❞ ملخص كتاب ❞ هذا الدين❝ هذا الكتاب يتحدث عن إيمان أعمق من الإيمان التقليدي الذي ينتظر المعجزات لتحقيق أهدافه، يتحدث عن إيمان ينقل الإنسان من فرد ضعيف و خاضع للغير إلى فرد واعٍ، مستقل، يفهم أن الإيمان هو العمل. أن منهج الإسلام لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، و لا بكلمة "كن" الإلهية مباشرة، و لا بمجرد تبليغه للناس، فكيف يتحقق إذن؟ 1- إذا كان هذا الدين من عند الله؛ فلماذا يحتاج للإنسان وقدراته؟: هناك حقيقة هامة عن هذا الدين كثيرًا ما تُنسي؛ فينشأ عن نسيانها خطأ كبير في النظر إلى هذا الدين. إن البعض ينتظر من هذا الدين - ما دام منزّلًا من عند الله - أن يعمل بطريقة سحرية غامضة، دون النظر لواقع البشر ولطبيعتهم، وينتظرون تلك الأشياء الخارقة التي ستغير ذلك الواقع، وحين يرون عكس ذلك، يصابون بخيبة أمل لم يكونوا يتوقعونها، أو يصابون بشكوك في ثقتهم بهذا الدين.
إن الإسلام يعتبر منهج إلهي للبشرية، يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد البشر أنفسهم، وفي حدود واقعهم وحياتهم. ومیزته الأساسية أنه لا يغفل لحظة، عن طبيعة الإنسان وحدود طاقته، وواقع حياته أيضًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّه يرتفع به أكثر من أي منهج آخر من صنع البشر. إن الله قادر على تبديل طبيعة الإنسان عن طريق هذا الدين وعن طريق غيره، ولكنه - سبحانه - شاء أن يخلق الإنسان بهذه الطبيعة لحكمة يعلمها، وشاء أن يجعل الهداية ثمرة للمجهود والرغبة في الهداية: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ".
هذا المنهج الإلهي لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، ولا بمجرد كلمة (كُنْ )، ولا بمجرد الإبلاغ به، بل يتحقق بأن تحمله مجموعة من البشر؛ تؤمن به وتستقيم عليه، وتجاهد لتحقيقه في قلوب الآخرين. وهذه هي الحقيقة التي شاء الله أن يعلّمها للجماعة المسلمة وهو يقول لها: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "، "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض "، وهذه هي الحقيقة التي تعلمها الصحابة بالدماء يوم (أحد ). ولكن بما أن هذا الأمر متروكًا للجهد البشري، لا يعني استقلال الإنسان به، بل هو يحتاج إلى عون الله ومدده؛ فإرادة الله هي الفاعلة في النهاية، وبدونها لا يبلغ الإنسان شيئًا.. ❝ ⏤سيد قطب
ملخص كتاب ❞ هذا الدين❝
هذا الكتاب يتحدث عن إيمان أعمق من الإيمان التقليدي الذي ينتظر المعجزات لتحقيق أهدافه، يتحدث عن إيمان ينقل الإنسان من فرد ضعيف و خاضع للغير إلى فرد واعٍ، مستقل، يفهم أن الإيمان هو العمل. أن منهج الإسلام لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، و لا بكلمة "كن" الإلهية مباشرة، و لا بمجرد تبليغه للناس، فكيف يتحقق إذن؟
هناك حقيقة هامة عن هذا الدين كثيرًا ما تُنسي؛ فينشأ عن نسيانها خطأ كبير في النظر إلى هذا الدين. إن البعض ينتظر من هذا الدين - ما دام منزّلًا من عند الله - أن يعمل بطريقة سحرية غامضة، دون النظر لواقع البشر ولطبيعتهم، وينتظرون تلك الأشياء الخارقة التي ستغير ذلك الواقع، وحين يرون عكس ذلك، يصابون بخيبة أمل لم يكونوا يتوقعونها، أو يصابون بشكوك في ثقتهم بهذا الدين.
إن الإسلام يعتبر منهج إلهي للبشرية، يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد البشر أنفسهم، وفي حدود واقعهم وحياتهم. ومیزته الأساسية أنه لا يغفل لحظة، عن طبيعة الإنسان وحدود طاقته، وواقع حياته أيضًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّه يرتفع به أكثر من أي منهج آخر من صنع البشر. إن الله قادر على تبديل طبيعة الإنسان عن طريق هذا الدين وعن طريق غيره، ولكنه - سبحانه - شاء أن يخلق الإنسان بهذه الطبيعة لحكمة يعلمها، وشاء أن يجعل الهداية ثمرة للمجهود والرغبة في الهداية: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ".
