❞ إن العبد يُقوي إخلاصه لله ، وصدق معاملته ، حتى لا يُحب أن يطلع أحد من الخلق على حاله مع الله ومقامه معه ، فهو يخفي أحواله غيرة عليها من أن تشوبها شائبة الأغيار ، ويُخفي أنفاسه خوفا عليها من المُداخلة ، وكان بعظهم إذا غلبه البكاء وعجز عن دفعه قال : لا إله إلا الله .. ما أمر الزكام ! ، فالصادق إذا غلب عليه الوجد والحال ، وهاج من قلبه لواعج الشوق أخلد إلى السكون ما أمكنه ، فإن غلب أظهر ألما ووجعا ، يستر به حاله مع الله . . ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن العبد يُقوي إخلاصه لله ، وصدق معاملته ، حتى لا يُحب أن يطلع أحد من الخلق على حاله مع الله ومقامه معه ، فهو يخفي أحواله غيرة عليها من أن تشوبها شائبة الأغيار ، ويُخفي أنفاسه خوفا عليها من المُداخلة ، وكان بعظهم إذا غلبه البكاء وعجز عن دفعه قال : لا إله إلا الله . ما أمر الزكام ! ، فالصادق إذا غلب عليه الوجد والحال ، وهاج من قلبه لواعج الشوق أخلد إلى السكون ما أمكنه ، فإن غلب أظهر ألما ووجعا ، يستر به حاله مع الله. ❝