❞ هذا الكتاب الذي اتخذ شكل حوار مطول أجراه الصحفي النابه مصطفى حمدي مع واحدٍ من أصحاب التجارب الرفيعة؛ رفيعة المقام فعلًا، وعالية القيمة في تاريخنا الموسيقي المعاصر؛ هو لم يُكتب كمذكراتٍ في الأساس، إنما استطاع مؤلفه بذكاء وحنكة أن يحيل المادة المهمة التي تجمعت تحت يديه من جراء المقابلات والأحاديث والحوارات التي جمعته بالموسيقار العبقري هاني شنودة إلى ما أسماه مذكرات هاني شنودة؛ رتبها وأعاد صياغتها في إطارٍ محكم منظم يقوم فيه بدور الراوي المعلق، ثم يتيح الفرصة كاملة لصاحب المذكرات أن يتحدث ويفصح ويحلل ويروي ويفضفض بصوته الخالص ونبراته الخاصة وتعبيراته المدهشة.
استطاع بأمانة ودقة أن يستخلص منها مراحل ومحطات رئيسية في مسيرة حياته الحافلة والعامرة؛ توقف عند الشخصيات الملهمة والمكتشفة على يديه، حلَّل بذكاء ووعي النقلات الفنية والمراحل التطورية في مسيرة الموسيقار الموهوب؛ تلحينا وتوزيعا، عزفا وغناء، موسيقى تصويرية، وتتراتٍ درامية وسينمائية وبرامجية.. كما حدد بدقة مجالات إسهاماته التلحينية، وعطاءاته التجديدية؛ واكتشافاته للأصوات التي بقيت وستبقى شاهدة على نقاء الحس وصدق البصيرة وإشعاع الموهبة.. ❝ ⏤مصطفى حمدي
❞ هذا الكتاب الذي اتخذ شكل حوار مطول أجراه الصحفي النابه مصطفى حمدي مع واحدٍ من أصحاب التجارب الرفيعة؛ رفيعة المقام فعلًا، وعالية القيمة في تاريخنا الموسيقي المعاصر؛ هو لم يُكتب كمذكراتٍ في الأساس، إنما استطاع مؤلفه بذكاء وحنكة أن يحيل المادة المهمة التي تجمعت تحت يديه من جراء المقابلات والأحاديث والحوارات التي جمعته بالموسيقار العبقري هاني شنودة إلى ما أسماه مذكرات هاني شنودة؛ رتبها وأعاد صياغتها في إطارٍ محكم منظم يقوم فيه بدور الراوي المعلق، ثم يتيح الفرصة كاملة لصاحب المذكرات أن يتحدث ويفصح ويحلل ويروي ويفضفض بصوته الخالص ونبراته الخاصة وتعبيراته المدهشة.
استطاع بأمانة ودقة أن يستخلص منها مراحل ومحطات رئيسية في مسيرة حياته الحافلة والعامرة؛ توقف عند الشخصيات الملهمة والمكتشفة على يديه، حلَّل بذكاء ووعي النقلات الفنية والمراحل التطورية في مسيرة الموسيقار الموهوب؛ تلحينا وتوزيعا، عزفا وغناء، موسيقى تصويرية، وتتراتٍ درامية وسينمائية وبرامجية. كما حدد بدقة مجالات إسهاماته التلحينية، وعطاءاته التجديدية؛ واكتشافاته للأصوات التي بقيت وستبقى شاهدة على نقاء الحس وصدق البصيرة وإشعاع الموهبة. ❝
❞ \"لأن العالم الذي نعيش فيه يفصح عن النظام والانضباط من أصغر ذرّة إلى أكبر فلك... والعبث غير موجود إلا في عقولنا وأحكامنا المنحرفة..\". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لأن العالم الذي نعيش فيه يفصح عن النظام والانضباط من أصغر ذرّة إلى أكبر فلك.. والعبث غير موجود إلا في عقولنا وأحكامنا المنحرفة. ❝
❞ كيف تحمي أبناءك من أخطار الطريق؟
كان الآباء والأُمّهات في الماضي ينصحون أبناءهم: "انظر يميناً ويساراً قبل أن تعبر الطريق"، "لا تكلم غريباً لا تعرفه".. ولكن هذه الوصايا ليست كافية في هذه الأيّام؛ فليس الخطر مجرد سيارة متهورة أو شخص غريب؛ فهناك أشكال أخرى للأخطار كلما بعدت المسافات بين البيوت والأسواق.