هذا المنهج الإلهي لا يتحقق في الأرض بمجرد نزوله، ولا بمجرد كلمة (كُنْ )، ولا بمجرد الإبلاغ به، بل يتحقق بأن تحمله ....... [المزيد]
نحن يتوجب علينا تحقيق ذلك المنهج بدايةً؛ لكي نحقق حاكميته – سبحانه - ، والتي هي أهم خصائص الألوهية، التي لا يتحقق معنى الشهادتين إلا بها. ومتى ادَّعَي أحد حق التشريع لنفسه؛ فقد ادَّعَي حق الألوهية، وكل من أقره على ذلك؛ فقد اتخذه إلهًا من دون الله؛ فقد قال الله - تعالى - في حق اليهود الذين اتبعوا رهبانهم في تشريعاهم: "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله ".
بالإضافة إلى ذلك، فإننا ملتزمون بتحقيق ذلك المنهج؛ لعدة أسباب تتعلق بالمنهج نفسه، وهي:
أنه المنهج الوحيد الذي يحقق كرامة الإنسان، ويمنحه الحرية، في حدود إنسانيته، وعبوديته لله.
المنهج الوحيد البعيد عن الأهواء والرغبات، والضعف الإنساني، والرغبة في النفع الذاتي لجماعة المشرِّع؛ فَواضِع ذلك المنهج هو رب البشر أجمعين، الذي لا يفضل أحدًا عن أحد.
المنهج الوحيد البعيد عن نتائج الجهل الإنساني؛ فواضعه هو خالق الكون، العالم بكل خفاياه، ومن ثم يقول الله - تعالى -: "ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ".
المنهج الوحيد، الذي يقوم نظام البشر فيه على تفسير أسباب وجودنا، وليحقق هدف الخلق ....... [المزيد]
3- لماذا نحقق هذا المنهج السامي؟ رغم أنه مجهد، ولم تصبر عليه البشرية طويلًا؟
4- هل طلب المنهج الإسلامي من الجيل الأول الخروج عن طبيعتهم البشرية؟
5- رصيد الفطرة: كيف استطاع رجل واحد أن يقف في وجه الدنيا كلها؟
6- رصيد التجربة: الأمل الباقي للعودة
7- الآثار التي تركها الإسلام في جاهلية اليوم
8- الفرق بين الجاهلية القديمة، والجاهلية المعاصرة
❞ رحلة تغير
البارت الـ3
عادل قعد يضرب في ميرتا ضرب مبرح لحد م أُغمي عليها وقام رابطها ف السرير أماليا جات لقت عادل قاعد ع الركنه بكل برود وباين عليه انه متعصب دخلت وقامت مناديه عليه
اماليا:عادل مالك
عادل بعصبيه وبصوت عالي قام مزعق فيها : تربيتك يا هانم تربيتك قولتلك ربيها كويس قولتيلي متخفش يا عادل بنتك متربيه كويس قولتلك البت هتأسلم قولتيلي لاءه متعملهاش دي ميرتا متمسكه بدينها باين يا هانم انها متمسكه بدينها ولا كنش انتي كمان اسلمتي
اماليا: اي اللي امت بتقوله دا اتكلم براحه وفهمني عشان افهمك
عادل: بنتك يا هانم بنتك المحترمه المتربيه اللي محافظه علي دينها اسلمت
اماليا بصدمه وبشهقه: ايه اسلمت مستحيل يا عادل
عادل: اه مستحيل اه تب شوفي دي كدا
\"\" كان موريها فيديو ليها وهي خارجة من الجامع \"
ها يا ست اماليا دي بنتك ولا تشابه شكل قولي انه تشابه شكل قولي قولي متتكسفيش
اماليا: لا مستحيل ميرتا تعمل كدا تب هي فين البت
عادل: في الاوضه بتاعتها واياك تدخلي ليها هربيها واعلمها الادب ويلا جهزيلي اكل اطفحه
اماليا: حاضر
جهزت ليه اكل وقامت حطاه ع السُفره
عادل: تعالي كلي يلا
اماليا: لا مش جعانه
عادل: ان شالله عنك م طفحتي واهو بقولهالك بتحذير عشان شايفك قاعده تحومس حوالين الاوضه لو دخلتي ل ميرتا ي اماليا تبقي استعدي انك تخسري بنتك هقتلهالك قدامك بااااس كدا
