❞ إياك عن نصيبك تعترض.❤️
إياك تبص لغيرك لحد ماتتعب وتتمرض.
إياك تحقد ولاتحسد لا من رحمته تتطرد.
الدنيا مابتديش لحد كل حاجه ولا عن الحق بتتحود.
ربك مديك إلي تحتاجه وإلي تتحمله دا واجب عليك وبيتفرض.
أوع تزهق من نصيبك وتحس إنه حمل يبقى عليه العوض.
وماتبصش للي في إيد غيرك وتحس إنه أحسن منك بلاش عبط.
إرضي بنصيبك وإلي خدته دا إلي مديك الواحد الصمد.
عمره مابيظلم عبيده بس إنت إحمده وأشكر هايرضيك في أي مكان تتوجد.
گ/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ إياك عن نصيبك تعترض.❤️
إياك تبص لغيرك لحد ماتتعب وتتمرض.
إياك تحقد ولاتحسد لا من رحمته تتطرد.
الدنيا مابتديش لحد كل حاجه ولا عن الحق بتتحود.
ربك مديك إلي تحتاجه وإلي تتحمله دا واجب عليك وبيتفرض.
أوع تزهق من نصيبك وتحس إنه حمل يبقى عليه العوض.
وماتبصش للي في إيد غيرك وتحس إنه أحسن منك بلاش عبط.
إرضي بنصيبك وإلي خدته دا إلي مديك الواحد الصمد.
عمره مابيظلم عبيده بس إنت إحمده وأشكر هايرضيك في أي مكان تتوجد.
❞ **** \"عسى في الأمر خيرا\" ****
الدنيا منذ أن خلقها الله تعالى وقد احاطها بغوامض واسرار لا يمكن لأحد أن يطلع على أسرارها الا الله سبحانه وتعالى .. فالافلاك والمجرات وعالم الملك والملكوت خاضع لقدرته مطيع لأوامره مسخر لطاعته ... وما إن خلق الانسان ، أمر العوالم كلها بطاعته وخدمته .. فإن كان الإنسان قد تحقق بمعنى العبودية واقامها حق إقامتها وارتقى إلى مقام العبد الرباني ، قلده الله سيف القدرة فجعله يقول للشيء كن فيكون بقدرته تعالى .. ومن كمال العبودية الرضى بكل شئ خيره وشره ، ضئيله وعظيمه .. فمهما كان حظك قليل ف اي امر من امور الدنيا فإنها لحكمة لا يعلمها الا الله .. وماانت الا عبد تسمع وتطيع وتؤمن بكل يقين أن الكون يدار بحكمه وأن العطاء والمنع ليس من صفات الله وأن الله هو المعطي .. ومنعه عطاء .. ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وامنتم ... ولو لم ترض مانقص ذلك في ملك الله شئ وستمضي اقدارك على كل حال سواءا برضاك أو بسخطك ولن ينالك من السخط الا غضب الرحمن .. فاارض على كل حال فلربما ثواب رضاك يرضيك .. وكل ماشق على النفوس هو في ميزانك عند القدوس .. فااصبر إن العاقبة للمتقين ... وكان السلف يدعون الله ويقولون
( اللهم اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار
ودبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير ). ❝ ⏤دكتور عمرو محمد السيد عبد الرحمن
❞
**** ˝عسى في الأمر خيرا˝ ****
الدنيا منذ أن خلقها الله تعالى وقد احاطها بغوامض واسرار لا يمكن لأحد أن يطلع على أسرارها الا الله سبحانه وتعالى . فالافلاك والمجرات وعالم الملك والملكوت خاضع لقدرته مطيع لأوامره مسخر لطاعته .. وما إن خلق الانسان ، أمر العوالم كلها بطاعته وخدمته . فإن كان الإنسان قد تحقق بمعنى العبودية واقامها حق إقامتها وارتقى إلى مقام العبد الرباني ، قلده الله سيف القدرة فجعله يقول للشيء كن فيكون بقدرته تعالى . ومن كمال العبودية الرضى بكل شئ خيره وشره ، ضئيله وعظيمه . فمهما كان حظك قليل ف اي امر من امور الدنيا فإنها لحكمة لا يعلمها الا الله . وماانت الا عبد تسمع وتطيع وتؤمن بكل يقين أن الكون يدار بحكمه وأن العطاء والمنع ليس من صفات الله وأن الله هو المعطي . ومنعه عطاء . ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وامنتم .. ولو لم ترض مانقص ذلك في ملك الله شئ وستمضي اقدارك على كل حال سواءا برضاك أو بسخطك ولن ينالك من السخط الا غضب الرحمن . فاارض على كل حال فلربما ثواب رضاك يرضيك . وكل ماشق على النفوس هو في ميزانك عند القدوس . فااصبر إن العاقبة للمتقين .. وكان السلف يدعون الله ويقولون
( اللهم اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار
ودبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير ). ❝
❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم ..
كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها ..
ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر .. كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور ..
ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته .. فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس ..
ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات ..
حمل أوراقه وعاد لوالدته .. أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
- كيف أ ستطيع الحضور ..؟؟
أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
أجابت الأم : - سأحاول .
فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس .. فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد .. لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
- لقد رحلت أمى من جديد .
نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء .. تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار .. يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
رفع رأسه وهو يقول لها :
- وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟
أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا.. ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ
❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم .
كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها .
ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر . كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور .
ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته . فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس .
ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات .
حمل أوراقه وعاد لوالدته . أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
- كيف أ ستطيع الحضور .؟؟
أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
أجابت الأم : - سأحاول .
فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس . فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد . لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
- لقد رحلت أمى من جديد .
نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء . تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار . يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
رفع رأسه وهو يقول لها :
- وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟
أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا. ❝