█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ليس الحزن فن ..؛ هو مجرد شعور عابر دعه يعبر بسلام ، لماذا تريده أن يطبع على قلبك، ويرافقك؟!
هل عشقت دور البأس الحزين؟!
ربما وجدت نفسك سعيد في حزنك ؛ أليس هذا غريباً !
الناس يعشقون أحزانهم ، ولا يذكرون السعادة بقدر ما يذكرون الحزن...؛ بل أنهم تفننوا في التعبير عن الحزن بكل الوسائل، ومن يحزن يصبح عندهم ذو شخصية ناضجة، أما الذي يتكلم عن الأمل، والسعادة فهو مجرد طائش في نظرهم لا يعرف الحياة.
الذي لا يعرف الحياة هو الذي يتخذ من الحزن رفيق له في حياة فانية ، والذي لا يعرف النجاح هو الذي ركن على الفشل ؛ فهو يفشل حتى في المحاولة ؛ بسبب أيمانه بالمستحيل . ❝
❞ لقد سألت الريح بالأمس، وقلت لها ماذا أرسل لي صديقي معك اليوم، وكانت مستعجلة جداً قالت: أنت واهم هو لا يذكرك...؛ لكني لم أصدقها؛ فهي لم تقف حتى لتشرح لي.
ثم ذهبت لكي أسأل القمر، وهو في أول طلوعه لكنه أحمر خجلاً، ولم يجبني.
ثم سألت النجوم، وهي كعادتها جريئة، وتوضح كل شيء دون خجل؛ فقالت لي إنك لا تهتم لأمري، ولا لصداقتي.
وداعاً يا صديقي إلى الأبد فأنا لأحتاجك بعد اليوم...؛
لا أحتاج صديقاً أبرر له كل تصرفاتي أو يبرر لي تصرفاته
لا أحد يحب كثرة التبريرات، ومن يعرفك سوف يفهمك دون كلام، أو تبرير منك.
لا أحتاج لشخص متملق، ولا أريد أن يتعلق بي أصلاً.
لا أحتاج شخصاً يعاتبني طوال اليوم على أبسط الأشياء فكثرة العتاب تُملل فعلاً . ❝
❞ لا أعلم ماذا أفعل! هل أحزن على وفائي الذي ضاع في بحر الظلام؟! أم استغرب من خباثتك يا صديقي التي تختفي خلف ابتسامتك؟!
عندما أخبرتك يا صديقي أني لا أعاتبك؛ فهذا يعني أني كنت أقدرك، ولا أريد أن أخسرك، وليس أن تأخذ حريتك في جرح مشاعري.
صديقي العزيز أنا شكوت لك ذات يوم لتخفف عني؛ ليس لتُنافسني، وتشكو لي وتزيد همي.
أنا يا صديقي أخبرتك أني لن أتركك لكي تشعر بالأمان، وتعرف أني بجانبك؛ ليس لكي تتركني، وتنتظر مني أن أفي بوعدي، واركض خلفك.
صديقي لسنا في مدرسة لتقوم باختباري كل شهر، واختبار وفائي...؛ لقد جعلت صداقتنا مسخرة بكل تلك الاختبارات. حسناً..؛ كمْ درجة جمعت حتى الآن...؛ هل حصلت على معدل يؤهلني لدخول قلبك أم أن هناك اختبار قبول أيضا؟!
لا تهتم مجرد كلام . ❝
❞ تسالي الشيطان
أغاني ، مسلسلات ، روايات حب ، و غرام ...رفه عن نفسك مع الشيطان ..؛
دعاية شيطانية مكتوبة على كل لافتات الشوارع .
هذا مايخطر في بالي حين أراى الناس يتهافتون على تلك الأشياء السخيفه التي تضيع اوقاتهم ...
وهذه مجرد نظرة ثلاثية الأبعاد . ❝
❞ رسالة إلى أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة...
ألا تسأمون التمثيل والتصنع؟! ألا تتعبون من التبديل بين الأقنعة؟!
كيف أصبحتم بهذا الاحتراف؟! لقد أذهلتم العقول بمكركم حقاً.
لكن كيف لا تنسون أقنعتكم أبدا؟!
كل يوم تأخذون قناع البراءة أمام الغرباء الذين لا يعرفون حقيقتكم، وتلعبون دور الضحية، فتكونوا أنتم المضطهدون، ونحن الأشرار أصحاب القلوب الخبيثة.
لقد أقنعتمونا بخباثتكم، وصدقنا لوهلة أننا أشرار...
يالسخافة عقولكم.
لكن الغريب... كيف تحفظون كلمات التملق، والإطراء؟! وتعرفون... متى، وأين تتكلمون بها؟! وفي نفس الوقت تحفظون كل الكلمات القاسية، والمستفزة، وتعرفون... متى تستخدمونها؟! أنهُ ذكاء مفرط منكم.
نحن مذهولون من براءتكم الزائفة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعلم منكم، كيف نسيطر على أعصابنا؟! فأنتم لا تبدون الكراهية لمن يكرهكم، ولاتنفعلون... هذا يجعلنا نريد أن نتعلم منكم.
لا نريد أن نتعلم كمْ قناعاً يجب أن نستخدم... ومتى نستخدمه؟ وكيف نتقن تغيير الشخصية الحقيقة بشخصية زائفة؟
كل ما نريده: هو أن تعلمونا... كيف نسيطر على أعصابنا عندما نراكم تبدلون أقنعتكم، وشخصياتكم أمام أعيننا... هذا ما نحتاجه منكم فقط . ❝