❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
المرشد العام للشيعة وكذا الإخوان المفسدين
لفظ مصطنع خدعوا به عموم المسلمين
أيها العقلاء من مسلمي بني وطني وكل المسلمين في شتي البلدان إلي كل من كان ينتمي إلي هذا التيار الخارجي أو حتي علي الأقل يتعاطف معه تحت راية المظلومية التي يتستر بها هذا التيار الخارجي لإظهار السماحة وهم في الحقيقة سفاكي دماء مثل خوارج الزمن الأول الذي قال فيهم النبي الشراه شرار الخلق والخليقة .
أيها الإخوة أقسم بمن فطر السموات والأرض أن الأمر بالنسبة لي عقيدة أجهر بها مرضاة لربي لعلي أصحح بها مفاهيم شباب مضلل من قبل هؤلاء الخوارج فنأخذهم بعيدا عن هذا الطريق الذي يسير بهم إلي ضياع دينهم ودنياهم نسأل الله العافية .
أما عن نفسي فقد أدركني المشيب وعاصرت هذه الجماعات منذ الثمانينات في مرحة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وما أكتبه ليس من باب التكهنات أو أخبار الإعلام وشبكات التواصل وليس هذا من باب السياسة التي يسعي إليها أهل الأهواء إنما والله نتاج دراسات شرعية واطلاع علي كتب الأصول الشرعية علي مدار أكثر من عشرين عاما عملت خلالها في الدعوة لوجه الله تعالي وليس هذا من باب الفخر إنما والله من باب إظهار الحق لمن يبحث عنه وحتي لا يتهمني ضعيف العقل أنني أبحث عن مجد دنيوي فوالله لو كنت أبحث عن مجد لكان أولي لي أن أقدم الكثير والكثير من التساهلات التي كان من الممكن أن يكون لها دور كبير في تغيير حياتي والحمد لله علي نعمه وآلاءه
أيها الإخوة
تعالوا نجري مناظرة حرة عن هذا الفكر الخارجي لتتضح الحقيقة أمام الجميع بلا زيادة أو نقصان
أولا ما معني لفظ المرشد العام للإخوان وكذلك مرشد الشيعة في إيران وهل هذا المنصب يعد من مناصب الدنيا السياسية أو الإدارية أم من منازل الدين وما حقيقة و أبعاد علاقته برئيس الدولة أو ملك البلاد ؟
نحن نحتاج أن نتفهم حقيقة الأمور لعلنا نكون مخطئين فنعود إلي رشدنا ونتوب إلي الله ونعتذر عن هذا الكلام .
فلما نجد منصب لرجل اسمه المرشد العام للجماعة يقف بجوار رئيس الدولة يلقنه الإجابات إن لم يكن يعطيه التعليمات
فأين سمعتم عن هذا الاسم علي سطح الأرض إلا عند مرشد الإخوان ومرشد الشيعة في إيران ؟
بأي صفة كان يقف المرشد العام ويملي تعليمات لرئيس الدولة وبأي صفة كان يقابل وفود الأمريكان والاتحاد الاوربي وبأي صفه كان يجري صفقة بحضور الرئيس الأمريكي كارتر ومعه وزيرة الخارجية الأمريكية وغيرها من الدبلوماسيين الأمريكان ؟
ما هي صفة المرشد في الدول الحالية ؟ أهو منصب مللي مثل مرشد إيران أم هو منصب خفي أعلي من منصب رئيس الدولة وماذا علينا كمواطنين من واجبات نحو هذا المرشد العام ؟
وماذا عن البيعة الإخوانية التي لا تخفي علي أحد ومن أراد أن يتحقق من هذا الكلام فليبحث في اليوتيوب عن بيعة حماس التي لا تخفي علي أحد وليقل لنا ما معني هذه البيعة
وماذا علي أنا كمسلم من العوام هل علي أن أبايع سماحة المرشد العام أم أبايع ولي الأمر الذي بيده الحكم في بلادنا وما علاقتها ببيعة المرشد العام ؟ بمعني هل علينا مبايعة أحدهما أم كلاهما وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وماذا عن مكتب الإرشاد وأعضاءه أهو بديل مجلس الشعب والشوري في الديمقراطية الغربية أم هو مجلس مللي يؤمن بولاية الفقيه أم ماذا ؟
وماذا عن المراقب العام في مصر وفي بقية البلدان فقد شاهدنا بأم أعيننا رئيسا يجلس علي عرشه ويعلوه من فوقه مرشد عام ومراقب عام لمصر ومكتب للإرشاد ونريد أن نعرف من الذي بيده مقاليد الأمور من هؤلاء الأربع ومن أسوتهم في هذا النظام وهل مكتب الإرشاد يعلو مجلسي الشعب والشوري أم أنه من بدع هذا النظام ؟
وما هي المهام التي يقوم بها مكتب الإرشاد وعن أي شئ كان هذا المكتب يرشدهم أإلي أمور دينهم أم إلي أمور دنيا الناس
أم أن هذا المكتب كان مجلس مللي مثل أشباهه في إيران؟
ألا ترون وجها واحدا لكلا المرشدين وتشابها تاما بينه وبين شيعة إيران ؟ فياتري أي النظامين وضع أولا وهل كلا منه يعد كيانا مستقلا أم أنهما تابعين لمجلس ماسوني أعلي هو المسؤول عن قيادة النظامين؟
فلا تعجب إن رأيت طائرة فرنسية تقل الخميني وحسن نصر الله لتهبط بهم في إيران ولا عجب أن تجد تمويلا إنجليزيا ودعما ألمانيا لجمعية الإخوان التي اسسها حسن البنا في قلب مصرنا وهو لا يستحي ويجاهر بأنه تلقي هذا الدعم من هؤلاء.
