❞ لا أعلم على أيهما أحزن؟ غربتي واشتياقي؟ أم خشيتي من الفراق؟ أعلم أنني سأعود يومًا من غربتي، لكنني لن أعود من الموت، أَخْشَىٰ الرحيل كالغريب في هذا المكان، يمزق قلبي الحنين، ويهفو قلبي للعودة إلى وطنه، أتألم وليس بي داء، لكنني امرؤ ليس في أرضه، جسدي ها هنا وقلبي وفِكرِي هناك، ضقتُ ذرعًا بالأسى، وخبأت نار الشوق ولهيبه في صدري، أسأل نفسي لِمَا الحزن يا قلبي؟ أنتَ غريب لكنك ما زلت عَلَىٰ قيد الحياة، أتعجَّب لهؤلاء الأشخاص الذين لا يتذكرون أنهم سيرحلون يومًا، يركضون هنا وهناك، يرجون البقاء وهذا محال، فلا بد أن نرحل يومًا، أتعجَّب للإنسان في فخره وقوله ابن فلان، يبحث عن العزِّ والمال، لا يرىٰ أين تأخذه الحياة، نسىٰ قرب الموت منه، لم يُحسن بناء آخرته، ويبحث عن الدُنيا الزائلة، حتىٰ خانته الأيام ومضت، أراهم قد افتتنُوا بها، ونسوا يوم الحساب، إذًا لماذا أحزن على غربتي، فأنا على قيد الحياة، فالمنايا أشد ألمًا من الغربة، الموت لا ملاذ منه ولا مهرب، وهو ميقات العباد، لكن الغربة تعني العودة يومًا، وأن ترى الأهل والأحباب، كم سلب الموت مني من عزيز، وكم أبعدت الغربة عني من أحباب، لكنني في غربتي أعرف أننا يومًا سنلتقي، وهذه هي الحياة.
ک/أسماء عبد العاطي بركه
«عاشقة الكتابة». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ لا أعلم على أيهما أحزن؟ غربتي واشتياقي؟ أم خشيتي من الفراق؟ أعلم أنني سأعود يومًا من غربتي، لكنني لن أعود من الموت، أَخْشَىٰ الرحيل كالغريب في هذا المكان، يمزق قلبي الحنين، ويهفو قلبي للعودة إلى وطنه، أتألم وليس بي داء، لكنني امرؤ ليس في أرضه، جسدي ها هنا وقلبي وفِكرِي هناك، ضقتُ ذرعًا بالأسى، وخبأت نار الشوق ولهيبه في صدري، أسأل نفسي لِمَا الحزن يا قلبي؟ أنتَ غريب لكنك ما زلت عَلَىٰ قيد الحياة، أتعجَّب لهؤلاء الأشخاص الذين لا يتذكرون أنهم سيرحلون يومًا، يركضون هنا وهناك، يرجون البقاء وهذا محال، فلا بد أن نرحل يومًا، أتعجَّب للإنسان في فخره وقوله ابن فلان، يبحث عن العزِّ والمال، لا يرىٰ أين تأخذه الحياة، نسىٰ قرب الموت منه، لم يُحسن بناء آخرته، ويبحث عن الدُنيا الزائلة، حتىٰ خانته الأيام ومضت، أراهم قد افتتنُوا بها، ونسوا يوم الحساب، إذًا لماذا أحزن على غربتي، فأنا على قيد الحياة، فالمنايا أشد ألمًا من الغربة، الموت لا ملاذ منه ولا مهرب، وهو ميقات العباد، لكن الغربة تعني العودة يومًا، وأن ترى الأهل والأحباب، كم سلب الموت مني من عزيز، وكم أبعدت الغربة عني من أحباب، لكنني في غربتي أعرف أننا يومًا سنلتقي، وهذه هي الحياة.
