█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب ويؤلفها, بل هى على الأرجح تفرقها لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذى يعانونه, وتطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه . ❝
❞ مرضى الاكتئاب؛ يقلق بعض الشيء إذا غابت عنه الأعراض، يصبح مثل طفل صغير حصل على الكرة التي كان يحلم دائمًا بامتلاكها، ولكنه يخاف أن يفقدها ويؤمن أنها لن تبقى معه كثيرًا، فلا يعرف كيف يستمتع بصُحبَتِها، متوجِّسًا من غيابها الوشيك . ❝
❞ الروح والعقل
"الروح وحده هو الذي يتيح للانسانية ان تنهض وتتقدم، فحيثما فقد الروح سقطت الحضارة وانحطت، لان من يفقد القدرة على الصعود لا يملك الا ان يهوي بتأثير جاذبية الأرض... فأينما توقف إشعاع الروح يخمد إشعاع العقل، إذ يفقد الإنسان تعطشه للفهم، وإرادته للعمل عندما يفقد الهمة و(قوة الإيمان) . ❝
❞ “صارتْ أدراجي خالية , بما يشبه حياتي و حقيقتي , كُنتُ أشبهني كثيرًا و أنا أحدق في الفراغ , و أعود لأتفحص مقتنياتي الهزيلة منذُ ولادتي المزعومة و حتى اللحظة , ثلاثين سنة أو أكثر , أحب أن أفكر بأنني في الثلاثين منذُ ثلاث أو أربع سنوات و أنا أفكر بأنني في بداية الثلاثين , ولأنني لا أعرفُ متى ولدتُ بالضبط , فأنا ما زلتُ في بداية الثلاثين , كل عام يمرّ وأنا لا أزال في بداية الثلاثين , أحيانًا في الثالثة و الثلاثين , أحيانًا في الرابعة و الثلاثين , وأحيانًا أفكر ... ما المانع في أن أكون في السادسة و العشرين ؟ ما الذي يمكن أن يمنع حدوث ذلك ؟ أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن , أو لنقل .. أن يفقد الزمن علاقته بكْ , لأن الزمن يحب لعبة العد و الحساب يحتاج الزمن إلى نُقطة بداية إلى تاريخ ميلاد .. ما الذي يحدث عندما يكف عن الجري ببساطة , لهذا السبب مازلتُ في بداية الثلاثين منذُ أربع أو خمس سنوات , وأنا في الثلاثين وبكامل رغبتي ..” . ❝
❞ ˝وأقصااااه˝
الأقصى جريح ، الأقصى ينزف ، قطعت شراينه وفقد الكثير من الدماء ، فقد أهله وأولاده وما زال يفقد من يحبهم واحدًا تلو الآخر ، الأقصى جريح فهل من طبيبًا يداويه ؟! هل من بطلٍ يحميه ؟! هل من مجاهدٍ يفديه؟! لما لا أجد من يرد على أسئلتي؟! لما تتهربون جميعًا ؟! لما لُجِّمت ألسنَتِكُم ؟! هل ستتركونه ينزف حتى الموت ؟! هل ستتركونه يعاني حتى يموت ؟! أين نخوتكم ونجدتكم للمستغيث ؟! أين تكاتفكم ووحدتكم ؟! لقد تمزقتم أصبحتم غثاءً كغثاء السيّل يمضي سريعًا ، ألَا تشعُرُون بِالعَار والذُّل وأنتُم تضحون به بالرخيص ؟! كيف تنظرون لأنفسكم ؟! كيف تعيشون حياتكم ويدَاكُم ملطخة بدماء الأبرياء ؟! أشعر بالعجز الشدِيد وأَنَا لَا أستَطِيع فِعل شَىء ، شعور العجز يقتلني ولا أعلم سبيلًا للخلاص ، حلمي أن أرَاك حُرًا بدُون قيد فمتىٰ لهـٰذا الحلم من تَحقُق؟!.
#بقلمي
ک/أسماء عبدالعاطي بركه
˝عاشقة الكتابة˝ . ❝