أيها الإخوة
إن عقيدة الشيعة في مرشدهم إنما قوامها أن هناك اثنا عشر إماما من آل بيت النبي هؤلاء الأئمة طبقا للعقيدة الإمامية الاثنا عشرية إنما قوامها أن الدين لم يكتمل بعد وأن النبي صلي الله عليه وسلم أوصي بالملك والخلافة من بعده إلي سيدنا علي بن أبي طالب الذي سرق ملكه الخلفاء الثلاثة من قبله وهم سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وبهذا صاروا معتدين علي وصية رسول الله التي كانت تحض علي ذلك ثم لما آل الملك إلي الإمام علي لم يكن مجرد إمام حاكم في أمور المسلمين إنما نسبوا له العصمة وأنه يأتيه الوحي بعد رسول الله لأن الدين لم يكتمل بعد ولا زال المسلمون يحتاجون إلي إمام معصوم ليرشدهم
فادعوا وجود اثنى عشر إماما من بيت علي بن أبي طالب وهم بالتدريج سيدنا علي ثم الحسن بن علي ثم الحسين ثم عبد الله بن الحسين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم إلي أن وصلو إلي الإمام الاثنا عشر وهو محمد بن الحسن العسكري الذي لم يعقب وزعموا كذبا وزورا أنه دخل داخل سرداب في ساموراء بالعراق منذ أكثر من سبعمائة عام وهم ينتظرون خروجه ولا يخرج
وقد ادعي هؤلاء الشيعة قصة الإمامة في اثنا عشر رجلا ليوافقوا بها هذه القصة المزعومة
فلما اختفي إمامهم الأخير الذي له العصمة وهو يتلقي الوحي من السماء إنما زعم هؤلاء الشيعة أن هناك منصب يقال له المرشد العام الذي يتواصل وحده مع الإمام الاثنا عشر المختفي في السرداب ليأتي لهم بالأخبار من الإمام المعصوم
ولذلك صار للمرشد قداسة دينية باعتباره الوصلة بين الشيعة وبين إمامهم المعصوم الذي لا يزال يتلقي وحي من السماء
وهذا يفسر لنا هذه المكانة الشرعية للمرشد الشيعي الذي يعلو رئيس الدولة وكأن رئيس الدولة الشيعي يخضع لاختيار الناس بالانتخابات ويتغير بين وقت وآخر أما المرشد العام فهو معين من قبل الإمام المعصوم ولا يجوز تغييره
وبالنظر إلي مرشد الإخوان الذي أطلق عليه أتباعه لقب الإمام الشهيد وهو خريج كلية دار العلوم قسم خط فإن كان المرشد الإيراني يأخذ علمه عن الإمام المعصوم فمن أين للمرشد الإخواني منزلة الإمامة ومن الذي يلقنه العلم وهل له منزلة العصمة مثل المرشد الإيراني ؟
ثم لما يموت المرشد الإخواني يخلفه مرشد جديد لا علاقة له بالفقه ولا بالدين ولا بالشريعة فكأن آخر مرشديهم أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف وهو محمد بديع فما علاقة هذا التخصص وهذه الكلية بهذه الوظيفة التي يرتقي فيها إلي منزلة الإمام المعصوم كما عند الشيعة ويأمر وينهي وتنعقد له البيعة من قبل كل أعضاء التنظيم في ٩٠ دولة علي مستوي العالم
تري من أعطي هذا الرجل كل هذه المكانة وهل منصب المرشد الإخواني ظهر أولا ثم انتقل إلي إيران أم أنها عقيدة إيرانية اقتبسها الإخوان أم أنها خطة ماسونية للسيطرة علي الشعوب السنية والشيعية لمصلحة الغرب الماسوني تحت زريعة ولاية الفقيه الذي يخضع له الشعوب بلا استثناء
والله أيها الإخوة أنا أميل إلي هذه الرؤيا أن الماسون استعملو الخميني للسيطرة علي الشعوب الشيعية وكذلك صمموا لنا نموذج صنع خصيصا لبلاد السنية لنقل نفس الفكرة للهيمنة والسيطرة علي بلادنا السنية علي غرار النظام الشيعي
لكن الله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إخواني الأعزاء تدبروا هذا الكلام جيدا فسوف تجدوا فيه عين الحقيقة التي يراها كل ذي عقل رشيد نسأل الله عز وجل أن ينتقم من مرشدي الشيعة ويشتت شملهم كما قطع قرون الخوارج عندنا وشتت شملهم وقطع قرنهم و أخرج مرشدهم وهو يتخفي في النقاب شأنه شأن النساء ليعلنها علي الملأ أنها دعوة ضالة لا ترقي أن يقودها رجال ولكن قادها نساء منتقبات ألا لا بارك الله لهم إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
المرشد العام للشيعة وكذا الإخوان المفسدين
لفظ مصطنع خدعوا به عموم المسلمين
أيها العقلاء من مسلمي بني وطني وكل المسلمين في شتي البلدان إلي كل من كان ينتمي إلي هذا التيار الخارجي أو حتي علي الأقل يتعاطف معه تحت راية المظلومية التي يتستر بها هذا التيار الخارجي لإظهار السماحة وهم في الحقيقة سفاكي دماء مثل خوارج الزمن الأول الذي قال فيهم النبي الشراه شرار الخلق والخليقة .
أيها الإخوة أقسم بمن فطر السموات والأرض أن الأمر بالنسبة لي عقيدة أجهر بها مرضاة لربي لعلي أصحح بها مفاهيم شباب مضلل من قبل هؤلاء الخوارج فنأخذهم بعيدا عن هذا الطريق الذي يسير بهم إلي ضياع دينهم ودنياهم نسأل الله العافية .
أما عن نفسي فقد أدركني المشيب وعاصرت هذه الجماعات منذ الثمانينات في مرحة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وما أكتبه ليس من باب التكهنات أو أخبار الإعلام وشبكات التواصل وليس هذا من باب السياسة التي يسعي إليها أهل الأهواء إنما والله نتاج دراسات شرعية واطلاع علي كتب الأصول الشرعية علي مدار أكثر من عشرين عاما عملت خلالها في الدعوة لوجه الله تعالي وليس هذا من باب الفخر إنما والله من باب إظهار الحق لمن يبحث عنه وحتي لا يتهمني ضعيف العقل أنني أبحث عن مجد دنيوي فوالله لو كنت أبحث عن مجد لكان أولي لي أن أقدم الكثير والكثير من التساهلات التي كان من الممكن أن يكون لها دور كبير في تغيير حياتي والحمد لله علي نعمه وآلاءه
أيها الإخوة
تعالوا نجري مناظرة حرة عن هذا الفكر الخارجي لتتضح الحقيقة أمام الجميع بلا زيادة أو نقصان
أولا ما معني لفظ المرشد العام للإخوان وكذلك مرشد الشيعة في إيران وهل هذا المنصب يعد من مناصب الدنيا السياسية أو الإدارية أم من منازل الدين وما حقيقة و أبعاد علاقته برئيس الدولة أو ملك البلاد ؟
نحن نحتاج أن نتفهم حقيقة الأمور لعلنا نكون مخطئين فنعود إلي رشدنا ونتوب إلي الله ونعتذر عن هذا الكلام .
