبى الزوج خالفته خفية فيتعود مخالفة والكذب ولابد تسلم قيادة للرجل كبيراً وعليها تنقاد لأمره ليتربى الطاعة مَنَعَ شيئاً فعليها تطيع (7) خالفه بعض فيجب تخبر تتستر كثيراً الانحرافات تحدث بسبب تستُّر الأم وفي الأحوال تصبح حيرة كأن يمنعه يمانع لرأي يراه قد يفصح عنه يكتمه فيحاول إقناع فلا يقتنع ففي وتطيّب نفس وتبين فضل والدهم ورجاحة عقله وتعزيهم بما الحياة أحداث تشهد للوالدين إحساساً يخيب الإحساس يجعل أحياناً يرفض سفر مثلاً ثم يسافر الأصدقاء فيصابون بأذى رفض خيراً وذلك إحساسه قالت المؤلفة: يقص كتب للطفل المسلم مجاناً PDF اونلاين لتعليم اصول دينه الاسلامى ينشا نشاة اسلامية سليمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كيف نربي أطفالنا
كتاب

كيف نربي أطفالنا

ــ ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة

كيف نربي أطفالنا
كتاب

كيف نربي أطفالنا

ــ ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة

عن كتاب كيف نربي أطفالنا:
للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

1- العلم: عُدَّةُ المربي في عملية التربية. فلابد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر.

والعلم الشرعي: هو علم الكتاب والسنّة، ولا يطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها، أو معاملة يريد القيام بها، فإنه في هذا الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعامل" (1).

وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشأون على البدع والخرافات، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر - عياذاً بالله -.

ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم، ويَظَلُّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم.

والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك.

ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة، لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة (2). ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع.

وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية.

2- الأمانة: وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات (3). ومن مظاهر الأمانة أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات، آمراً بها أولاده، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه، متحلياً بالأمانة، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل.

3- القوة: أمرٌ شامل فهي تفوّقٌ جسديٌّ وعقليٌّ وأخلاقيٌّ، وكثير من الآباء يتيسر لهم تربية أولادهم في السنوات الأولى؛ لأن شخصياتهم أكبر من شخصيات أولادهم (4)، ولكن قليلٌ أولئك الآباء الذين يظلون أكبر وأقوى من أبنائهم ولو كبروا.

وهذه الصفة مطلوبة في الوالدين ومن يقوم مقامهما، ولكن لابد أن تكون للأب وهي جزء من القوامة، ولكن ثمة خوارقٌ تكسر قوامة الرجل وتضعف مكانته في الأسرة، منها:

* أن تكون المرأة نشأت في بيت تقوده المرأة، والرجل فيه ضعيف منقاد، فتغضب هذه المرأة القوامة من الرجل بالإغراء، أو التسلط وسوء الخُلق، واللسان الحاد (5).

* أن تعلن المرأة أمام أولادها التذمر أو العصيان، أو تتهم الوالد بالتشدد والتعقيد، فيرسخ في أذهان الأولاد ضعف الأب واحتقار عقليته (6).

* أن تَعرض المرأة على زوجها أمراً فإذا أبى الزوج خالفته خفية مع أولادها، فيتعود الأولاد مخالفة الوالد والكذب عليه.

ولابد أن تسلم المرأة قيادة الأسرة للرجل، أباً كان أو أخاً كبيراً أو خالاً أو عماً، وعليها أن تنقاد لأمره ليتربى الأولاد على الطاعة، وإن مَنَعَ شيئاً فعليها أن تطيع (7). وإن خالفه بعض أولادها فيجب أن تخبر الأب ولا تتستر عليه لأن كثيراً من الانحرافات تحدث بسبب تستُّر الأم.

وفي بعض الأحوال تصبح الأم في حيرة، كأن يطلب الأولاد شيئاً لا يمنعه الشرع ولا الواقع، ولكن الأب يمانع لرأي يراه قد يفصح عنه وقد يكتمه، فيحاول الأولاد إقناع الأب فلا يقتنع، ففي هذه الحال لابد أن تطيع المرأة، وتطيّب نفس أولادها وتبين لهم فضل والدهم ورجاحة عقله، وتعزيهم بما في الحياة من أحداث تشهد أن للوالدين إحساساً لا يخيب، وهذا الإحساس يجعل الوالد أحياناً يرفض سفر ولده مثلاً، ثم يسافر الأصدقاء فيصابون بأذى فيكون رفض الوالد خيراً وذلك بسبب إحساسه.


قالت المؤلفة: للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقص
الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#27K

25 مشاهدة هذا الشهر

#45K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 83.
المتجر أماكن الشراء
ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث