█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ابتسم آريس وقال :
لا بأس ، أنا وأبى فكرنا مختلف ، لكن دعيني أقول لك أن أبي كان طيب ولطيف ، لكن ذلك الشيطان الذى يدعى لوقا دائماً ما يوسوس له بالشر ؛ وبوسوته تلك غير من أبي جعله ملك ظالم وجشع بحيله الخبيثة ، وأنا أحاول بقدر المستطاع أن لا ينتصر ذلك الخبيث في تحقيق رغباته على حساب أبي وفي الحقيقة كنت معجب كثيراً بالملك أنطوان وحزنت كثيراً لموته ، وبذلت ما بوسعي مع أبي كي لا يؤذى الملك أنطوان إلا أنه يستغل خروجي ويقوم بتنفيذ خططه مثل ما حدث اليوم وأسف أيضاً لما حدث لملكتكم الشابة
فشردت ساندرا محدثه نفسها :
لقد كان يقول لى أبي دائماً . ❝
❞ تقول أنها قصة من زمن قديم : تحكى عن بركان قرب المحيط بمرور الزمان قد حمد و برد وكون حوله أرض شاسعة خصية مليئة بالكنوز و الثروات ، سكنها مجموعة من الناس؛ وقد كانوا شعب التميز بقوة البدن والذكاء والحكمة ورغم قوتهم تلك إلا أنهم كانوا شعب مسالم جداً؛ فأقاموا مملكة عظيمة كانت صغيرة نسبياً عكس جيرانها من الممالك لكنها كانت متقدمة في شتى المجالات كانت تسمى مملكة (سينشيا) نسبة إلى كونها أقيمت على أنقاض بركان قديم ولديها جبل عظيم ، أسسها الملك فيلو أبو الملك أنطوان الذي تولى الحكم بعد والله لم تعالى الممكلة من أي مشكلات أثناء حكم الملك فيلو لكن بعد موته اختلف الوضع ، وأصبح يعاني من عداءات من بعض جيرانه طمعاً في ثروات ممكلته ، ورغم أن الملك كان قائدا الشجاع وقوى إلا أنه محب السلام و لم يكن داعياً للحرب أبداً، لذلك كان أهل ممكلته من أكثر الشعوب رقياً وتقدماً . ❝