فلما نجد منصب لرجل اسمه المرشد العام للجماعة يقف بجوار رئيس الدولة يلقنه الإجابات إن لم يكن يعطيه التعليمات
فأين سمعتم عن هذا الاسم علي سطح الأرض إلا عند مرشد الإخوان ومرشد الشيعة في إيران ؟
بأي صفة كان يقف المرشد العام ويملي تعليمات لرئيس الدولة وبأي صفة كان يقابل وفود الأمريكان والاتحاد الاوربي وبأي صفه كان يجري صفقة بحضور الرئيس الأمريكي كارتر ومعه وزيرة الخارجية الأمريكية وغيرها من الدبلوماسيين الأمريكان ؟
ما هي صفة المرشد في الدول الحالية ؟ أهو منصب مللي مثل مرشد إيران أم هو منصب خفي أعلي من منصب رئيس الدولة وماذا علينا كمواطنين من واجبات نحو هذا المرشد العام ؟
وماذا عن البيعة الإخوانية التي لا تخفي علي أحد ومن أراد أن يتحقق من هذا الكلام فليبحث في اليوتيوب عن بيعة حماس التي لا تخفي علي أحد وليقل لنا ما معني هذه البيعة
وماذا علي أنا كمسلم من العوام هل علي أن أبايع سماحة المرشد العام أم أبايع ولي الأمر الذي بيده الحكم في بلادنا وما علاقتها ببيعة المرشد العام ؟ بمعني هل علينا مبايعة أحدهما أم كلاهما وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وماذا عن مكتب الإرشاد وأعضاءه أهو بديل مجلس الشعب والشوري في الديمقراطية الغربية أم هو مجلس مللي يؤمن بولاية الفقيه أم ماذا ؟
وماذا عن المراقب العام في مصر وفي بقية البلدان فقد شاهدنا بأم أعيننا رئيسا يجلس علي عرشه ويعلوه من فوقه مرشد عام ومراقب عام لمصر ومكتب للإرشاد ونريد أن نعرف من الذي بيده مقاليد الأمور من هؤلاء الأربع ومن أسوتهم في هذا النظام وهل مكتب الإرشاد يعلو مجلسي الشعب والشوري أم أنه من بدع هذا النظام ؟
وما هي المهام التي يقوم بها مكتب الإرشاد وعن أي شئ كان هذا المكتب يرشدهم أإلي أمور دينهم أم إلي أمور دنيا الناس
أم أن هذا المكتب كان مجلس مللي مثل أشباهه في إيران؟
ألا ترون وجها واحدا لكلا المرشدين وتشابها تاما بينه وبين شيعة إيران ؟ فياتري أي النظامين وضع أولا وهل كلا منه يعد كيانا مستقلا أم أنهما تابعين لمجلس ماسوني أعلي هو المسؤول عن قيادة النظامين؟
فلا تعجب إن رأيت طائرة فرنسية تقل الخميني وحسن نصر الله لتهبط بهم في إيران ولا عجب أن تجد تمويلا إنجليزيا ودعما ألمانيا لجمعية الإخوان التي اسسها حسن البنا في قلب مصرنا وهو لا يستحي ويجاهر بأنه تلقي هذا الدعم من هؤلاء.
أيها الإخوة
إن عقيدة الشيعة في مرشدهم إنما قوامها أن هناك اثنا عشر إماما من آل بيت النبي هؤلاء الأئمة طبقا للعقيدة الإمامية الاثنا عشرية إنما قوامها أن الدين لم يكتمل بعد وأن النبي صلي الله عليه وسلم أوصي بالملك والخلافة من بعده إلي سيدنا علي بن أبي طالب الذي سرق ملكه الخلفاء الثلاثة من قبله وهم سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وبهذا صاروا معتدين علي وصية رسول الله التي كانت تحض علي ذلك ثم لما آل الملك إلي الإمام علي لم يكن مجرد إمام حاكم في أمور المسلمين إنما نسبوا له العصمة وأنه يأتيه الوحي بعد رسول الله لأن الدين لم يكتمل بعد ولا زال المسلمون يحتاجون إلي إمام معصوم ليرشدهم
فادعوا وجود اثنى عشر إماما من بيت علي بن أبي طالب وهم بالتدريج سيدنا علي ثم الحسن بن علي ثم الحسين ثم عبد الله بن الحسين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم إلي أن وصلو إلي الإمام الاثنا عشر وهو محمد بن الحسن العسكري الذي لم يعقب وزعموا كذبا وزورا أنه دخل داخل سرداب في ساموراء بالعراق منذ أكثر من سبعمائة عام وهم ينتظرون خروجه ولا يخرج
وقد ادعي هؤلاء الشيعة قصة الإمامة في اثنا عشر رجلا ليوافقوا بها هذه القصة المزعومة
فلما اختفي إمامهم الأخير الذي له العصمة وهو يتلقي الوحي من السماء إنما زعم هؤلاء الشيعة أن هناك منصب يقال له المرشد العام الذي يتواصل وحده مع الإمام الاثنا عشر المختفي في السرداب ليأتي لهم بالأخبار من الإمام المعصوم
ولذلك صار للمرشد قداسة دينية باعتباره الوصلة بين الشيعة وبين إمامهم المعصوم الذي لا يزال يتلقي وحي من السماء
وهذا يفسر لنا هذه المكانة الشرعية للمرشد الشيعي الذي يعلو رئيس الدولة وكأن رئيس الدولة الشيعي يخضع لاختيار الناس بالانتخابات ويتغير بين وقت وآخر أما المرشد العام فهو معين من قبل الإمام المعصوم ولا يجوز تغييره
وبالنظر إلي مرشد الإخوان الذي أطلق عليه أتباعه لقب الإمام الشهيد وهو خريج كلية دار العلوم قسم خط فإن كان المرشد الإيراني يأخذ علمه عن الإمام المعصوم فمن أين للمرشد الإخواني منزلة الإمامة ومن الذي يلقنه العلم وهل له منزلة العصمة مثل المرشد الإيراني ؟
ثم لما يموت المرشد الإخواني يخلفه مرشد جديد لا علاقة له بالفقه ولا بالدين ولا بالشريعة فكأن آخر مرشديهم أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف وهو محمد بديع فما علاقة هذا التخصص وهذه الكلية بهذه الوظيفة التي يرتقي فيها إلي منزلة الإمام المعصوم كما عند الشيعة ويأمر وينهي وتنعقد له البيعة من قبل كل أعضاء التنظيم في ٩٠ دولة علي مستوي العالم
