█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني 1995 حصريا كتاب ❞ الإصابة تمييز الصحابة (ط العلمية) ج4 ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 ج4: صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي الإسلام حتى مات كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الأولين وأنصار عبد الله المدافعين عنه والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا ذلك رافق رسول أغلب فترات حياته بعد الدعوة وساعدوه إيصال ودافعوا مرات عدة وبعد وفاة تولى الخلافة الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين وتفرقوا الأمصار لنشر تعاليم والجهاد وفتح المدن والدول وقاد العديد المعارك الإسلامية بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر عن أبي هريرة رضي قال : صلى عليه وسلم صحابة لا تسبوا أصحابي لا فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا أدرك مد أحدهم ولا نصيفه صحابة قال البيضاوي «معنى الحديث ينال بإنفاق الفضل والأجر طعام أو نصيفه وسبب التفاوت يقارن الأفضل مزيد الإخلاص وصدق النية مع كانوا القلة وكثرة الحاجة والضرورة وقيل السبب فيه تلك النفقة أثمرت فتح وإعلاء كلمة يثمر غيرها وكذلك الجهاد بالنفوس يصل المتأخرون إلى فضل المتقدمين لقلة عدد وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ولأن بذل النفس النصرة ورجاء الحياة ليس كبذلها عدمها» مسعود :خير الناس قرني ثم الذين يلونهم يلونهم عن بردة وسلم «النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء توعد وأنا لأصحابي يوعدون وأصحابي لأمتي ذهب أمتي يوعدون» عن راكة «صليت خلف صلاة الفجر فلما سلم انفلت يمينه مكث كأن الكآبة إذا كانت الشمس حائط المسجد قيد رمح لقد رأيت أصحاب فما أرى اليوم شيئا يشبههم يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى باتوا لله سجدا وقياما يتلون ويراوحون جباههم وأقدامهم أصبحوا ذكروا مادوا تميد الشجر يوم الريح فهملت تبتل ثيابهم » الصحابة التاريخ الصحابة مصطلح تاريخي يُطلق آمن بدعوة الرسول ورآه ومات الإيمان والصحبة اللغة هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة ولقد وساعد بعضهم وبعد وفاته قام بتولي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وتلاهم صحابي أموي واحد معاوية سفيان وتفرق البلدان تم فتحها الفتوحات آخر توفي الصحابة: وآخر الطفيل عامر واثلة سنة 102 هـ 110 آخر أهل العقبة: جابر وآخر بدر: اليسر كعب عمرو العشرة المبشرين بالجنة ومن المهاجرين سعد وقاص بمكة الصحابة: عمر بالمدينة: سهل بالكوفة: أوفى بالبصرة: أنس مالك بمصر: الحارث جزء بالشام: بسر بخراسان: بريدة الحصيب قال ابن تيمية: (من زعم القرآن نقص منه آيات وكتمت له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة فلا خلاف كفرهم ارتدوا الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً يبلغون بضعة عشر نفساً أنهم فسقوا عامتهم فهذا ريب أيضاً كفره لأنه مكذب لما نصه غير موضع الرضى عنهم والثناء عليهم بل يشك كفر هذا؟ فإن متعين مضمون هذه المقالة نقلة الكتاب والسنة كفار فساق وأن الآية هي: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وخيرها القرن الأول كان كفاراً فساقاً ومضمونها الأمة شر الأمم سابقي هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار دين الإسلام) الإصابة ألفه سعى لاستقصاء جميع (أي صحبوا محمد) وتراجمهم ويعد أهمّ وأوسع ألف تاريخ الإطلاق وموضوعه التمييز صحت صحبته لم تصح صح وجوده يصح ومجموع تراجمه ( 12446 ) ترجمة وقد استغرق تأليفه أربعين عامًا التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم الذي يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ الشيوخ منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به باقي وعلم ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ 🌿🌸قَالَ النَّبيّ ﷺ: ˝ ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه .. ˝.
