❞ \"الحكم بالحب\"
يُحكى ذات مرة أن فتاتان في الحسن تجملا، وبين غصون الورد تغزلا، ولكنهن بالخلق لم يتشابها؛ فكانتا ملكتان عرش لـ بلدان مختلفتان، إحداهما ملكة بالتواضع والحب والسلام، والتفاهم، حكمت بلدها، وسيطرت على جيشها بحكمتها، ورُقي تفكيرها، وسعة صدرها؛ فملأت قلوب أهل بلدها بالحب لها، وزرعت فيهم قوة الحب لبعضهم، والدفاع عن بلدهم بالحكمة سواء كانت معهم أو لم تكن، وجعلتهم يشعرون أنها منهم، وأنهم منها وأنها ليست حاكمة عليهم بل هي عونٌ لهم؛ فلقبوها علنًا بـ وردة الجنان ، والأخرى جذبها رونق أموالها، وسارت تفرض وتحكم، وتتسلط في بلدها؛ فغرست كره أهل بلدها لها بجهلٍ وظلمٍ منها لهم ولنفسها؛ فلقبوها سرًا بـ شوك النيران ثم ذات يومٍ أتى فيضانٌ هالكٌ على كل بلد من البلدان، وقبله مرضتا الملكتان مرضًا قاسيًا؛ فتجمعوا أهل بلد وردة الجنان، وبنوا سدًا عظيمًا يفتخر به كل البُلدان، وأرسلوا رسالة حبٍ لمن زرعت فيهم العزيمة، والإرادة، وقوة الدفاع الحكيم تجاه المخاطر بأنواعها، وكأن رسالتهم هذه عافتها من مرضها، وردت فيها عافية بدنها، وأبهجت قلبها، وعلى الجانب الآخر أهل ملكة شوك النيران ظلوا يدعون على ملكتهم لعلهم يتعافون من ظلمها وجشعِها، وقالوا لن يأذينا الفيضان أكثر مما أذتنا به هذه اللعينة، فما فعلوا شيئًا تجاه خطر الفيضان؛ فأهلكهم جميعًا؛ فصارت هذان البلدان عبرة لغيرهم من البلدان.
و من هنا نستنتج الكثير؛ فنستنتج أن التعامل بالحب، والتفاهم قوة تظهر في الشدائد، وأن الحب، والتفاهم ليس فقط في علاقة الزوجين أو الحبيبين كلا؛ فالحب والتفاهم أساس أي علاقة أيًا كانت سواءًا بين الزوج وزوجته أو بين الآباء وأبنائهم أو بين الأصدقاء وبعضهم أو بين الحكام و المحكومين منهم أو أي راعٍ ورعيته .
و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ\".
#ندى_ابراهيم_شلبي
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝الحكم بالحب˝
يُحكى ذات مرة أن فتاتان في الحسن تجملا، وبين غصون الورد تغزلا، ولكنهن بالخلق لم يتشابها؛ فكانتا ملكتان عرش لـ بلدان مختلفتان، إحداهما ملكة بالتواضع والحب والسلام، والتفاهم، حكمت بلدها، وسيطرت على جيشها بحكمتها، ورُقي تفكيرها، وسعة صدرها؛ فملأت قلوب أهل بلدها بالحب لها، وزرعت فيهم قوة الحب لبعضهم، والدفاع عن بلدهم بالحكمة سواء كانت معهم أو لم تكن، وجعلتهم يشعرون أنها منهم، وأنهم منها وأنها ليست حاكمة عليهم بل هي عونٌ لهم؛ فلقبوها علنًا بـ وردة الجنان ، والأخرى جذبها رونق أموالها، وسارت تفرض وتحكم، وتتسلط في بلدها؛ فغرست كره أهل بلدها لها بجهلٍ وظلمٍ منها لهم ولنفسها؛ فلقبوها سرًا بـ شوك النيران ثم ذات يومٍ أتى فيضانٌ هالكٌ على كل بلد من البلدان، وقبله مرضتا الملكتان مرضًا قاسيًا؛ فتجمعوا أهل بلد وردة الجنان، وبنوا سدًا عظيمًا يفتخر به كل البُلدان، وأرسلوا رسالة حبٍ لمن زرعت فيهم العزيمة، والإرادة، وقوة الدفاع الحكيم تجاه المخاطر بأنواعها، وكأن رسالتهم هذه عافتها من مرضها، وردت فيها عافية بدنها، وأبهجت قلبها، وعلى الجانب الآخر أهل ملكة شوك النيران ظلوا يدعون على ملكتهم لعلهم يتعافون من ظلمها وجشعِها، وقالوا لن يأذينا الفيضان أكثر مما أذتنا به هذه اللعينة، فما فعلوا شيئًا تجاه خطر الفيضان؛ فأهلكهم جميعًا؛ فصارت هذان البلدان عبرة لغيرهم من البلدان.
و من هنا نستنتج الكثير؛ فنستنتج أن التعامل بالحب، والتفاهم قوة تظهر في الشدائد، وأن الحب، والتفاهم ليس فقط في علاقة الزوجين أو الحبيبين كلا؛ فالحب والتفاهم أساس أي علاقة أيًا كانت سواءًا بين الزوج وزوجته أو بين الآباء وأبنائهم أو بين الأصدقاء وبعضهم أو بين الحكام و المحكومين منهم أو أي راعٍ ورعيته .
و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ˝.
#ندى_ابراهيم_شلبي #كيان_خطوط. ❝
❞ خطابٌ لكل فتاة صبية نالت من الجمال أقصاه، ومن الحسن أرقاه، سنراها تتغزل في ذاتها بردائها الليموني أو الكموني؛ لتجذب إليها العيون الزيتوني، هذا خطابٌ عاجلًا يا جميلتي فنحن دولة شرقية أساس عيون أبنائها البنية أو العسلية، وإذا صادف بنسبة من عيون بعضنا ذو الألوان الغربية؛ فهذه عينة نادرة في النسبة المئوية؛ فلا داعي لردائك الليموني أو الكموني أو الفسفوري التي ستتغزلين به من تجسيمه عليكِ كرداء النوادي الليلية، وأنتِ ذاهبة لقضاء الصلاة الرمضانية.
ندى ابراهيم شلبي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خطابٌ لكل فتاة صبية نالت من الجمال أقصاه، ومن الحسن أرقاه، سنراها تتغزل في ذاتها بردائها الليموني أو الكموني؛ لتجذب إليها العيون الزيتوني، هذا خطابٌ عاجلًا يا جميلتي فنحن دولة شرقية أساس عيون أبنائها البنية أو العسلية، وإذا صادف بنسبة من عيون بعضنا ذو الألوان الغربية؛ فهذه عينة نادرة في النسبة المئوية؛ فلا داعي لردائك الليموني أو الكموني أو الفسفوري التي ستتغزلين به من تجسيمه عليكِ كرداء النوادي الليلية، وأنتِ ذاهبة لقضاء الصلاة الرمضانية.
❞ خطابٌ لكل فتاة صبية نالت من الجمال أقصاه، ومن الحسن أرقاه، سنراها تتغزل في ذاتها بردائها الليموني أو الكموني؛ لتجذب إليها العيون الزيتوني، هذا خطابٌ عاجلًا يا جميلتي فنحن دولة شرقية أساس عيون أبنائها البنية أو العسلية، وإذا صادف بنسبة من عيون بعضنا ذو الألوان الغربية؛ فهذه عينة نادرة في النسبة المئوية؛ فلا داعي لردائك الليموني أو الكموني أو الفسفوري التي ستتغزلين به من تجسيمه عليكِ كرداء النوادي الليلية، وأنتِ ذاهبة لقضاء الصلاة الرمضانية.😌
ندى ابراهيم شلبي. ❝ ⏤Nada Ibrahim
❞ خطابٌ لكل فتاة صبية نالت من الجمال أقصاه، ومن الحسن أرقاه، سنراها تتغزل في ذاتها بردائها الليموني أو الكموني؛ لتجذب إليها العيون الزيتوني، هذا خطابٌ عاجلًا يا جميلتي فنحن دولة شرقية أساس عيون أبنائها البنية أو العسلية، وإذا صادف بنسبة من عيون بعضنا ذو الألوان الغربية؛ فهذه عينة نادرة في النسبة المئوية؛ فلا داعي لردائك الليموني أو الكموني أو الفسفوري التي ستتغزلين به من تجسيمه عليكِ كرداء النوادي الليلية، وأنتِ ذاهبة لقضاء الصلاة الرمضانية.😌
❞ \"قلب الطفلة الناضجة\"
في قلب طفلة ناضجة مرت يومًا بنسمات عابرة؛ هزت قلبها، وشغلت عقلها، وغيرت حياتها...
فسألوها عن حالها، ولِما تغيرت حياتها ؟
فأخبرتهم بما في نفسها وقالت: قد مر بظلامي صدفةً، فأضاء دربي بلطفه، ومن هنا هواه قلبي مسرعًا، وأعطاه سري؛ ليجعلني أثيرته أبداً،
فتعجبوا لأمرها، ومن كلامها؛ فكيف لفتاةٍ في سنها، أن تهوى وتكن للحب أسيرة طائعة!
كيف لفتاة في الخامسة عشرة من عمرها، أن تعرف معنى الحب وأسره ؟
فنصحوها بالبعد عن أوهامها، وشهوات شبابها، وطيش مراهقتها وأخبروها ألا تتعجل في أمرها، وتلتزم بدروسها، وتقترب من ربها،
فحلَّ الصمت عليها، وصار يدور الحديث في نفسها؛
أحقًا كان هذا حبًا صادقًا، أم كما يقولون كان وهمًا كاذبًا؟
وحتى أصبحت في الخامسة والعشرون من عمرها، وما علمت جوابًا على سؤالها، فلا يدري غير ربها، الذي قال جل جلاله
˝وَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَّبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدْ˝ صدق الله العظيم
لـ ندى ابراهيم شلبي˝. ❝ ⏤Nada Ibrahim
❞ ˝قلب الطفلة الناضجة˝
في قلب طفلة ناضجة مرت يومًا بنسمات عابرة؛ هزت قلبها، وشغلت عقلها، وغيرت حياتها..
فسألوها عن حالها، ولِما تغيرت حياتها ؟
فأخبرتهم بما في نفسها وقالت: قد مر بظلامي صدفةً، فأضاء دربي بلطفه، ومن هنا هواه قلبي مسرعًا، وأعطاه سري؛ ليجعلني أثيرته أبداً،
فتعجبوا لأمرها، ومن كلامها؛ فكيف لفتاةٍ في سنها، أن تهوى وتكن للحب أسيرة طائعة!
كيف لفتاة في الخامسة عشرة من عمرها، أن تعرف معنى الحب وأسره ؟
فنصحوها بالبعد عن أوهامها، وشهوات شبابها، وطيش مراهقتها وأخبروها ألا تتعجل في أمرها، وتلتزم بدروسها، وتقترب من ربها،
فحلَّ الصمت عليها، وصار يدور الحديث في نفسها؛
أحقًا كان هذا حبًا صادقًا، أم كما يقولون كان وهمًا كاذبًا؟
وحتى أصبحت في الخامسة والعشرون من عمرها، وما علمت جوابًا على سؤالها، فلا يدري غير ربها، الذي قال جل جلاله
˝وَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَّبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدْ˝ صدق الله العظيم