تري من أعطي هذا الرجل كل هذه المكانة وهل منصب المرشد الإخواني ظهر أولا ثم انتقل إلي إيران أم أنها عقيدة إيرانية اقتبسها الإخوان أم أنها خطة ماسونية للسيطرة علي الشعوب السنية والشيعية لمصلحة الغرب الماسوني تحت زريعة ولاية الفقيه الذي يخضع له الشعوب بلا استثناء
والله أيها الإخوة أنا أميل إلي هذه الرؤيا أن الماسون استعملو الخميني للسيطرة علي الشعوب الشيعية وكذلك صمموا لنا نموذج صنع خصيصا لبلاد السنية لنقل نفس الفكرة للهيمنة والسيطرة علي بلادنا السنية علي غرار النظام الشيعي
لكن الله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إخواني الأعزاء تدبروا هذا الكلام جيدا فسوف تجدوا فيه عين الحقيقة التي يراها كل ذي عقل رشيد نسأل الله عز وجل أن ينتقم من مرشدي الشيعة ويشتت شملهم كما قطع قرون الخوارج عندنا وشتت شملهم وقطع قرنهم و أخرج مرشدهم وهو يتخفي في النقاب شأنه شأن النساء ليعلنها علي الملأ أنها دعوة ضالة لا ترقي أن يقودها رجال ولكن قادها نساء منتقبات ألا لا بارك الله لهم إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
د محمد عمر. ❝
❞ اول الكاتب اسلام شاهين ان يغلف القصص العاطفية التي طرحها في روايته بغلاف نفسي، فالقصة تدور كالتالي: تبدأ القصة بعرض مفصل لحياة طبيب نفسي يعمل في مستشفى الامل للأمراض العصبية والنفسية، وهذا الطبيب يعاني من مشكلة عائلية او الأقرب للدقة انها عاطفية مع زوجته وهما على وشك الانفصال. ويعالج هذا الطبيب مريضين لكل منهما حالته الخاصة منهم الشاب الذي يعاني من الاكتئاب الحاد وهو محتجز في المستشفى إثر محاولة انتحار بأداة حادة بسبب مشكلة عاطفية، والمريضة الأخرى تعاني من الاكتئاب ايضاً بسبب مشكلة عاطفية أخري. ويبدأ السرد المطول من كلا المريضين لنصل لنهاية غريبة وبها من المبالغة وعدم الواقعية ما يكفي لعدم تصديقها. وعلي عادتي بالكاتب من الرواية الأول فهو يسعي لتحقيق النهاية السعيدة للجميع حتى ولو كانت غير واقعية او مرتبه من الأساس، فتشعر فجاءة وكان الاحداث تنهال فوق رأسك بشكل مزعج وغير مرتب لتصل الي نهاية الكتاب وتكتشف بأن الجميع أصبحوا سعداء وانت مازلت تحاول لملمت شتات فكرك وتدارك الموقف لتجاري الاحداث. وهو امر يعيب حبكة الرواية وبنيتها في الأخير.. ❝ ⏤إسلام شاهين
❞ اول الكاتب اسلام شاهين ان يغلف القصص العاطفية التي طرحها في روايته بغلاف نفسي، فالقصة تدور كالتالي: تبدأ القصة بعرض مفصل لحياة طبيب نفسي يعمل في مستشفى الامل للأمراض العصبية والنفسية، وهذا الطبيب يعاني من مشكلة عائلية او الأقرب للدقة انها عاطفية مع زوجته وهما على وشك الانفصال. ويعالج هذا الطبيب مريضين لكل منهما حالته الخاصة منهم الشاب الذي يعاني من الاكتئاب الحاد وهو محتجز في المستشفى إثر محاولة انتحار بأداة حادة بسبب مشكلة عاطفية، والمريضة الأخرى تعاني من الاكتئاب ايضاً بسبب مشكلة عاطفية أخري. ويبدأ السرد المطول من كلا المريضين لنصل لنهاية غريبة وبها من المبالغة وعدم الواقعية ما يكفي لعدم تصديقها. وعلي عادتي بالكاتب من الرواية الأول فهو يسعي لتحقيق النهاية السعيدة للجميع حتى ولو كانت غير واقعية او مرتبه من الأساس، فتشعر فجاءة وكان الاحداث تنهال فوق رأسك بشكل مزعج وغير مرتب لتصل الي نهاية الكتاب وتكتشف بأن الجميع أصبحوا سعداء وانت مازلت تحاول لملمت شتات فكرك وتدارك الموقف لتجاري الاحداث. وهو امر يعيب حبكة الرواية وبنيتها في الأخير. ❝
❞ مرونة النساء :
تمتاز شخصيات النساء بأنها تجمع بين جميع التناقضات فقد تجد منهن الحنونة الرءوفة التي تُلبي متطلبات الجميع دون أي إشارة أو طلب منهم وقد تعثر على المتمردة التي تعترض على كل الأوضاع دون أي مبرر واضح ، وفي كل الأحوال يبقى هناك جانب واحد تشترك فيه جميع النساء وهو قدرتهن على حل الأزمات مهما بلغت ذروتها فهن يمتلكن حساً فكاهياً يخفف من حدة أي موقف ووطأة أي حدث قد يصعب على المرء تجاوزه وقدرة فائقة على منح الدعم للغير بحيث يتمكن من العبور من المواقف المختلفة بروح أكثر تفاؤلاً وقدرةً على مجابهة التحديات الأكثر صعوبة في المستقبل وإنْ كُنَّ يعانين من أية مشكلات ، فهن دوماً ما يحاولن إيجاد حلول لمَنْ حولهن حتى وإنْ زادت عليهن الضغوط والمسئوليات ومهما كانت نفسيتهن مضطربة غير مستقرة في بعض الأوقات ، فهن يسعين لجعل الجميع سعداء هانئين مستقرين بما يقدمن من تضحيات فتشعر بأنهن يملُكن قدرات هائلة تفوق قدرتك على التصور رغم ما يبدو عليهن من الضعف وقلة الحيلة في بعض الحالات التي تجدهن في حاجة للاستناد على أحد ليُقلِّل من تلك الضغوط الواقعة على كاهلهن أو يشاركهن إياها ، فهن قويات شامخات قادرات على التصرف في أغلب المواقف التي يصعب على الرجال اتخاذ أي قرار سليم حاسم فيها ، فهن في العموم أكثر جرأةً منهم وقدرةً على خوض التجارب دون الخوف من عواقبها مهما كانت وخيمة فهن يعلمن أنها مجرد خبرات يكتسبنها وإنْ لم يخرجن منها بالمكاسب المتوقعة ، فهن قادرات على التأقلم على كل الظروف مهما كانت الخسائر الناجمة عن خوض بعض التجارب برُمتها وهذا هو سر سعادتهن وقدرتهن على الحياة ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مرونة النساء :