✍🏼ابن المنير رحمه الله:
˝ في هذا الحديث علم من أعلام النبوة،
فقد رأينا ورأى الناس قبلنا
أن كل متنطع في الدين ينقطع،
وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة
فإنه من الأمور المحمودة،
بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال،
أو المبالغة في التطوع
المفضي إلى ترك الأفضل،
أو إخراج الفرض عن وقته˝.
📙فتح الباري
📖جـ١ /صـ٩٤ . ❝
❞ يجمع المسلمون، أن أشرف العلوم الدينية علم الحديث النبوي، وأن من اجل معارفه تمييز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن خلق بعدهم. وقد جمع في ذلك الحفاظ تصانيف بحسب ما وصل إليه إطلاع كل منهم. وفي (الإصابة في تمييز الصحابة) يورد الإمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني التصانيف التي تميز الصحابي عن غيره وقد جعله في أربعة أقسام:
القسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.
القسم الثاني: من ذكر في الصحابة من الأطفال الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة من النساء والرجال، ممن مات عليه الصلاة والسلام وهو في دون السن التمييز، إذ ذكر أولئك في الصحابة إنما هو على سبيل الإلحاق، لغلبة الظن على أنه (صلى الله عليه وسلم) رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنَكهم ويسمَيهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة.
القسم الثالث: فيمن ذكر في الكتب المذكورة من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يرد في خبر قط أنهم إجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه، سواء أسلموا في حياته أو لا، وهؤلاء ليسوا اصحابه بإتفاق من أهل العلم بالحديث، وإن كان بعضهم قد ذكر بعضهم في كتب معرفة الصحابة فقد أفصحوا بأنهم لم يذكروهم إلا بمقارنتهم لتلك الطبقة، لا أنهم من أهلها...
القسم الرابع: فيمن ذكر في الكتب المذكورة على سبيل الوهم والغلط، وبيان ذلك البيان الظاهر الذي يعوَل عليه على طرائق أهل الحديث . ❝
❞ يقول المصنف الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر شهاب الدين العسقلاني الشافعي في مقدمة كتابه ˝تهذيب التهذيب˝ ˝... فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال˝ الذي ألفه الحافظ الكبير ابن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج المزي، من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعاً، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعاً، ولا سيما ˝التهذيب˝، فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب،... ولكن قصرت الهمم عن تحصيه لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من ˝الكاشف˝ الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي... ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم ˝الكاشف˝ إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع إلى ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتاباً سمّاه ˝تهذيب التهذيب˝ أطال فيه العبارة ولم يعد ما في ˝التهذيب˝ غالباً... فاستخرت الله تعالى في اختصار ˝التهذيب˝... وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلوم، فإن ذلك بالمعاجم أشبه منه بموضوع الكتاب... فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب˝.
ويمكن القول وعلى ضوء تلك المقدمة لابن حجر بأن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر كتابان استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من تواليف أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيء بعدهما زيادة لمستزيد، حتى يصح القول: إن ˝التهذيبين˝ في الرجال بمنزلة ˝الصحيحين˝ في الحديث دقة واتقاناً. وكما اضطلعت مؤسسة الرسالة بنشر ˝تهذيب الكمال˝ مقدمة بذلك خدمة جليلة للسنة النبوية، كان لا بد لها من متابعة ذلك بنشر ˝تهذيب التهذيب˝ لتضع في ذلك بين أيدي الباحثين نصوصاً يطمئنون إلى صحتها في دراستهم للأسانيد، وهم يقارنون بين الروايات، ويكون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لدراسة الحديث النبوي، وإحياء ما اندرس من علومه، ولا سيما وهو المصدر الثاني للتشريع.
إن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر قد استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من مؤلفات أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيئ بعدهما زيادة لمستزيد، وهذا ˝تهذيب التهذيب˝ لابن حجر أيضاً اقتصر فيه على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث والأسانيد الطويلة وغير ذلك. وهذه طبعة محقة، باعتناء مكتب تحقيق التراث في المؤسسة . ❝