اماليا: تب م براحة علي بنتك دي بنتك برضو
عادل: من هنا ورايح لا بنتي ولا اعرفها لحد م تترك الدين اللي هي دخلته دا وياريت متجبيش سيرتها قداكي تاني و آه ه صحيح ممنوع من عليها الاكل والتلفون وخليها كدا زي الكلبه ف الاوضه
اماليا: طب
عادل: ولا اوديهالك الكنيسه وهما يتصرفوا بمعرفتهم احسن احنا لسه هنقول طب ومطبش
اماليا: لا خلاص
عادل: قومي يلا اعمليلي شاي
اماليا: حاضر
اماليا وهي ماشيه سمعت فون بيرن كان فون عادل وقام مكلم امه
مريم: عامل اي ي عادل يابني
عادل: الحمد لله يا ماما وانتِ
مريم\" الحمد لله بس اي يابني ولا بتسال ولا نيلة
عادل: معلش يا ماما المشاغل بقي والدنيا وخداني
مريم: ماشي بس فين ميرتا عايزه اسلم عليها
عادل: ميرتا نايمه
مريم: تب صحهالي دي مكلمتنيش النهارده وامبارح
عادل: معلش ي ماما هي نايمه جات م الجامعه تعبانه
مريم: ماشي ي ابني تب فين مراتك
عادل: نايمه برضو كانت بتجيب حاجات للبيت وجات مفرهده ونامت
مريم: ماشي ي ابني يلا سلام
عادل: سلام
اماليا: انت لي مخلتنيش اكلمها
عادل: بقولك اي انتي تعرفي تسكتي خالص ولا اربطك جنب بنتك
اماليا بخوف : خلاص
عادل: ايوا كدا وروحي اجري شوفي انا قولتلك اي
اماليا: حاضر
وعدي اليوم وكانت ميرتا لسخ مربوطه صحت ع الفجر كدا وكانت صاحيه متكتفه ومش عارفه تتحرك وقعدت تعمل صوت بس براحه وحاولت انها تفك نفسها بس معرفتش سمعت اذان الفجر وهو بيقول الله اكبر قامت معيطه و قالت يارب بعياط وانهمرت ف العياط اكتر
وجيه عند حي علي الصلاه قالت ف قلبها يارب عايزه ألبي نداءك فساعدني وحاولت انها تفك نفسها بس برضو مش عارفه
اقاموا الصلاه وصلوا وكانت ايه لا يكلف الله نفسا الا وسعها
قامت ميرتا معيطه وقالت ان اكيد دي اشاره واني لازم اثبُتْ علي هذا الدين واستحمل الاذي وافتكرت قصة الماشطه بتاعت بنت فرعون انها شافت عيالها بيسيحوا قدام عنيها وبرضو مرجعتش عن دين الله وآسيا زوجته لما كانت بتُعذب ولكنها لم تترك برضو الدين الصحيح ف قالت يارب قويني اعطيني الصبر وقوة التحمل وقامت معيطه وحاولت أنها تفك نفسها وكإن ملك نزل ساعدها وجابت قوه انها تفكه وفكت الحبل وقامت فاتحة باب الاوضه براحه ب دبوس الشعر وفتحت باب الشقه وهربت من غير حاجه كانت يدوب حطت طرحه ع شعرها ومشيت
راحت الجامع اللي هي متعوده تصلي فيه بس لقت مُصلي النساء مقفول ف بصت للسماء وبكت بحُرقه وبتقول يارب متسبنيش انا ملييش حد غيرك وكانت بتبكي مكنتش بتتكلم بس كان عياطها بيقول كدا
في شيخ طلع شاف خيال عند مصلي النساء راح يشوف مين دي لقاها ميرتا
الشيخ احمد: مالك ي بنتي انتي واقفه كدا لي
ميرتا ساعتها حست ان دا اللي هينقذها قامت معيطه وقالت بصوت مبحوح: عايزه مفتاح مصلي النساء
الشيخ احمد: معلش ي بنتي مفتاحه مش معايا مع الشيخ يزن ولكن الفجر بيصليه ف جامع تاني
ميرتا عياطها زاد وبصت للسما بتبكي
الشيخ احمد صعبت عليه ميرنا: ممكن يا بنتي اخدك معايا كلهم بنات وانا هقعد ف المسجد هنا
ميرتا بسرعه: بجد