❞ *\"خيبات العشق\"*
يتجه نحو غرفته؛ ليأخذ أغراضه المتبقية له، ويفر عن البلاد بعد خذلانه من حبيبته، يُسرع بشدةٍ، ثم يغادر بيته ناظرًا إلى كل شيءٍ فيه، ومودعًا له بعيونٍ باكية، ينظر إلى منزله تارةً، وأخرى إلى السيارة التي تقود به إلى محطة القطار، ينظر إلى ساعته؛ فيرى الوقت قد نفذ، وحان وقت وصول القطار، حينها نهض بسرعةٍ؛ كي يصل قبل مغادرة القطار، ولكن قد فات الأوان، عندما وصل وجد القطار يسير أمامه، وكأنه كان ينتظر مجيئه؛ ليودعه، خرجت منه نظرة يائسة، ثم استلقى بجسده المرهق، وعيونه المنتفخة آثر بكائه على المقعد، ينتظر القطار الذي يليه، حينها لمعت فكرة في عقله، وسؤال لم يجد له جواب إلى الآن، كان يمر على رأسه ذكرياتٍ كثيرة ترهقه، حتى تساءل في نفسه: ألم يبقى الحب كما كان؟ أم أصبح زائفًا يخدع طرفًا منهما؟ يمرر مقلتاه حول الرصيف المقابل لوجهه؛ فرأى فتاة في مقتبل العشرين من عمرها، قصيرة بعض الشيء، شعرها الأسود المنسدل على ظهرها يتطاير مع نسمات الهواء، تحتضن شاب بحفاوة، تبكي بانهيارٍ، وكأنها ستفقد روحها فور مغادرته، تودعه بتأثرٍ شديد، شهقاتها تملأ المكان، يدها معلقةً بيده تخشى تركها، وكأنه النجاة لها من الغرق، دموعها تتسابق كالشلالِ على وجنتيها، والآخر يكتم دموعه، ويحاول التماسك أمامها، تُحادثه بحبٍ شديد، وتقول له: إنها ستشتاق له كثيرًا، ألم يوجد حل لبقائه؟ يحاول تهدئتها، يمسح دموعها بكفيه، ويملس على شعرها بحنانٍ كبير، يحاوط كفيها ويخبرها بعودته في أقرب وقت، صفير أحتل المكان، ضوضاء تعلن قدوم القطار، يركضون نحوه؛ كي لا يفوتهم، يعرقل أحدهم الآخر في سيره، يترك يديها بلطفٍ، دموعها تخبره بعشقها له، يتابعها بنظراته، وحينما دلف إلى القطار، ظل ينظر إليها بحزنٍ، يسير القطار في الاتجاه المعاكس لها؛ فيختفي من أمام نظرها، تستدير بظهرها؛ لتستكمل طريقها، ولكن بحالة معاكسة لما كانت عليه من قليل، أمجنونة هي؟ أم ممثلة بارعة؟ ابتسامة بلهاء ارتسمت على ثغرها، نظرت بفرحة نحو المكان الذي ذهب منه، تقفز فرحًا، بهجة تملأ وجهها، وكأنها لم تكن تلك الفتاة التي كانت تذرف الدموع كالدمِ منذ قليل، كانت تُتمتم ببعض الكلمات التي اسقطتها من نظري، تقول: «وأخيرًا قد تخلصت منه؛ ليذهب إلى الجحيم، ولاحظى بقسطٍ من الراحة، والتمتع بأمواله»، وبعدها أخرجت هاتفها، ثم تحدثت مع شخصٍ، وكانت تلك المحادثة كصاعقةٍ بالنسبة لي، بعد كل هذا الحب الذي أظهرته له، تخونه، أيعقل هذا؟! نظر لها باستحقار مما فعلت، تستغل معنى الحب لمصالحها الخاصة، جاء في مخيلته حينها إنه لم يكن الوحيد الذي تأذى من العشق، قلبه ينزف، ولكن عيونه لم تصدق ما حدث أمامه، لم يكن يعلم أن العالم تغير بهذا الشكل، اتضح له أن الحب أصبح كذبة، يستغلها الناس، قطع تفكيره، صوت القطار الذي ينتظره يعلن وصوله، دلف إليه، وجلس في سكوتٍ تام من أثر صدمته، عزم وقتها أنه لم يستسلم للحب مرةً أخرى.
> إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝خيبات العشق˝*
يتجه نحو غرفته؛ ليأخذ أغراضه المتبقية له، ويفر عن البلاد بعد خذلانه من حبيبته، يُسرع بشدةٍ، ثم يغادر بيته ناظرًا إلى كل شيءٍ فيه، ومودعًا له بعيونٍ باكية، ينظر إلى منزله تارةً، وأخرى إلى السيارة التي تقود به إلى محطة القطار، ينظر إلى ساعته؛ فيرى الوقت قد نفذ، وحان وقت وصول القطار، حينها نهض بسرعةٍ؛ كي يصل قبل مغادرة القطار، ولكن قد فات الأوان، عندما وصل وجد القطار يسير أمامه، وكأنه كان ينتظر مجيئه؛ ليودعه، خرجت منه نظرة يائسة، ثم استلقى بجسده المرهق، وعيونه المنتفخة آثر بكائه على المقعد، ينتظر القطار الذي يليه، حينها لمعت فكرة في عقله، وسؤال لم يجد له جواب إلى الآن، كان يمر على رأسه ذكرياتٍ كثيرة ترهقه، حتى تساءل في نفسه: ألم يبقى الحب كما كان؟ أم أصبح زائفًا يخدع طرفًا منهما؟ يمرر مقلتاه حول الرصيف المقابل لوجهه؛ فرأى فتاة في مقتبل العشرين من عمرها، قصيرة بعض الشيء، شعرها الأسود المنسدل على ظهرها يتطاير مع نسمات الهواء، تحتضن شاب بحفاوة، تبكي بانهيارٍ، وكأنها ستفقد روحها فور مغادرته، تودعه بتأثرٍ شديد، شهقاتها تملأ المكان، يدها معلقةً بيده تخشى تركها، وكأنه النجاة لها من الغرق، دموعها تتسابق كالشلالِ على وجنتيها، والآخر يكتم دموعه، ويحاول التماسك أمامها، تُحادثه بحبٍ شديد، وتقول له: إنها ستشتاق له كثيرًا، ألم يوجد حل لبقائه؟ يحاول تهدئتها، يمسح دموعها بكفيه، ويملس على شعرها بحنانٍ كبير، يحاوط كفيها ويخبرها بعودته في أقرب وقت، صفير أحتل المكان، ضوضاء تعلن قدوم القطار، يركضون نحوه؛ كي لا يفوتهم، يعرقل أحدهم الآخر في سيره، يترك يديها بلطفٍ، دموعها تخبره بعشقها له، يتابعها بنظراته، وحينما دلف إلى القطار، ظل ينظر إليها بحزنٍ، يسير القطار في الاتجاه المعاكس لها؛ فيختفي من أمام نظرها، تستدير بظهرها؛ لتستكمل طريقها، ولكن بحالة معاكسة لما كانت عليه من قليل، أمجنونة هي؟ أم ممثلة بارعة؟ ابتسامة بلهاء ارتسمت على ثغرها، نظرت بفرحة نحو المكان الذي ذهب منه، تقفز فرحًا، بهجة تملأ وجهها، وكأنها لم تكن تلك الفتاة التي كانت تذرف الدموع كالدمِ منذ قليل، كانت تُتمتم ببعض الكلمات التي اسقطتها من نظري، تقول: «وأخيرًا قد تخلصت منه؛ ليذهب إلى الجحيم، ولاحظى بقسطٍ من الراحة، والتمتع بأمواله»، وبعدها أخرجت هاتفها، ثم تحدثت مع شخصٍ، وكانت تلك المحادثة كصاعقةٍ بالنسبة لي، بعد كل هذا الحب الذي أظهرته له، تخونه، أيعقل هذا؟! نظر لها باستحقار مما فعلت، تستغل معنى الحب لمصالحها الخاصة، جاء في مخيلته حينها إنه لم يكن الوحيد الذي تأذى من العشق، قلبه ينزف، ولكن عيونه لم تصدق ما حدث أمامه، لم يكن يعلم أن العالم تغير بهذا الشكل، اتضح له أن الحب أصبح كذبة، يستغلها الناس، قطع تفكيره، صوت القطار الذي ينتظره يعلن وصوله، دلف إليه، وجلس في سكوتٍ تام من أثر صدمته، عزم وقتها أنه لم يستسلم للحب مرةً أخرى.
❞ كان هناك مجموعة كبيرة من الذئاب يركضون أو بالمعني الأدق يتدربون في الغابة و فجأة توقف قائدهم و توقف خلفه جميع الذئاب، اقترب قليلًا وجدها فتاة مغشيًا عليها،بدأ يحركها بيده ولكنها ساكنة تمامًا ومن يراها يظن أنها فقدت الحياة، ذهب خلف شجرة ما و ثواني حتي عاد لجسده البشري مرة أخرى وتبعه الباقين، ذهب إليها حينها علم أنها مازالت علي قيد الحياة، بدأ يشعر بشعور غريب تجاهها ولكنه صُدم و صاح باستغراب– بشرية!
نظر له الباقيين و لا يعلمون كيف استطاع بشري ضعيفٌ فاني أن يأتي إلي أرض الخوارق،. ❝ ⏤ سحر محمد الريان
❞ كان هناك مجموعة كبيرة من الذئاب يركضون أو بالمعني الأدق يتدربون في الغابة و فجأة توقف قائدهم و توقف خلفه جميع الذئاب، اقترب قليلًا وجدها فتاة مغشيًا عليها،بدأ يحركها بيده ولكنها ساكنة تمامًا ومن يراها يظن أنها فقدت الحياة، ذهب خلف شجرة ما و ثواني حتي عاد لجسده البشري مرة أخرى وتبعه الباقين، ذهب إليها حينها علم أنها مازالت علي قيد الحياة، بدأ يشعر بشعور غريب تجاهها ولكنه صُدم و صاح باستغراب– بشرية!
نظر له الباقيين و لا يعلمون كيف استطاع بشري ضعيفٌ فاني أن يأتي إلي أرض الخوارق،. ❝
❞ كل أطفال العالم تحب لُعبة الغُميضه .. قوانينها يختبؤن وراء الجدران حتى لا يخسروا اللعبه ..
أما فى غزه يركضون من الجدران حتى لا يخسروا أرواحهم ...
فالإحتلال غير قنونها فى غزه ... بدلاً من أن يكون الأطفال يختبؤن وراء الجدران .. تصبح الجدران فوق رؤوسهم ....
وأين نحن من هؤلاء ؟
فتاة فلسطين/روضة عبدالله. ❝ ⏤الكاتبه روضه عبدالله محمد
❞ كل أطفال العالم تحب لُعبة الغُميضه . قوانينها يختبؤن وراء الجدران حتى لا يخسروا اللعبه .
أما فى غزه يركضون من الجدران حتى لا يخسروا أرواحهم ..
فالإحتلال غير قنونها فى غزه .. بدلاً من أن يكون الأطفال يختبؤن وراء الجدران . تصبح الجدران فوق رؤوسهم ..
وأين نحن من هؤلاء ؟