❞ ..أعد إليَّ قلبي
✍️بقلم/ انتصار عمار
أعد إليَّ قلبي، وثنايا أضلعٍ يومًا حوتك.
وضياء عين عشقتك، وما رأتك.
وهوىً عشق أنفاسك حين إليّ تكتب، ورسائل إن غبت عني، نادتك.
وحكايات، وأحاديث، وتفاصيل حياة، همساتي بها أسرتك.
وقمًرا كان يبيت يُضيء ليلي، غادرني لأجلك، غادر من أحبتك.
وروحي التي كانت تلتف حولك، هجرتني، وأتتك.
وحياة ما حلت لي إلا معك، وأيامًا، وشهورًا سعدت عندما لاقتك.
وقصائدي التي تحمل توقيع قلبي على جدران الهوى، ونبضاته التي هوتك.. ❝ ⏤انتصار عمار
❞ أعد إليَّ قلبي
✍️بقلم/ انتصار عمار
أعد إليَّ قلبي، وثنايا أضلعٍ يومًا حوتك.
وضياء عين عشقتك، وما رأتك.
وهوىً عشق أنفاسك حين إليّ تكتب، ورسائل إن غبت عني، نادتك.
وحكايات، وأحاديث، وتفاصيل حياة، همساتي بها أسرتك.
وقمًرا كان يبيت يُضيء ليلي، غادرني لأجلك، غادر من أحبتك.
وروحي التي كانت تلتف حولك، هجرتني، وأتتك.
وحياة ما حلت لي إلا معك، وأيامًا، وشهورًا سعدت عندما لاقتك.
وقصائدي التي تحمل توقيع قلبي على جدران الهوى، ونبضاته التي هوتك. ❝
❞ لم يعد في وسعي الاحتمال أكثر من ذلك، فكان الخروج إلى العراء هو المفر، رفعت بصري نحو القبة الرمادية الثقيلة التي خيمت على المدينة، غيومها الداكنة كانت بمثابة ستائر حداد معلقة في سماء كئيبة، شعرت بلسعات البرد القارس تخترق مسامات جلدي الشاحب النحيل، كأنها مخالب جليدية تغرز بعمق.
انطلقت قدماي في مسير بلا هدى، أقطع الشوارع بخطوات متثاقلة. كعادتي دائمًا في لحظات الضيق، لم تكن هناك وجهة محددة أسعى إليها، بل كان الهدف الوحيد هو الابتعاد، الفرار من يقين مؤلم تركته خلف ظهري، لم أجرؤ على الالتفات، خشيت أن تؤكد عيناي وجود ما أهرب منه.
كانت الشوارع تلفها سكون موحش، خالية تمامًا من أي نبض للحياة، لا أصوات الأصدقاء المعتادة في زاوية المقهى، ولا حتى وجوه عابرة تمر على الأرصفة، كنت وحدي تمامًا، صداي الوحيد هو قرع نعل حذائي على الأسفلت البارد، حتى جزء مني، روحي التي تسكنني، شعرت أنها هجرتني لتبقى أسيرةً هناك، حيث تركت قلبي.
#بقلم_محمد_احمد_الغزلاوي🖋
#مقال_قصير. ❝ ⏤محمد أحمد الغزلاوي
❞ لم يعد في وسعي الاحتمال أكثر من ذلك، فكان الخروج إلى العراء هو المفر، رفعت بصري نحو القبة الرمادية الثقيلة التي خيمت على المدينة، غيومها الداكنة كانت بمثابة ستائر حداد معلقة في سماء كئيبة، شعرت بلسعات البرد القارس تخترق مسامات جلدي الشاحب النحيل، كأنها مخالب جليدية تغرز بعمق.
