عندما أشعل الكبريتة ، أجدها في ثانية تحولت لعودٍ محترق... 💬 أقوال هالة محمود 📖 كتاب الحياة
- 📖 من ❞ كتاب الحياة ❝ هالة محمود 📖
█ عندما أشعل الكبريتة أجدها ثانية تحولت لعودٍ محترق تأتِ نسمات الهواء فتدمره وتحوله لرمادٍ أسود حينها تنتهي أهميته تنفذ قوته يصبح بلا قيمة أو معنىٰ تخيل أيها المدخن ماذا تفعل تلك السيجارة جسدك ؟ في رئتيك الضعيفتين إنها تدمرهم وتحرقهم فكلما ترتشف هواءها تكتب الدمار لنفسك بيدك وكأنك تغرق بحرٍ وتعلم أنك ستموت وتستمر الغطس لأسفل دون توقف كأنك تعلم أن الزلزال الآن وتنام مطمئنًا كأن لم يحدث شيء أيها القاتل الجاني لن تسامح نفسك بعد تجد قد تعرضت للهلاك حينما هناك غيرك يجد طعام ولا حتىٰ شربة الماء علىٰ الجناية التي ارتكبتها حق وحق أهلك المسئولين منك تذكر كم كانوا يطلبوا وترفض ؛ كي توفر المال للسيجار ماذا لو وفرت هذا المال؟ ستقول لماذا ؟ يمكنك عمل جمعية خيرية إعطاء الفقراء الطعام يمكنك التبرع لأهالي فلسطين لهم رغيف خبز مأوى سقف خيمة أو وصلة مياه صدقة روحك أحد تحبه هذه نصيحة من ناصحٍ وهبه الله لك وبيدك القرار إما تقبل ترفض إن رفضت فكر جيدًا عواقب ذلك تنسَ عقاب لمن يفسد الخاسر الدنيا والآخرة گ هالة كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى المرة التى استطعت أحبس دموعى
تخيل أيها المدخن
في رئتيك الضعيفتين
أيها القاتل الجاني
ماذا لو وفرت هذا المال؟
ستقول لماذا ؟
يمكنك عمل جمعية خيرية
أو وصلة مياه صدقة على روحك
گ هالة محمود. ❝
هالة محمود
منذ 4 شهور ، مساهمة من: هالةمحمود-
-
❞ لن تجد أوفى من الحيوان لتصادقه
فهذا كلب جلس أمام المستشفى منتظر خروج صاحبه
دفن وصاحب الكلب ومات ولكن ظل الكلب على باب المستشفى منتظر خروج صاحبه
هذا هو الوفاء وهذه هى الصداقة. ❝ ⏤هالة محمود❞ لن تجد أوفى من الحيوان لتصادقه
فهذا كلب جلس أمام المستشفى منتظر خروج صاحبه
دفن وصاحب الكلب ومات ولكن ظل الكلب على باب المستشفى منتظر خروج صاحبه
هذا هو الوفاء وهذه هى الصداقة . ❝
⏤ هالة محمود -
❞ ولحظة انتهاء العاصفة
لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا.
ستكون متيقناً من أمر واحد فقط:
حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة. ❝ ⏤هالة محمود❞ ولحظة انتهاء العاصفة
لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا.
ستكون متيقناً من أمر واحد فقط:
حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة . ❝
⏤ هالة محمود -
❞
:
_ إنها تحبك، إنها الوفية، إنها الأمل
_ لا صدقني أيها الساذج إنها فقط توهمك ،إنها تتظاهر الحب، ستغدر صدقني ستغدر
_ أصمت أيها الغبي ألا تفهم،قلت تحبني،إنها تعشقني، وتضحِ بالعالم لأجلي
_ ستري غدًا كيف ستكون أنت ضحيتها
_ أنت أعمي ،أم تتظاهر ذلك، ألا تري كم تحبني
_ غدًا ستري أنك من كنت أعمي
_ غدًا سنتواجه، سأريك سذاجتك
جلست متعمقة الفكر ، تذكر الماضي، جلست في نهر دموعها وكسرتها تتذكر ماضيها ،وكيف كان عقلها دائما ينببهها وقلبها يدفعها لَهَا ،يدفعها لتعلقها بها أكثر،تذكرت كيف كانت تقاوم هذا الصراع المؤلم بين قلبها وعقلها، جلست تتندم علي حبها،باتت في حسرة والدموع تغمر المكان حولها، باتت برحٍ لا يتوقف نزيفه، باتت بقلب لم يبقي منه سوي الحطام، كل هذا لماذا؟ لحبها لكي؟ أم لإخلاصها في حبك، وعدتيها التضحية لأجلها وكانت هي ضحية نفسها، جعلتيها تكره الحياة ،وتلجأ للوحدة والألم، أصبحت لا تنم سوي أن تأخذ أدوية ،كي تنسي بعض من ألمها، حتي بعد تناول الأدوية لا تنسَ ، تتمني رجوعك بالرغم من كسرتك لها ، لأنها أحببتك فعلًا ، وكنت من
حول حبها حربٌ دمرت حياتها ،وكتبت لها الهلاك والدمار .
گ/ هالة محمود. ❝ ⏤هالة محمود
قراءة ملخص كتاب الحياة ⏤ هالة محمود