الشيخ احمد : اه يا بنتي
وقام واخدها وروح البيت ومنادي علي زوجتة
الشيخ احمد: يا ام اسماء
ام اسماء طلعت : نعم
الشيخ أحمد : معلش الانسه دي هتقعد معاكي شوفيها عايزه اي
حليمه بصت ليها وشافت منظرها وانها مليانه كدمات وضرب قامت وخداها من اديها ميرنا صوتت
حليمه: اسفه يا بنتي مكنش قصدي
ميرتا: لا عادي ولا يهمك
دخلت البيت والشيخ احمد راح المسجد تاني
حليمه : اي يابنتي مالك ممكن اعرف قصتك
ميرتا: معلش ممكن بس تجيبي ليا اسدال اصلي بيه الفجر وهبقي احكيلك
حليمه : اسماء اسماء ي سمسمه
اسماء بنوم: نعم ي ماما
حليمه: انتي لحقتي نمتي هاتي ل اختك عبايه من عندك
اسماء بإنتباه: وانا من امته عندي اخت ي ماما
حليمه: تعالي بس كدا شوفيها
اسماء طلعت انصدمت اي دا : ميرتا
وبكدا البارت يكون خلص ي حلوين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رحلة تغير
البارت الـ3
عادل قعد يضرب في ميرتا ضرب مبرح لحد م أُغمي عليها وقام رابطها ف السرير أماليا جات لقت عادل قاعد ع الركنه بكل برود وباين عليه انه متعصب دخلت وقامت مناديه عليه
اماليا:عادل مالك
عادل بعصبيه وبصوت عالي قام مزعق فيها : تربيتك يا هانم تربيتك قولتلك ربيها كويس قولتيلي متخفش يا عادل بنتك متربيه كويس قولتلك البت هتأسلم قولتيلي لاءه متعملهاش دي ميرتا متمسكه بدينها باين يا هانم انها متمسكه بدينها ولا كنش انتي كمان اسلمتي
اماليا: اي اللي امت بتقوله دا اتكلم براحه وفهمني عشان افهمك
عادل: بنتك يا هانم بنتك المحترمه المتربيه اللي محافظه علي دينها اسلمت
اماليا بصدمه وبشهقه: ايه اسلمت مستحيل يا عادل
عادل: اه مستحيل اه تب شوفي دي كدا
˝˝ كان موريها فيديو ليها وهي خارجة من الجامع ˝
ها يا ست اماليا دي بنتك ولا تشابه شكل قولي انه تشابه شكل قولي قولي متتكسفيش
اماليا: لا مستحيل ميرتا تعمل كدا تب هي فين البت
عادل: في الاوضه بتاعتها واياك تدخلي ليها هربيها واعلمها الادب ويلا جهزيلي اكل اطفحه
اماليا: حاضر
جهزت ليه اكل وقامت حطاه ع السُفره
عادل: تعالي كلي يلا
اماليا: لا مش جعانه
عادل: ان شالله عنك م طفحتي واهو بقولهالك بتحذير عشان شايفك قاعده تحومس حوالين الاوضه لو دخلتي ل ميرتا ي اماليا تبقي استعدي انك تخسري بنتك هقتلهالك قدامك بااااس كدا
اماليا: تب م براحة علي بنتك دي بنتك برضو
عادل: من هنا ورايح لا بنتي ولا اعرفها لحد م تترك الدين اللي هي دخلته دا وياريت متجبيش سيرتها قداكي تاني و آه ه صحيح ممنوع من عليها الاكل والتلفون وخليها كدا زي الكلبه ف الاوضه
اماليا: طب
عادل: ولا اوديهالك الكنيسه وهما يتصرفوا بمعرفتهم احسن احنا لسه هنقول طب ومطبش
اماليا: لا خلاص
عادل: قومي يلا اعمليلي شاي
اماليا: حاضر
اماليا وهي ماشيه سمعت فون بيرن كان فون عادل وقام مكلم امه
مريم: عامل اي ي عادل يابني
عادل: الحمد لله يا ماما وانتِ
مريم˝ الحمد لله بس اي يابني ولا بتسال ولا نيلة
عادل: معلش يا ماما المشاغل بقي والدنيا وخداني
مريم: ماشي بس فين ميرتا عايزه اسلم عليها
عادل: ميرتا نايمه
مريم: تب صحهالي دي مكلمتنيش النهارده وامبارح
