❞ كم ينكسر قلب، حينما أحضِّرُ لها الكثير من الكلمات! أكتب لها الأشعار؛ لسردها عليها، حين نتحدث، لكنها تكسر فرحتي بقولها: الآن مشغولة، عاودي الاتصال لاحقًا، تظن كلماتها عادية، ولكنها تكسر قلبي، تحطم آمالي، وتدمر قلبي، لكني أخشَ البوح لها، بما يزعجني؛ خشيةً أن أكون ثقلًا، أو أن تتركني، فمن المستحيل أن أعيش بدونها، لكنها كسرت كل قواعد الحب، وداست على جرحي، بقدميها، ومرت عليه، خانت الصداقة والوعد، لقد استنزفت طاقاتي؛ حفاظًا علىٰ صداقتنا، ولكن كان كرهها أقوى من حبي، لن يسامحكي قلبي، لن يسامحكي على ما فعلتي به أبدًا، ماذا لو عدتي معتذرة، ذات يوم؟
سيسامحكِ قلبي على ما فعلتي به، فقد أحبك بصدق، ورفض تصديق فراقكِ، ولكن..
المؤسف حقًا، أنكِ وعدتي ألا تعودي أبدًا.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ كم ينكسر قلب، حينما أحضِّرُ لها الكثير من الكلمات! أكتب لها الأشعار؛ لسردها عليها، حين نتحدث، لكنها تكسر فرحتي بقولها: الآن مشغولة، عاودي الاتصال لاحقًا، تظن كلماتها عادية، ولكنها تكسر قلبي، تحطم آمالي، وتدمر قلبي، لكني أخشَ البوح لها، بما يزعجني؛ خشيةً أن أكون ثقلًا، أو أن تتركني، فمن المستحيل أن أعيش بدونها، لكنها كسرت كل قواعد الحب، وداست على جرحي، بقدميها، ومرت عليه، خانت الصداقة والوعد، لقد استنزفت طاقاتي؛ حفاظًا علىٰ صداقتنا، ولكن كان كرهها أقوى من حبي، لن يسامحكي قلبي، لن يسامحكي على ما فعلتي به أبدًا، ماذا لو عدتي معتذرة، ذات يوم؟
سيسامحكِ قلبي على ما فعلتي به، فقد أحبك بصدق، ورفض تصديق فراقكِ، ولكن.
المؤسف حقًا، أنكِ وعدتي ألا تعودي أبدًا. ❝
❞ عندما أشعل الكبريتة ، أجدها في ثانية تحولت لعودٍ محترق ، عندما تأتِ نسمات الهواء فتدمره وتحوله لرمادٍ أسود ، حينها تنتهي أهميته ، تنفذ قوته ، يصبح بلا قيمة أو معنىٰ ..
تخيل أيها المدخن ، ماذا تفعل تلك السيجارة في جسدك ؟
في رئتيك الضعيفتين ، إنها تدمرهم وتحرقهم ، فكلما ترتشف هواءها ، تكتب الدمار لنفسك بيدك ، وكأنك تغرق في بحرٍ ، وتعلم أنك ستموت ، وتستمر في الغطس لأسفل دون توقف ، كأنك تعلم أن الزلزال الآن وتنام مطمئنًا ، كأن لم يحدث شيء ..
أيها القاتل الجاني ، لن تسامح نفسك بعد أن تجد نفسك قد تعرضت للهلاك ، لن تسامح نفسك حينما تعلم أن هناك غيرك لم يجد طعام ، ولا حتىٰ شربة الماء ، لن تسامح نفسك علىٰ الجناية التي ارتكبتها في حق نفسك ، وحق أهلك المسئولين منك ، تذكر كم كانوا يطلبوا منك ، وترفض ؛ كي توفر المال للسيجار ،
ماذا لو وفرت هذا المال؟
ستقول لماذا ؟
يمكنك عمل جمعية خيرية ، أو إعطاء الفقراء الطعام ، أو يمكنك التبرع لأهالي فلسطين ؛ كي توفر لهم رغيف خبز ، أو حتىٰ مأوى ، أو سقف ، أو خيمة ..
أو وصلة مياه صدقة على روحك ، أو أحد تحبه ، هذه نصيحة من ناصحٍ وهبه الله لك ، وبيدك القرار ، إما أن تقبل أو ترفض ، إن رفضت فكر جيدًا في عواقب ذلك ، ولا تنسَ عقاب الله لمن يفسد ، تذكر أنك الخاسر الدنيا والآخرة .
گ هالة محمود. ❝ ⏤هالة محمود
❞ عندما أشعل الكبريتة ، أجدها في ثانية تحولت لعودٍ محترق ، عندما تأتِ نسمات الهواء فتدمره وتحوله لرمادٍ أسود ، حينها تنتهي أهميته ، تنفذ قوته ، يصبح بلا قيمة أو معنىٰ .
تخيل أيها المدخن ، ماذا تفعل تلك السيجارة في جسدك ؟
في رئتيك الضعيفتين ، إنها تدمرهم وتحرقهم ، فكلما ترتشف هواءها ، تكتب الدمار لنفسك بيدك ، وكأنك تغرق في بحرٍ ، وتعلم أنك ستموت ، وتستمر في الغطس لأسفل دون توقف ، كأنك تعلم أن الزلزال الآن وتنام مطمئنًا ، كأن لم يحدث شيء .
أيها القاتل الجاني ، لن تسامح نفسك بعد أن تجد نفسك قد تعرضت للهلاك ، لن تسامح نفسك حينما تعلم أن هناك غيرك لم يجد طعام ، ولا حتىٰ شربة الماء ، لن تسامح نفسك علىٰ الجناية التي ارتكبتها في حق نفسك ، وحق أهلك المسئولين منك ، تذكر كم كانوا يطلبوا منك ، وترفض ؛ كي توفر المال للسيجار ،
ماذا لو وفرت هذا المال؟
ستقول لماذا ؟
يمكنك عمل جمعية خيرية ، أو إعطاء الفقراء الطعام ، أو يمكنك التبرع لأهالي فلسطين ؛ كي توفر لهم رغيف خبز ، أو حتىٰ مأوى ، أو سقف ، أو خيمة .
أو وصلة مياه صدقة على روحك ، أو أحد تحبه ، هذه نصيحة من ناصحٍ وهبه الله لك ، وبيدك القرار ، إما أن تقبل أو ترفض ، إن رفضت فكر جيدًا في عواقب ذلك ، ولا تنسَ عقاب الله لمن يفسد ، تذكر أنك الخاسر الدنيا والآخرة .