تمتاز شخصيات النساء بأنها تجمع بين جميع التناقضات فقد تجد منهن الحنونة الرءوفة التي تُلبي متطلبات الجميع دون أي إشارة أو طلب منهم وقد تعثر على المتمردة التي تعترض على كل الأوضاع دون أي مبرر واضح ، وفي كل الأحوال يبقى هناك جانب واحد تشترك فيه جميع النساء وهو قدرتهن على حل الأزمات مهما بلغت ذروتها فهن يمتلكن حساً فكاهياً يخفف من حدة أي موقف ووطأة أي حدث قد يصعب على المرء تجاوزه وقدرة فائقة على منح الدعم للغير بحيث يتمكن من العبور من المواقف المختلفة بروح أكثر تفاؤلاً وقدرةً على مجابهة التحديات الأكثر صعوبة في المستقبل وإنْ كُنَّ يعانين من أية مشكلات ، فهن دوماً ما يحاولن إيجاد حلول لمَنْ حولهن حتى وإنْ زادت عليهن الضغوط والمسئوليات ومهما كانت نفسيتهن مضطربة غير مستقرة في بعض الأوقات ، فهن يسعين لجعل الجميع سعداء هانئين مستقرين بما يقدمن من تضحيات فتشعر بأنهن يملُكن قدرات هائلة تفوق قدرتك على التصور رغم ما يبدو عليهن من الضعف وقلة الحيلة في بعض الحالات التي تجدهن في حاجة للاستناد على أحد ليُقلِّل من تلك الضغوط الواقعة على كاهلهن أو يشاركهن إياها ، فهن قويات شامخات قادرات على التصرف في أغلب المواقف التي يصعب على الرجال اتخاذ أي قرار سليم حاسم فيها ، فهن في العموم أكثر جرأةً منهم وقدرةً على خوض التجارب دون الخوف من عواقبها مهما كانت وخيمة فهن يعلمن أنها مجرد خبرات يكتسبنها وإنْ لم يخرجن منها بالمكاسب المتوقعة ، فهن قادرات على التأقلم على كل الظروف مهما كانت الخسائر الناجمة عن خوض بعض التجارب برُمتها وهذا هو سر سعادتهن وقدرتهن على الحياة ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ لو كان بيدي لاستطاعت منعها من كل ماهو يؤذي نفسي ويأخذ بيديها الي طريق الا عودة، لو كانت إرادة قلبِ اقوي من إرادة الشيطان لاستطاعت ان احمي روحي من ندبات الذنوب، والسعي للمغفرة والعفو، لو كان الضمير الداخلِ حيّ يسعي ويحث للإيمان لما كان للشيطان مدخل من اي مكان... لو كان
#لو_كان
#عذر_أقبح_من_ذنب. ❝ ⏤Nour Tamer
❞ لو كان بيدي لاستطاعت منعها من كل ماهو يؤذي نفسي ويأخذ بيديها الي طريق الا عودة، لو كانت إرادة قلبِ اقوي من إرادة الشيطان لاستطاعت ان احمي روحي من ندبات الذنوب، والسعي للمغفرة والعفو، لو كان الضمير الداخلِ حيّ يسعي ويحث للإيمان لما كان للشيطان مدخل من اي مكان.. لو كان
#لو_كان #عذر_أقبح_من_ذنب. ❝
❞ معني الحاكمية وفق رؤية سيد قطب
بقلم د محمد عمر
أيها السادة هذه هي غرفة التحكم المركزية التي كان يعتمد عليها سيد قطب في تكفير الشعوب الإسلامية وإعلان الحرب علي بلدان المسلمين.
وتعالو بنا ندخل هذه الغرفة ونتعرف علي ما فيها من قنابل ومتفجرات كان يخفيها هذا الرجل تحت هذا الشعار الذي أضافه هو إلي أركان التوحيد فقال عنه توحيد الحاكمية.
ولم يكن له سابقة في هذا في حياة النبي والصحابة في الزمن الاول حتي وفاة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يعد بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان لما سأله عمر بن الخطاب عن الفتن التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة بينك وبينها باب مغلق يا أمير المؤمنين فقال له عمر هل يكسر الباب أم يفتح فقال له حذيفة بل يكسر فقال له عمر إذا فلن يغلق أبدا.
وقد كان حذيفة يعي جيدا أن الباب المغلق هو عمر بن الخطاب الذي كان يقف جبلا راسخا في وجه الفتن فلما مات عمر فتح باب الفتن علي مصراعيه فكان أولها ظهور الخوارج التكفيريين الذين بدأوا حربهم ضد سنة النبي بمحاصرة بيت سيدنا عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة حتي قتلوه بشبهة التكفير بأنه لا يحكم بشرع الله تعالي وأنه يحكم بغير ما أنزل الله.
وهي نفس الشبهة التي رمي بها الخوارج سيدنا علي بن أبي طالب بعد قبول التحكيم في معركة صفين فكفروه بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله واستمروا في نزاعهم مع سيدنا علي حتي قتلوه بيد عبد الرحمن بن ملجم بشبهة الكفر لأنه يحكم بغير ما أنزل الله علي حد قول الخوارج .
واستمرت هذه الشبهة في عقول الخوارج علي مر العصور والأزمنة حتي جاء سيد قطب وأضافها إلي أصول التوحيد فجعلها الركن الرابع من أركان التوحيد وهي توحيد الحاكمية الذي لم يقول به أحد قبله.
وهو لم يأت بجديد فما فعله هو بلورة لفكر الخوارج في تكفير الحكام بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله حتي يستحلوا بها دماءهم بعد تكفيرهم .