عادل: معلش ي ماما هي نايمه جات م الجامعه تعبانه
مريم: ماشي ي ابني تب فين مراتك
عادل: نايمه برضو كانت بتجيب حاجات للبيت وجات مفرهده ونامت
مريم: ماشي ي ابني يلا سلام
عادل: سلام
اماليا: انت لي مخلتنيش اكلمها
عادل: بقولك اي انتي تعرفي تسكتي خالص ولا اربطك جنب بنتك
اماليا بخوف : خلاص
عادل: ايوا كدا وروحي اجري شوفي انا قولتلك اي
اماليا: حاضر
وعدي اليوم وكانت ميرتا لسخ مربوطه صحت ع الفجر كدا وكانت صاحيه متكتفه ومش عارفه تتحرك وقعدت تعمل صوت بس براحه وحاولت انها تفك نفسها بس معرفتش سمعت اذان الفجر وهو بيقول الله اكبر قامت معيطه و قالت يارب بعياط وانهمرت ف العياط اكتر
وجيه عند حي علي الصلاه قالت ف قلبها يارب عايزه ألبي نداءك فساعدني وحاولت انها تفك نفسها بس برضو مش عارفه
اقاموا الصلاه وصلوا وكانت ايه لا يكلف الله نفسا الا وسعها
قامت ميرتا معيطه وقالت ان اكيد دي اشاره واني لازم اثبُتْ علي هذا الدين واستحمل الاذي وافتكرت قصة الماشطه بتاعت بنت فرعون انها شافت عيالها بيسيحوا قدام عنيها وبرضو مرجعتش عن دين الله وآسيا زوجته لما كانت بتُعذب ولكنها لم تترك برضو الدين الصحيح ف قالت يارب قويني اعطيني الصبر وقوة التحمل وقامت معيطه وحاولت أنها تفك نفسها وكإن ملك نزل ساعدها وجابت قوه انها تفكه وفكت الحبل وقامت فاتحة باب الاوضه براحه ب دبوس الشعر وفتحت باب الشقه وهربت من غير حاجه كانت يدوب حطت طرحه ع شعرها ومشيت
راحت الجامع اللي هي متعوده تصلي فيه بس لقت مُصلي النساء مقفول ف بصت للسماء وبكت بحُرقه وبتقول يارب متسبنيش انا ملييش حد غيرك وكانت بتبكي مكنتش بتتكلم بس كان عياطها بيقول كدا
في شيخ طلع شاف خيال عند مصلي النساء راح يشوف مين دي لقاها ميرتا
الشيخ احمد: مالك ي بنتي انتي واقفه كدا لي
ميرتا ساعتها حست ان دا اللي هينقذها قامت معيطه وقالت بصوت مبحوح: عايزه مفتاح مصلي النساء
الشيخ احمد: معلش ي بنتي مفتاحه مش معايا مع الشيخ يزن ولكن الفجر بيصليه ف جامع تاني
ميرتا عياطها زاد وبصت للسما بتبكي
الشيخ احمد صعبت عليه ميرنا: ممكن يا بنتي اخدك معايا كلهم بنات وانا هقعد ف المسجد هنا
ميرتا بسرعه: بجد
الشيخ احمد : اه يا بنتي
وقام واخدها وروح البيت ومنادي علي زوجتة
الشيخ احمد: يا ام اسماء
ام اسماء طلعت : نعم
الشيخ أحمد : معلش الانسه دي هتقعد معاكي شوفيها عايزه اي
حليمه بصت ليها وشافت منظرها وانها مليانه كدمات وضرب قامت وخداها من اديها ميرنا صوتت
حليمه: اسفه يا بنتي مكنش قصدي
ميرتا: لا عادي ولا يهمك
دخلت البيت والشيخ احمد راح المسجد تاني
حليمه : اي يابنتي مالك ممكن اعرف قصتك
ميرتا: معلش ممكن بس تجيبي ليا اسدال اصلي بيه الفجر وهبقي احكيلك
حليمه : اسماء اسماء ي سمسمه
اسماء بنوم: نعم ي ماما
حليمه: انتي لحقتي نمتي هاتي ل اختك عبايه من عندك
اسماء بإنتباه: وانا من امته عندي اخت ي ماما
حليمه: تعالي بس كدا شوفيها
اسماء طلعت انصدمت اي دا : ميرتا
وبكدا البارت يكون خلص ي حلوين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