1- لا تقل لإبنك: "لا تتحدث مع الغرباء" فإنّ ذلك يجعلهم يخافون جميع الناس.. قل لإبنك: "رغم أن أكثر الناس طيبون، إلا أن هناك فئة قد تتصرف بشكل سيِّئ وتؤذيك"..
2- علِّم أبناءك كيف يتصرفون في الحالات الطارئة؟ ماذا يفعل الولد أو البنت لو فقد أهله في مكان معيّن؟ علِّمهم أن يبقوا في نفس المكان، أو يبحثوا عن رجل أمن، أو أمٍّ مع أطفال صغار فيطلبوا المساعدة..
3- كن على إتصال دائم بأبنائك، علِّمهم أن يفصحوا عن أي شيء مريب يحدث معهم، أو أي تصرف مشبوه من قريب أو مدرس أو صديق..
4- علِّمهم أن يُخبروك دوماً عن مكان وجودهم، أو يخبروا أي شخص كبير في البيت عن المكان الذي يذهبون إليه، وخاصة أننا في عصر الجوال.. لا تدع إبنك أو ابنتك تذهب إلى مكان من دون "جوّال"، أو ان يكون مع من حولها جوّال.
5- احرص على أن يكون حول أولادك أصدقاء طيبون.. تأكد من أسمائهم، من عائلتهم، وحاول أن تتعرف عليهم.
6- حدِّثهم عن أخطار الأماكن المعزولة أو المهجورة حتى وإن أوحوا لك أنهم يعرفون كل ما تتكلّم عنه..
7- علِّمهم أنّ ركوب سيارة شخص غريب أمر محظور، وحذِّرهم من أخذ أيّة هدية من شخص غريب..
8- على الأبناء ألا يثقوا بأي شخص يأتي المدرسة أو النادي عند الإنصراف يخبرهم أن أباهم قد أرسله ليصحبهم إلى المنزل أو المستشفى، مدَّعياً أن أباهم في حالة خطرة، أو غير ذلك.
9- على الصغار أن يعلموا أن ليس كل من يعرف اسمهم هو بالضرورة صديق! علِّمهم ألا يعطوا أسماءهم أو عنوانهم لأي شخص.
10- إذا صمم شخص غريب على إمساك الصغير أو جذبه لمكان معيّن، فليصرخ بأعلى صوته، ويعرّف كلَّ منْ حوله أنّ هذا رجل غريب.
11- إذا كنت تُوصل ابنك لمكان معيّن؛ فأوصله إلى مدخل المكان.. أعطه مبلغاً قليلاً من المال وعلِّمه ألا يُظهر ما لديه من مالٍ إلا للضرورة.
12- درِّب أبناءك على أن يظهروا بمظهر الواثق من نفسه، وأن يكونوا متيقظين دوماً.. وعليهم ألا يستخدموا الأجهزة السمعية التي تمنع سمّاعاتها من سماع ما يدور حولهم.
وأخيراً: ادعُ الله لهم أن يحفظهم ويرعاهم في حلِّهم وترحالهم. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ كيف تحمي أبناءك من أخطار الطريق؟
كان الآباء والأُمّهات في الماضي ينصحون أبناءهم: ˝انظر يميناً ويساراً قبل أن تعبر الطريق˝، ˝لا تكلم غريباً لا تعرفه˝. ولكن هذه الوصايا ليست كافية في هذه الأيّام؛ فليس الخطر مجرد سيارة متهورة أو شخص غريب؛ فهناك أشكال أخرى للأخطار كلما بعدت المسافات بين البيوت والأسواق.