هكذا جاء سيد قطب وأضافه إلي أصول الاعتقاد وقال توحيد الحاكمية هو الركن الرابع من أركان التوحيد بعد توحيد الربوبية و الألوهية و الأسماء والصفات.
وتعالو بنا نغوص في هذا المعني لنتعرف علي مقصود الرجل من هذا الركن
فلا شك عندنا أهل الإسلام أن الله عز وجل أنزل شريعة وأمرنا أن نعمل بها حتي نلقاه قال تعالي
( وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ.)
بل وكثيرا ما تري الخوارج يدندنون بآيات سورة المائدة
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك
هم الكافرون
هم الظالمون
هم الفاسقون
يأخذونها أدلة علي كفر الحكام وحدهم وكأن الحكم بالشرع يخص الحاكم وحده دون بقية الرعية
لكنا ندين لله أن قضية الحكم بشرع الله ليست قاصرة علي الحاكم وحده إنما قضية عامة تخص كل من دخل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .
فمن شهد الشهادتين فقد ألزم نفسه بشريعة الله تبارك وتعالي علي قدر ما يطيق وعلي قدر ما أميط به
فالطهارة مثلا حكم من أحكام الله والصلاة من أحكام الله والزكاة والصيام والحج وتحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم الربا والرشوة وتحريم أكل أموال الناس بالباطل كلها من أحكام الله المنوطة بالفرد المسلم .
فمن ترك الصلاة أو الصيام أو من شرب الخمر ورابي وارتشي فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن قتل وسرق وزنا وانتهك حرمات الله فقد حكم بغير ما أنزل الله لكن يبقي الآن القضية الجوهرية وهي
أولا:
هل كل من انتهك حرمات الله وخالف شريعة الله يعد كافر ؟
أم أنه يكفر إذا علم بحكم الله في المسألة وجحدها فقط بعد إقامة الحجة عليه ورفع الجهالة عنه والتأكد من عدم الإكراه ؟
بمعني كل من قصر في الصلاة أو الصيام أو لم يحج رغم وجود الاستطاعة هل يعد كافر ؟
وهل كل من زنا أو سرق أو قتل يعد كافر أم أنه لابد من التأكد من عدم الإكراه ورفع الجهالة عنه وعدم الاستحلال ؟
ثانيا:
لابد أن نعلم أن المسألة متعلقة بمسؤولية إقامة هذه الشرائع فهناك شرائع تخص الأفراد وهناك تشريعات مردها إلي الحكام وهناك أحكام مردها إلي الرجال وهناك أحكام متعلقة بالنساء وغيرها
بمعني أن إقامة الحدود والجهاد وحفظ الأمن وتسيير رحلات الحج والعمرة وإعلان شعائر الإسلام من رفع الأذان والإعلان بدخول شهر الصيام وغيرها منوطة بالحكام .
أما التشريعات الخاصة فمردها إلي الأفراد بمعني أن الرجل مسؤول عن عدم تبرج نسائه وعن إقامة صلاتهم وصيامهم وحجهم وتعليمهم أحكام الشريعة فهل يسأل الحكام عن صيام الأفراد أو طهارتهم أو صلاتهم أو كونهم شربو الخمور سرا أو ارتشوا سرا أو سرقوا سرا ؟
نعم نحن نقر أن الحكام يجب عليهم إقامة الحدود فماذا عن من شرب الخمر أو زني أو ارتشي سرا هل هذه مسؤولية الحكام أم يسأل عنها من انتهك هذه الحرمات
هل ينبغي علي الحكام التجسس علي الرعية لإقامة حدود الله ؟ أم أن الحدود تدرء بالشبهات؟
أما الثالثة:
فهي متعلقة بكم نسبة التشريعات المعطلة حتي يكفر من عطلها فهل يكفر الرجل بتعطيل عدد من التشريعات أم يكفر بتعطيل الشريعة بالكلية ؟
وأما الرابعة:
فهي متعلقة بكون العمل شرط كمال أم شرط صحة للإيمان
بمعني أن الرجل منا يدخل الإسلام بالشهادتين فقط فماذا عن العمل؟
هل يشترط للرجل أن يعمل بالشريعة بالكلية حتي يكون مؤمنا ؟
قطعا لابد أن نعلم أن العمل شرط كمال للإيمان وليس شرط صحة فأنت دخلت إلي الإسلام بالشهادتين فإن أتيت بالأعمال إنما اكتمل إيمانك حسب ما تأتي من الأعمال الواحدة تلو الأخرى إذ أن من أصول السنة أن الإيمان يزيد وينقص فهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ولا ينعدم الإيمان إلا عند الكفار والمنافقين
والخلاصة
أن سيد قطب جعل العمل بالشريعة شرط صحة للإيمان وليس شرط كمال فقط بل جعل العمل بالشريعة بالكلية هو شرط الإيمان فمن ترك جانبا واحدا من الشريعة وطبق بقية الأركان يكفر بما ترك من الشريعة حتي وإن كان جاهلا بها أو مكرها أو عاجزا عن الإتيان بها ومن هنا ظهرت الطامة الكبري
فقد تعامل مع حكام المسلمين علي أنهم كفار الكفر البواح فهم لا فارق بينهم وبين الملاحدة والمجوس وكفار أهل الكتاب
والحجة أنهم ما حكموا شرع الله تعالي في بلادهم.
وإن قلت له أنهم يشهدون الشهادتين يرد عليك أنهم ينطقون بها فقط وإن قلت يصلون ويصومون ويحجون ويرفعون الأذان خمس مرات يوميا ويصلون الجمع والجماعات والأعياد ويقرون بكل أحكام الشريعة وإن لم يقوموا بها يقولون لك هم يعطلون الحدود ويتركون الربا ويسمحون بالزنا ويسمحون بالتبرج وكأنه يري الإيمان هو تطبيق الشرع بالكلية فمن ترك بعضه يصير كافر ولا عذر عنده بالجهل أو العجز أو الإكراه.