انطلقت قدماي في مسير بلا هدى، أقطع الشوارع بخطوات متثاقلة. كعادتي دائمًا في لحظات الضيق، لم تكن هناك وجهة محددة أسعى إليها، بل كان الهدف الوحيد هو الابتعاد، الفرار من يقين مؤلم تركته خلف ظهري، لم أجرؤ على الالتفات، خشيت أن تؤكد عيناي وجود ما أهرب منه.
كانت الشوارع تلفها سكون موحش، خالية تمامًا من أي نبض للحياة، لا أصوات الأصدقاء المعتادة في زاوية المقهى، ولا حتى وجوه عابرة تمر على الأرصفة، كنت وحدي تمامًا، صداي الوحيد هو قرع نعل حذائي على الأسفلت البارد، حتى جزء مني، روحي التي تسكنني، شعرت أنها هجرتني لتبقى أسيرةً هناك، حيث تركت قلبي.
#بقلم_محمد_احمد_الغزلاوي🖋
#مقال_قصير. ❝
❞ دائمًا كُنت أوَهَّم نفسي أنك معي بقربي حتى بعد تركك لي أصبحت أعيش في خيالاتي التي بناها عقلي الباطني ، أطمئن عندما تجول في خاطري وكأني أحتضنك وأهرب من واقعي معك ، أحببتك وتعلقت بك أكثر مما ينبغي ، لماذا تركتني بعد أن أصبحت كل شيء بالنسبة لي ، رأيتك كالطير يحلق بإتجاهي.. رأيت فيك أبي ، أخي ومنقذي من وحدتي ولكن.. هجرتني كالطير المهاجر المبتعد عني ، ابتعدت أنت وروحك التي أحببتها ، ومن بعد رحيلك أصبحت أُحادث وأُعانق سرابك.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ دائمًا كُنت أوَهَّم نفسي أنك معي بقربي حتى بعد تركك لي أصبحت أعيش في خيالاتي التي بناها عقلي الباطني ، أطمئن عندما تجول في خاطري وكأني أحتضنك وأهرب من واقعي معك ، أحببتك وتعلقت بك أكثر مما ينبغي ، لماذا تركتني بعد أن أصبحت كل شيء بالنسبة لي ، رأيتك كالطير يحلق بإتجاهي. رأيت فيك أبي ، أخي ومنقذي من وحدتي ولكن. هجرتني كالطير المهاجر المبتعد عني ، ابتعدت أنت وروحك التي أحببتها ، ومن بعد رحيلك أصبحت أُحادث وأُعانق سرابك. ❝
❞ لقد تخدرت كل مشاعري، ماتت الثقة في قلبي، وانتحر الصدق فيهِ عُنوة عنيّ، وخاننيّ وفائيّ، وهجرتنيّ طيبتيّ، ثم هاج غضبيّ فقتل عفويتيّ، وعندما هدأت العواصف داخلي نزلت دموع الحزن كتلك السيول الجارفة، فجرفت سعادتي، وزعزعت أمنيّ وأمانيّ، ولم يعد لي بيتٌ يعصمُنيّ سوى وحدتيّ المُخيفة، لكنها رغم غرابتها جميلة، وآمانةٌ كثيرًا، ويكفي أن السكينة تحفها بعيدًا عن ضوضاء القرابة، والصداقة.. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ لقد تخدرت كل مشاعري، ماتت الثقة في قلبي، وانتحر الصدق فيهِ عُنوة عنيّ، وخاننيّ وفائيّ، وهجرتنيّ طيبتيّ، ثم هاج غضبيّ فقتل عفويتيّ، وعندما هدأت العواصف داخلي نزلت دموع الحزن كتلك السيول الجارفة، فجرفت سعادتي، وزعزعت أمنيّ وأمانيّ، ولم يعد لي بيتٌ يعصمُنيّ سوى وحدتيّ المُخيفة، لكنها رغم غرابتها جميلة، وآمانةٌ كثيرًا، ويكفي أن السكينة تحفها بعيدًا عن ضوضاء القرابة، والصداقة. ❝