1- لا تقل لإبنك: ˝لا تتحدث مع الغرباء˝ فإنّ ذلك يجعلهم يخافون جميع الناس. قل لإبنك: ˝رغم أن أكثر الناس طيبون، إلا أن هناك فئة قد تتصرف بشكل سيِّئ وتؤذيك˝.
2- علِّم أبناءك كيف يتصرفون في الحالات الطارئة؟ ماذا يفعل الولد أو البنت لو فقد أهله في مكان معيّن؟ علِّمهم أن يبقوا في نفس المكان، أو يبحثوا عن رجل أمن، أو أمٍّ مع أطفال صغار فيطلبوا المساعدة.
3- كن على إتصال دائم بأبنائك، علِّمهم أن يفصحوا عن أي شيء مريب يحدث معهم، أو أي تصرف مشبوه من قريب أو مدرس أو صديق.
4- علِّمهم أن يُخبروك دوماً عن مكان وجودهم، أو يخبروا أي شخص كبير في البيت عن المكان الذي يذهبون إليه، وخاصة أننا في عصر الجوال. لا تدع إبنك أو ابنتك تذهب إلى مكان من دون ˝جوّال˝، أو ان يكون مع من حولها جوّال.
5- احرص على أن يكون حول أولادك أصدقاء طيبون. تأكد من أسمائهم، من عائلتهم، وحاول أن تتعرف عليهم.
6- حدِّثهم عن أخطار الأماكن المعزولة أو المهجورة حتى وإن أوحوا لك أنهم يعرفون كل ما تتكلّم عنه.
7- علِّمهم أنّ ركوب سيارة شخص غريب أمر محظور، وحذِّرهم من أخذ أيّة هدية من شخص غريب.
8- على الأبناء ألا يثقوا بأي شخص يأتي المدرسة أو النادي عند الإنصراف يخبرهم أن أباهم قد أرسله ليصحبهم إلى المنزل أو المستشفى، مدَّعياً أن أباهم في حالة خطرة، أو غير ذلك.
9- على الصغار أن يعلموا أن ليس كل من يعرف اسمهم هو بالضرورة صديق! علِّمهم ألا يعطوا أسماءهم أو عنوانهم لأي شخص.
10- إذا صمم شخص غريب على إمساك الصغير أو جذبه لمكان معيّن، فليصرخ بأعلى صوته، ويعرّف كلَّ منْ حوله أنّ هذا رجل غريب.
11- إذا كنت تُوصل ابنك لمكان معيّن؛ فأوصله إلى مدخل المكان. أعطه مبلغاً قليلاً من المال وعلِّمه ألا يُظهر ما لديه من مالٍ إلا للضرورة.
12- درِّب أبناءك على أن يظهروا بمظهر الواثق من نفسه، وأن يكونوا متيقظين دوماً. وعليهم ألا يستخدموا الأجهزة السمعية التي تمنع سمّاعاتها من سماع ما يدور حولهم.
وأخيراً: ادعُ الله لهم أن يحفظهم ويرعاهم في حلِّهم وترحالهم. ❝
❞ والله يخشى قلبي أن يفصح بما فيه ،فيطيح بالجميع فيُصدموا من هول القول ،ويُصيب أحدهم حزنًا فأعود نادمًا بما أفصحت ،وتملأ قلبي الحسرات من جديد وكأن الكارة تُعاد ولا يتغير شيء سوى قلبي يزداد ثقلًا تحاملًا واكتتامًا... ❝ ⏤رانيا حفناوي
❞ والله يخشى قلبي أن يفصح بما فيه ،فيطيح بالجميع فيُصدموا من هول القول ،ويُصيب أحدهم حزنًا فأعود نادمًا بما أفصحت ،وتملأ قلبي الحسرات من جديد وكأن الكارة تُعاد ولا يتغير شيء سوى قلبي يزداد ثقلًا تحاملًا واكتتامًا. ❝