وإن قلت له إن أحكام التكفير عامة وليست خاصة بالحكام يرد عليك أن الرعية كفرت بكفر الحكام هكذا قال الرجل
ونتاج هذا الكلام صارت بلاد المسلمين كافرة لا فارق بينهم وبين بلاد الإلحاد والشيوعيين وكفار أهل الكتاب
ومن هنا وجد سيد قطب طريقة لتبرير هاتين الضلالتين اللتين كانتا سبب هلاك ودمار بلاد المسلمين
أما الأولي:
هي فكرة الخلافة الإسلامية التي تحكم الأرض جميعا بحكومة إسلامية موحدة وراح يدعوا لها
هذه الفكرة التي راح من أجلها يصور للناس أنه يسعي لتطبيق شرع الله علي الأرض ولا شك أنها فكرة شيطانية تجعل كل مسلم يتعاطف معه
من أجل ذلك أحدث شقاقا بين جميع البلاد الإسلامية الذي صار هدفه إسقاط الحكم فيها واستبداله بالحكومة الموحدة
وهذا منهج شيطاني نفذه باحتراف شديد
وأما الثانية:
وهي استحداث حكومات خفيه داخل الدول الإسلامية لمحاربة الحكومات الموجودة لإزالتها والاستحواذ علي الحكم بحجة أنها حكومات كافرة لابد من إزالتها للوصول إلي الحكم الإسلامي وهذا سبب انشقاق مجتمعات المسلمين
إلي حكومات كافرة بما معها من جيوش وشرطة وقضاء وعوام المسلمين وإلي الحكومة المؤمنة علي حد زعمه وهي حكومة الخوارج ومن كان معهم من المتعاطفين مع المنهج وهم في حرب مستعرة مع الحكومة الفعلية والشعوب من أجل إزالة الحكومات الكافرة وإقامة دين الله في الأرض
وكل هذا نتاج فكر الحاكمية الذي اختلقه سيد قطب وأضافه إلي أركان التوحيد المتعلقة بالذات الإلهية .
فصار كل من لا يطبق شرع الله بالكلية فهو كافر وجب عليهم حربه للقضاء عليه لا فارق عندهم بين من قال لا إله إلا الله ومن قال لا إله
حيلة شيطانية أظنه قد سبق إبليس بهذه الفكرة التي صارت سبب دمار بلدان المسلمين
اللهم إنا نبرأ إليك من كل فكر مارق جاء به الخوارج المارقين
بقلم د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ معني الحاكمية وفق رؤية سيد قطب
بقلم د محمد عمر
أيها السادة هذه هي غرفة التحكم المركزية التي كان يعتمد عليها سيد قطب في تكفير الشعوب الإسلامية وإعلان الحرب علي بلدان المسلمين.
وتعالو بنا ندخل هذه الغرفة ونتعرف علي ما فيها من قنابل ومتفجرات كان يخفيها هذا الرجل تحت هذا الشعار الذي أضافه هو إلي أركان التوحيد فقال عنه توحيد الحاكمية.
ولم يكن له سابقة في هذا في حياة النبي والصحابة في الزمن الاول حتي وفاة سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يعد بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان لما سأله عمر بن الخطاب عن الفتن التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة بينك وبينها باب مغلق يا أمير المؤمنين فقال له عمر هل يكسر الباب أم يفتح فقال له حذيفة بل يكسر فقال له عمر إذا فلن يغلق أبدا.
وقد كان حذيفة يعي جيدا أن الباب المغلق هو عمر بن الخطاب الذي كان يقف جبلا راسخا في وجه الفتن فلما مات عمر فتح باب الفتن علي مصراعيه فكان أولها ظهور الخوارج التكفيريين الذين بدأوا حربهم ضد سنة النبي بمحاصرة بيت سيدنا عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة حتي قتلوه بشبهة التكفير بأنه لا يحكم بشرع الله تعالي وأنه يحكم بغير ما أنزل الله.
وهي نفس الشبهة التي رمي بها الخوارج سيدنا علي بن أبي طالب بعد قبول التحكيم في معركة صفين فكفروه بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله واستمروا في نزاعهم مع سيدنا علي حتي قتلوه بيد عبد الرحمن بن ملجم بشبهة الكفر لأنه يحكم بغير ما أنزل الله علي حد قول الخوارج .
واستمرت هذه الشبهة في عقول الخوارج علي مر العصور والأزمنة حتي جاء سيد قطب وأضافها إلي أصول التوحيد فجعلها الركن الرابع من أركان التوحيد وهي توحيد الحاكمية الذي لم يقول به أحد قبله.
وهو لم يأت بجديد فما فعله هو بلورة لفكر الخوارج في تكفير الحكام بشبهة الحكم بغير ما أنزل الله حتي يستحلوا بها دماءهم بعد تكفيرهم .
هكذا جاء سيد قطب وأضافه إلي أصول الاعتقاد وقال توحيد الحاكمية هو الركن الرابع من أركان التوحيد بعد توحيد الربوبية و الألوهية و الأسماء والصفات.
وتعالو بنا نغوص في هذا المعني لنتعرف علي مقصود الرجل من هذا الركن
فلا شك عندنا أهل الإسلام أن الله عز وجل أنزل شريعة وأمرنا أن نعمل بها حتي نلقاه قال تعالي
( وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ.)
بل وكثيرا ما تري الخوارج يدندنون بآيات سورة المائدة
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك
هم الكافرون
هم الظالمون
هم الفاسقون
يأخذونها أدلة علي كفر الحكام وحدهم وكأن الحكم بالشرع يخص الحاكم وحده دون بقية الرعية
لكنا ندين لله أن قضية الحكم بشرع الله ليست قاصرة علي الحاكم وحده إنما قضية عامة تخص كل من دخل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .
فمن شهد الشهادتين فقد ألزم نفسه بشريعة الله تبارك وتعالي علي قدر ما يطيق وعلي قدر ما أميط به
فالطهارة مثلا حكم من أحكام الله والصلاة من أحكام الله والزكاة والصيام والحج وتحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم الربا والرشوة وتحريم أكل أموال الناس بالباطل كلها من أحكام الله المنوطة بالفرد المسلم .
فمن ترك الصلاة أو الصيام أو من شرب الخمر ورابي وارتشي فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن قتل وسرق وزنا وانتهك حرمات الله فقد حكم بغير ما أنزل الله لكن يبقي الآن القضية الجوهرية وهي
أولا:
هل كل من انتهك حرمات الله وخالف شريعة الله يعد كافر ؟
أم أنه يكفر إذا علم بحكم الله في المسألة وجحدها فقط بعد إقامة الحجة عليه ورفع الجهالة عنه والتأكد من عدم الإكراه ؟
بمعني كل من قصر في الصلاة أو الصيام أو لم يحج رغم وجود الاستطاعة هل يعد كافر ؟
وهل كل من زنا أو سرق أو قتل يعد كافر أم أنه لابد من التأكد من عدم الإكراه ورفع الجهالة عنه وعدم الاستحلال ؟
ثانيا:
لابد أن نعلم أن المسألة متعلقة بمسؤولية إقامة هذه الشرائع فهناك شرائع تخص الأفراد وهناك تشريعات مردها إلي الحكام وهناك أحكام مردها إلي الرجال وهناك أحكام متعلقة بالنساء وغيرها
بمعني أن إقامة الحدود والجهاد وحفظ الأمن وتسيير رحلات الحج والعمرة وإعلان شعائر الإسلام من رفع الأذان والإعلان بدخول شهر الصيام وغيرها منوطة بالحكام .
أما التشريعات الخاصة فمردها إلي الأفراد بمعني أن الرجل مسؤول عن عدم تبرج نسائه وعن إقامة صلاتهم وصيامهم وحجهم وتعليمهم أحكام الشريعة فهل يسأل الحكام عن صيام الأفراد أو طهارتهم أو صلاتهم أو كونهم شربو الخمور سرا أو ارتشوا سرا أو سرقوا سرا ؟
نعم نحن نقر أن الحكام يجب عليهم إقامة الحدود فماذا عن من شرب الخمر أو زني أو ارتشي سرا هل هذه مسؤولية الحكام أم يسأل عنها من انتهك هذه الحرمات
هل ينبغي علي الحكام التجسس علي الرعية لإقامة حدود الله ؟ أم أن الحدود تدرء بالشبهات؟
أما الثالثة:
فهي متعلقة بكم نسبة التشريعات المعطلة حتي يكفر من عطلها فهل يكفر الرجل بتعطيل عدد من التشريعات أم يكفر بتعطيل الشريعة بالكلية ؟
وأما الرابعة:
فهي متعلقة بكون العمل شرط كمال أم شرط صحة للإيمان
بمعني أن الرجل منا يدخل الإسلام بالشهادتين فقط فماذا عن العمل؟
هل يشترط للرجل أن يعمل بالشريعة بالكلية حتي يكون مؤمنا ؟
قطعا لابد أن نعلم أن العمل شرط كمال للإيمان وليس شرط صحة فأنت دخلت إلي الإسلام بالشهادتين فإن أتيت بالأعمال إنما اكتمل إيمانك حسب ما تأتي من الأعمال الواحدة تلو الأخرى إذ أن من أصول السنة أن الإيمان يزيد وينقص فهو يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ولا ينعدم الإيمان إلا عند الكفار والمنافقين
والخلاصة
أن سيد قطب جعل العمل بالشريعة شرط صحة للإيمان وليس شرط كمال فقط بل جعل العمل بالشريعة بالكلية هو شرط الإيمان فمن ترك جانبا واحدا من الشريعة وطبق بقية الأركان يكفر بما ترك من الشريعة حتي وإن كان جاهلا بها أو مكرها أو عاجزا عن الإتيان بها ومن هنا ظهرت الطامة الكبري
فقد تعامل مع حكام المسلمين علي أنهم كفار الكفر البواح فهم لا فارق بينهم وبين الملاحدة والمجوس وكفار أهل الكتاب
والحجة أنهم ما حكموا شرع الله تعالي في بلادهم.
وإن قلت له أنهم يشهدون الشهادتين يرد عليك أنهم ينطقون بها فقط وإن قلت يصلون ويصومون ويحجون ويرفعون الأذان خمس مرات يوميا ويصلون الجمع والجماعات والأعياد ويقرون بكل أحكام الشريعة وإن لم يقوموا بها يقولون لك هم يعطلون الحدود ويتركون الربا ويسمحون بالزنا ويسمحون بالتبرج وكأنه يري الإيمان هو تطبيق الشرع بالكلية فمن ترك بعضه يصير كافر ولا عذر عنده بالجهل أو العجز أو الإكراه.
وإن قلت له إن أحكام التكفير عامة وليست خاصة بالحكام يرد عليك أن الرعية كفرت بكفر الحكام هكذا قال الرجل
ونتاج هذا الكلام صارت بلاد المسلمين كافرة لا فارق بينهم وبين بلاد الإلحاد والشيوعيين وكفار أهل الكتاب
ومن هنا وجد سيد قطب طريقة لتبرير هاتين الضلالتين اللتين كانتا سبب هلاك ودمار بلاد المسلمين
أما الأولي:
هي فكرة الخلافة الإسلامية التي تحكم الأرض جميعا بحكومة إسلامية موحدة وراح يدعوا لها
هذه الفكرة التي راح من أجلها يصور للناس أنه يسعي لتطبيق شرع الله علي الأرض ولا شك أنها فكرة شيطانية تجعل كل مسلم يتعاطف معه
من أجل ذلك أحدث شقاقا بين جميع البلاد الإسلامية الذي صار هدفه إسقاط الحكم فيها واستبداله بالحكومة الموحدة
وهذا منهج شيطاني نفذه باحتراف شديد
وأما الثانية:
وهي استحداث حكومات خفيه داخل الدول الإسلامية لمحاربة الحكومات الموجودة لإزالتها والاستحواذ علي الحكم بحجة أنها حكومات كافرة لابد من إزالتها للوصول إلي الحكم الإسلامي وهذا سبب انشقاق مجتمعات المسلمين
إلي حكومات كافرة بما معها من جيوش وشرطة وقضاء وعوام المسلمين وإلي الحكومة المؤمنة علي حد زعمه وهي حكومة الخوارج ومن كان معهم من المتعاطفين مع المنهج وهم في حرب مستعرة مع الحكومة الفعلية والشعوب من أجل إزالة الحكومات الكافرة وإقامة دين الله في الأرض
وكل هذا نتاج فكر الحاكمية الذي اختلقه سيد قطب وأضافه إلي أركان التوحيد المتعلقة بالذات الإلهية .
فصار كل من لا يطبق شرع الله بالكلية فهو كافر وجب عليهم حربه للقضاء عليه لا فارق عندهم بين من قال لا إله إلا الله ومن قال لا إله
حيلة شيطانية أظنه قد سبق إبليس بهذه الفكرة التي صارت سبب دمار بلدان المسلمين
اللهم إنا نبرأ إليك من كل فكر مارق جاء به الخوارج المارقين
بقلم د محمد عمر. ❝